أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل شعار (لاغالب ولا مغلوب ) هو شعار الثورة السورية أم هو شعار النظام الأسدي ..!!!؟؟














المزيد.....

هل شعار (لاغالب ولا مغلوب ) هو شعار الثورة السورية أم هو شعار النظام الأسدي ..!!!؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5242 - 2016 / 8 / 2 - 09:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا الشعار ( لا غالب ولا مغلوب )، كان أول من أوحى به وطرحه الانكليز، وقد شعرت حينها في مؤتمر انطاليا الأول بعد الثورة بشهور قليلة، أن في الأمر مظنة ، فقلت حينها للمندوب الانكليزي الذي لا أعرفه في هذا المؤتمر عندما كنا نقوده قبل ابعادنا عن قيادته من قبل الأخوان المسلمين ودعم تركيا لهم على اعتبار أن المؤتمر يعقد في مدينة تركية (أنطاليا )...

فقلت للمندوب الانكليزي يومها، إذا كنا سنقتنع بهذا الشعار (لا غالب ولا مغلوب) ...فلا داعي للثورة بالأصل، ولا أظن أن الشعب السوري يعيش أزمة نفسية (الانتحار وقتل الألاف منه منذ البداية)، ليعود ويتصالح مع النظام الأسدي وكأن دماءنا مزحة ولعبة، أي كأن هناك سوء تفاهم بينه وبين نظامه الإجرامي القاتل، وأننا ننتظر من الانكليز والمجتمع الدولي أن يتدخل ليصالحنا ...!!

مرت فترة ما يقارب بضعة شهور، وإذا بالبورجوازي (التكنوقراط) الذي له أسهم في الجامعة الأمريكية ( الأصفري ) الذي نسيت اسمه الأول ، يدعو المعارضين للقاء مع الخارجية البريطانية بوساطته الشخصية، وفعلا حدث هذا اللقاء الذي دعينا له تحت شعار أن لا ننتظر ليجعل بشار الأسد من سوريا ترابا .....

حدث هذا اللقاء بحضور عدد من الشخصيات الوطنية السورية المعارضة دون معرفة مسبقة صريحة علنية بهذا الشعار حتى أعلنه صاحبه ( الأصفري) مباشرة في مؤتمر دايفوس وعلى الإعلام، تحت صيغة أنه يرفض انتصار أحد أطراف المواجهة في سوريا بين النظام الأسدي والثورة الشعبية الديموقراطية السلمية قبل أن تتسلح، وأنه يدعو لشعار ( لا غالب ولا مغلوب ) ...

طبعا رفضنا هذا التوجه كما ورفضنا حضور مؤتمره فيما سمي بمؤتمر القاهرة ( التحالف الديموقراطي ) الذي عقد من أجل ارسال كتلة تمثيل للرجل االتقنوقراطي (أصفري) يرأسها ( ميشيل كيلو) رجل المؤتمرات والبيانات والبلاغات والتعهدات والتوكيلات الحزبية والسياسية ......والرجل (كيلو) ذهب للإتلاف مع عدد من وكلائه وزبائنه، ولا يزال حتى اليوم في الإئتلاف كتمثيل طائفي أقلوي مطلوب فرنسيا في تمثيل المعارضة ...

مفاجأتنا اليوم أننا نسمع من ممثل الإئتلاف في برنامج ("بانوراما"على العربية ) أن المعارضة (الإئتلافية ) هي التي تتبنى شعار ( لا غالب ولا مغلوب )، لكن النظام الأسدي هو المتعنت الذي لا يقبل المصالحة على أساس هذا الشعار، وذلك رغم أنه قتل مليونا من الشعب السوري وهجر نصفه ودمر أكثر من نصف سوريا، وقد فاجأنا أن هذا الداعية السلمي الإئتلافي ( رئيس أو نائب رئيس الإئتلاف) الداعية لهذا الشعار الذي يتملص منه النظام الأسدي، أن كنيته (مروة ) ولا نعرف في سوريا شخصية سورية تنتمي لهذه الكنية أو عائلة بهذه الكنية في سوريا ،حيث وفق معرفتنا بهذه الكنية هي كنية لبنانية (شيعية ) مستهدفة من قبل حزب اللات، قتل الحزب مفكرها ومفكر لبنان والعالم العربي، والمفكر الكبير التنويري العربي، الشهيد ( حسين مروة ) منذ أكثر من ربع قرن بوصفه شيعيا عربيا يساريا منشقا على الطائفية الشيعية الإيرانية لحزب اللات، والثاني هو المفكر والقائد السياسي (كريم مروة ) القائد الأبرز مع جورج حاوي للحزب الشيوعي اللبناني والمقاومة اللبنانية ...وهو مع حسين مروة خارج حزب اللات الطائفي الشيعي الإيراني الذي قتل الأول ويستهدف الثاني ..

من حسن الحظ أن مديرة برنامج (بانوراما السيدة منتهى الرمحي)، قد شفيت كفلسطينية من مرض (المقاومة والممانعة الأسدية والحزب اللاتية والإيرانية)، حيث اعتمدت في برنامجها على السيد اللواء الأردني الصديق الصميمي للثورة السورية (فائز الدويري ) ليتحدث باسم صوت الثورة السورية، متجاهلة في خاتمة هذا البرنامج (الصوت المخنث) لهذا الممثل (الفلكلوري العجيب المتفائل المبتسم دائما وأبدا، كوجه منتصر ابله أبدي للإتلاف المعارض (مروة )، الذي كان يتحدث بإدانة متحمسة منتصرة سياسيا وواثقة من نصرها بضحكة بلهاء تجاه النظام الأسدي (المتعنت المتشنج)، أي ضد النظام الأسدي الرافض للحل السياسي والسلمي !!!

الرافض لشعار ( لا غالب ولا مغلوب ولا منتصر ولا مهزوم ) إلا الله .... ولا حول ولا قوة إلا بالله ...على هذا التمثيل الركيك البائس للمعارضة التي ترتقي بروحها الثورية العظيمة من خلال مقاتليها وثوارها إلى السماء كما تفعل اليوم بحلب ...وهي صاعدة إلى سماء ونجوم سوريا لتقتطفها في علياء سموها ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد والطوبى لحلب نور عيون تاريخنا الوطني السوري وسياج قلب ...
- هل يحسدنا الغرب الأوربي والأمريكي على هويتنا ( العربية والإس ...
- كيف يمكن قتال مكبوت جنسي بدائي، يرى بموته خلاصا من الكبت الش ...
- هل حركة (فتح الله غولن) أقرب إلى الانقلابية الأخوانية ضد اسل ...
- اذا كنا نعرف سر الاهتمام الخاص لفرنسا بالنظام الطائفي العلوي ...
- لما لا تكون (القرداحة الأسدية)، هي غوانتنامو أوربا الموازية ...
- هل يمكن مقارنة جيش وطني تركي!! حتى ولو قام جزء منه بانقلاب ض ...
- يوم15تموز في إفشال الانقلاب العسكري التركي ..ليس يوم عرس للد ...
- الحداثة العربية والإسلام !!!!!!!!! رابطة العقلانيين ا ...
- أمريكا تنصب علينا صغراءنا (قطر) كقادة لعقلنا العربي والإسلام ...
- كي لا يضحك علينا الأمريكان ...لا بد لنا أن نفهم ما هو السر ا ...
- وزير ثقافة أسدي - منشق على ذاته - يدافع عن سلوك سيدة معارضة ...
- هل الغرب فقط هو من نظر إلى الثورة السورية بأنها (غير وطنية) ...
- الثورة السورية في عيون إعلام الغرب الأوربي ...إما صهيونية حس ...
- تركيا (أردوغان ) تدفع ضريبة موقفها المؤيد للربيع العربي الدي ...
- أمريكا تمنع الحسم العسكري والحل السياسيي في سوريا، حيث مصلحت ...
- كل إ سلامي مسلم ..لكن ليس كل مسلم إسلامي !!!! ...
- هل الرد على المزيد من تنازلات المعارضة المصطنعة خارجيا ....ب ...
- الإئتلاف ولجنة التفاوض تكتشف أن المأساة الأساسية لسوريا تكمن ...
- الغرب الأوربي -النصراني- وفق منظور قناة الجزيرة ..... ...


المزيد.....




- اختراق تطبيق استخدمه مستشار الأمن القومي السابق لترامب.. وال ...
- كيف أظهر صاروخ مطار بن غوريون محدودية جهود أمريكا لإضعاف الح ...
- ماذا تعني عسكرة الذكاء الاصطناعي؟
- علماء: جروح البشر تلتئم ببطء مقارنة بالثدييات الأخرى
- آثار جانبية مقلقة لأقراص النوم الشائعة
- حظر حزب البديل لألمانيا سيغيّر وجه أوروبا كليًا
- هستيريا زيلينسكي
- أوكرانيا تهاجم موسكو بمسيرات لليلة الثانية على التوالي
- حتى لا يتآكل مفعول الفظائع المصورة
- قطيعة بين بيكهام وابنه البكر.. والسبب الزوجة الجديدة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل شعار (لاغالب ولا مغلوب ) هو شعار الثورة السورية أم هو شعار النظام الأسدي ..!!!؟؟