أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل يحسدنا الغرب الأوربي والأمريكي على هويتنا ( العربية والإسلامية ) !! ؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....

هل يحسدنا الغرب الأوربي والأمريكي على هويتنا ( العربية والإسلامية ) !! ؟؟؟؟؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5238 - 2016 / 7 / 30 - 09:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنب أحد قادة الأخوان المسلمين الحلبيين من الأفاضل الأخوانيين المثقفين الشرفاء المبعدين (مثلنا )، وفق الحسابات الدولية والاقليمية لصناعة المعارضة السورية (الأخوانية والعلمانية معا !!! )....يقول : ودخل إبراهيم هنانو على الشيخ نجيب سراج الدين في حلب وأخذ يحدثه عن الوطن والوطنية ومشروع التحرير ..

أجابه الشيخ : أنا أفهم القضية إسلام وكفر، لا أعرف ما تتحدث عنه ..سمعت الرواية منذ ثلاثين سنة . ويعلق صديقنا الأخواني النزيه على هذه الحادثة بأنها " هي الحقيقة الوحيدة الخالدة" ......

منذ أكثر من سبع سنوات التقيت الأستاذ الأخواني الذي كان مكلفا بالحوار مع حزب العدالة والتنمية التركي في باريس، بعد أن التقيته وناظرته تلفزيزنيا في لندن منذ أكثر من عشر سنوات، وحاولت تشجيعه من موقعي كـ ( يساري ليبرالي ديموقراطي) يعرفني بهذا الموقع منذ زمن...

حيث أفضيت له بتأييدي الحار لحوار الأخوان مع حزب العدالة التركي، على أعتبار أن هذه الفرصة هي المواتية للأخوان الحلبيين كونهم الأقرب ثقافيا وجغرافيا لتركيا، وذلك أن يعززوا التيار الليبرالي الاسلامي الديموقراطي في العالم الاسلامي من خلال قيادة التموذج التركي، وذلك في مواجهة الكذبة الشعارية الديماغوجية للمقاومة (الإيرانية ) المسموح بمقاومتها الشعارية الديماغوجية الزائفة أمريكيا وإسرائيليا، لا ستكمال أمريكا استراتيجية تمهيدها ل(لشرق الأوسط الجديد) عبر اشعال حرب طائفية (حرب القرن ) بين السنة والشيعة من خلال استخدام وتوظيف لعبة الثورية الخمينية وآيات الله والملالي الأغبياء المهابيل طائفيا، حيث يبدو أنها أهم ورقة لأمريكا اليوم في اعادة بنائها للشرق الأوسط الأمريكي المضاد لا تفاقيات سايكي بيكو ( الفرنسية –الانكليزية )،، هي اشعال حرب (المهابيل : الدواعش والحوالش) في الشرق الأسوط لهزيمة الجميع باقتتال الجميع ومن ثم قيادة الجميع بما فيهم ايران وروسيا... ،عبر تفجير البؤرة الأسدية الطائفية بضوء أخضر إسرائيلي، إذ يتحول فيها حزب الله من حزب "مقاوم " لإسرائيل، إلى حزب يحارب بالنيابة عن إسرائيل لتقسيم سوريا ، عبر استخدام نظامها الأسدي العميل المتحالف طائفيا مع إيران وحزب اللات بغطاء طائفي "علماني" أسدي وروسي ...

ففوجئت بالصدبق الأخواني العزيز، ينقل لنا فحوى مقولة الشيخ نجيب سراج الدين، بأنه لا يؤمن سوى بحقيقة واحدة خالدة " وهي قضية الصراع بين (إسلام وكفر) ، فصدمت ولا زلت مصدوما بممكنات القيادة الأخوانية لنضال العرب والمسلمين إلى مستقبل الحرية والديموقراطية، وهم لا يزالون يعتقدون ،أن الصراع الدولي والعالمي هو صراع هويات اثنية عتيقة ( قومية بعثية وناصرية ) ،ومن ثم دينية ومذهبية أخوانية كما ساهم الأخوان باستدراج الثورة الشبابية المدنية الديموقراطية الشبابية للربيع العبي ليس سوريا فحسب بل وعربيا، حيث المرجعية فيها ليس فكر قائد وطني كابراهيم هنانو، في سوريا وفق القيادي المفكر الأخواني، بل شيخ (سراج الدين ) المجمع على أنه وابنه الشيخ عبد الله سراج الدين،(أنهما عالمان دينيان مسجديا حنفيان فاضلان حافظان، كلاهما أو أحدهما لثمانين ألف حديث ) رغم أن إمام مذهبهم (الحنفي : أبو حنيفة رضي الله عنه ) يشكك بصحة الأحاديث الثمانين ألف، ويقول أنه لم يصح عنده سوى سبعة أو ثمانية من صحيح الحديث النبوي ..

تجددت صدمتي اليوم بصديقنا الفاضل، إذ لا تزال مرجعيته بعد كل هذه الأهوال في سوريا بعد الثورة هو الشييخ (سراج الدين الجد وليس الابن المنعزل ربانيا)، وليس ابراهيم هنانو قائد الثورة الوطنية الأعظم للثورات السورية ضد الاستعمار الفرنسي، ولذا فهمت معنى تحطيم تمثال الرمزية الوطنية لهنانو في ادلب على يد النصرة ....

أقلت واقول : على ماذا يحسدنا الغرب الذي يتلاعب بمصائر بلادنا كأنها لعب أطفال ألفها واعتادها منذ ثلاثة قرون تلاعبا وهتكا واحتلالا واذلالا ...هذا إذا كانت الغرب الأوربي غيرة قومية كما كان يقول لنا البعيثون والقوميون (أن الغرب يحقد علينا لنعمة العروبة ) ..!!!!


.أما إذا كانت غيرته من وحسده لنا تعود إلى "نعمة الاسلام " كما يقول الاسلام السياسي، فبإمكان أي مواطن غربي أوربي أو أمريكي أن يعتنق الاسلام في أقرب جامع لبيته دون غيرة أو حسد لنا ... ودون أي عنت أو مكروه يتعلق بحكم الردة وتطليق الزوجة ...

حيث بعد كل هذه الهزائم ولا يزال العروبيون القوميون يقولون لنا أن الغرب معادي لنا لأن الله منحنا نعمة هوية ( العروبة ) ...ولا يزال الاسلام السياسي يقول أن الغرب يعادينا ويحسدنا غيرة منا ، لأن الله منحنا نعمة هوية ( الاسلام ) ... حتى ولو بلغت مصائرنا اليوم حد أن نختار بين الموت غرقا في البحار ،أو حرقا بالبراميل الأسدية بالنار .... فإن الغرب (الأوربي والأمريكي) الذي يحسدنا ويغار منا يكلل راس القتلة الطائفيين الأسديين والصفويين الفرس بالغار، لتعود علينا (عروبة وإسلاما ) بالعار والشنار .........



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف يمكن قتال مكبوت جنسي بدائي، يرى بموته خلاصا من الكبت الش ...
- هل حركة (فتح الله غولن) أقرب إلى الانقلابية الأخوانية ضد اسل ...
- اذا كنا نعرف سر الاهتمام الخاص لفرنسا بالنظام الطائفي العلوي ...
- لما لا تكون (القرداحة الأسدية)، هي غوانتنامو أوربا الموازية ...
- هل يمكن مقارنة جيش وطني تركي!! حتى ولو قام جزء منه بانقلاب ض ...
- يوم15تموز في إفشال الانقلاب العسكري التركي ..ليس يوم عرس للد ...
- الحداثة العربية والإسلام !!!!!!!!! رابطة العقلانيين ا ...
- أمريكا تنصب علينا صغراءنا (قطر) كقادة لعقلنا العربي والإسلام ...
- كي لا يضحك علينا الأمريكان ...لا بد لنا أن نفهم ما هو السر ا ...
- وزير ثقافة أسدي - منشق على ذاته - يدافع عن سلوك سيدة معارضة ...
- هل الغرب فقط هو من نظر إلى الثورة السورية بأنها (غير وطنية) ...
- الثورة السورية في عيون إعلام الغرب الأوربي ...إما صهيونية حس ...
- تركيا (أردوغان ) تدفع ضريبة موقفها المؤيد للربيع العربي الدي ...
- أمريكا تمنع الحسم العسكري والحل السياسيي في سوريا، حيث مصلحت ...
- كل إ سلامي مسلم ..لكن ليس كل مسلم إسلامي !!!! ...
- هل الرد على المزيد من تنازلات المعارضة المصطنعة خارجيا ....ب ...
- الإئتلاف ولجنة التفاوض تكتشف أن المأساة الأساسية لسوريا تكمن ...
- الغرب الأوربي -النصراني- وفق منظور قناة الجزيرة ..... ...
- هل سيكون البغدادي آخر رموز الاسلاموية العالمية ، كما كان غيف ...
- حول مفهوم المعارضة المصالحة والثورة التغيير في الثورة السوري ...


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل يحسدنا الغرب الأوربي والأمريكي على هويتنا ( العربية والإسلامية ) !! ؟؟؟؟؟؟؟