أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - أمريكا تنصب علينا صغراءنا (قطر) كقادة لعقلنا العربي والإسلامي !!!! (قطر) هي المرشح الأمريكي منذ عدة عقود لقيادة عقلنا كعرب ومسلمين عبر قوتها المتمثلة ( بالجزيرة ) ....!!!














المزيد.....

أمريكا تنصب علينا صغراءنا (قطر) كقادة لعقلنا العربي والإسلامي !!!! (قطر) هي المرشح الأمريكي منذ عدة عقود لقيادة عقلنا كعرب ومسلمين عبر قوتها المتمثلة ( بالجزيرة ) ....!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5222 - 2016 / 7 / 13 - 09:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قطر منذ علاقتها المميزة مع إسرائيل ديبلوماسيا وإقامة القاعدة الأمريكية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط على أراضيها، وهي تتنطع لقيادة العالم العربي والإسلامي رغم أنها أصغره على الإطلاق جغرافيا وسكانيا، من خلال تكليفها أمريكيا بصناعة العقل العربي عبر قناتها ( الجزيرة )، التي كلفت اليوم باستفرادها عالميا لإدارة حوار المرشحين الخمسة لمنصب الأمانة العامة للأمم المتحدة لأول مرة في تاريخ العالم وأممه المتحدة ... !!!

الولايات المتحدة من خلال هذا التتويج لقطر (الجزيرة ) تريد أن تفهم العالم، أن صوتها هو الأقوى حتى ولو كان التعبير عنه صغيرا جدا كقطر ....ولعل لهذا ما يفسر لنا التكليف الأمريكي لتنحية الأسد ( اوباواميا ) إلى قطر، واعتبارها هي المكلف بقيادة الثورة السورية وفق المنظور الأمريكي الذي لا يريد أن يستبعد الأخوان المسلمين من لعبة التغيير، حتى ولو كان هذا التغيير في حدود الزعامة القطرية القابلة للتعديل بسهولة أمريكية فائقة كما حدث في مصر !!! ...

ولعلي بذلك أضيء للأخوة اللبنانيين الوسطاء لقطر برعاية حوارنا مع وفد المعارضة الرسمي ( الإئتلاف) ، سبب عدم استجابتي لوساطتهم في جنيف منذ أربع سنوات، عندما اتصلوا بي بعد منتصف الليل لكي لا أنسحب مع الوفد المفاوض من أجل (إعادة هيكلة المعارضة )، وفق توجيهات أمير قطر الذي وعد بالتدخل صباحا لحل استعصاء الحوار بيننا ...

كنت أحتمل الرعاية القيادية اللبنانية لحواراتنا حتى من قبل (14 )آذار) على مضض، رغم قناعتي بأن مستقبل حرية لبنان متعلق مباشرة بمستفبل الثورة السورية، لكن أخبار زعامة القيادة اللبنانية ( معارضها ومؤيدها مع عنجر المخابرات الأسدية )، كانت تحيل دون منحي الثقة لهم بلا حدود....لكن مع ذلك لم أستطع أن أفهم ما هي المصلحة المميزة لقطر خليجيا في الحماسة للثورة السورية، الذي كان متوقعا من دولة خليجية أكثر ليرالية وانفتاحا وعولمة ثقافية كالإمارات ...

مع ذلك تفهمت هذا الأمر، وهو أنه بسبب أن قطر هي المكلفة أمريكيا بقيادة حركة الأخوان الإسلامية عربيا، من منطلق الغطرسة والعنجهية الأمريكية في تأمير صغارنا علينا لتتفيه قضايانا، وتتفيه مفهوم الأكثرية الديموقراطية عربيا وإسلاميا، وذلك في أن تعهد لقطر بقيادة الأخوان عربيا وربما دوليا سياسيا، حتى ولو كان بدخولها في خصام مع مصر التي لا تشكل قطر في حجمها أكبر من أصغر أحياء مصر ...لكن تلك هي الإرادة الأمريكية في تتفيهنا وتحقيرنا عربيا وإسلاميا كما نشاهد اليوم في سوريا ...!
!!

حيث الأمريكان يلعبون بالأوراق الدولية، لتتفيه دماء مئات آلاف السوريين، ومئات آلاف المساجين المحكوم عليهم بالقتل ذبحا وجوعا، واحتقار ملايين المهجرين بما فيه ما نسمعه من تسريب لأخبار عن الشقيقة تركيا بأنه بدأت تتقبل فكرة بقاء التمساح الأسدي الصغير لفترة معينة بعد المصالحة بين السلطة الأسدية والمعارضة السياحية، وأنها تقبل بل وتساهم بتكوين الجيش الطائفي بقيادة (حبيب ) ..
.
، لكني مع ذلك ورغم ذلك لا زلت أعتقد أن الأصدقاء والحلفاء الأكثر قربا وصدقا وإخلاصا لثورة الشعب السوري، هم الحكومة الديموقراطية التركية (أردوغان )، ليس بسبب هويتها كدولة مسلمة، فليس هناك في العالم الإسلامي مؤيد إسلامي كدولة للثورة السورية كتركيا، بل بسبب أنها تعرف حقيقة قيمة ومعنى الديموقراطية فعلا وممارسة، وأثر ذلك على نجاحاتها الاقتصادية والتنموية والسياسية والثقافية والحضارية بسبب خيارها الديموقراطي المدني الحديث وليس بسبب هويتها (العثمانلية العتيقة )، ونتائج ذلك على استهدافها عدوانيا دون العالم الإسلامي من أمريكا والغرب الذي يؤذيه استراتيجيا نجاح تجربة التعايش سياسيا وحضاريا بين الإسلام والديموقراطية ...الأمر الذي لا يزال يزعج معظم الدول العربية والإسلامية أيضا !!! ...


بل الأمر بلغ حد أن هناك من (المعارضين ) الذين طالما حذرنا من أنهم ألغام أسدية صريحة في جسم المعارضة الملتبسة المشتبهة بالأصل، والتي طالما نقدنا البعض على شدتنا في كشفها وتعريتها فضحا، أصبحوا لا يترددون بإعلانهم عن قبول دور ما للأسد بعد التسوية الدولية، بل وحتى بدور ما بديل لأخيه الأصغر (ماهر) الأكثر زعرنة ووساخة وأكره رائحة مزبلية أسدية قرداحية، دون أن أن يخافوا من لعنة الخيانة، بل وبصاق الشعب السوري عليهم من رأس قمتهم الأسد الجد (الأصل)، حتى أصغر ما يمكن ان تسفر عنه جيناتهم الخنزيرية القذرة ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كي لا يضحك علينا الأمريكان ...لا بد لنا أن نفهم ما هو السر ا ...
- وزير ثقافة أسدي - منشق على ذاته - يدافع عن سلوك سيدة معارضة ...
- هل الغرب فقط هو من نظر إلى الثورة السورية بأنها (غير وطنية) ...
- الثورة السورية في عيون إعلام الغرب الأوربي ...إما صهيونية حس ...
- تركيا (أردوغان ) تدفع ضريبة موقفها المؤيد للربيع العربي الدي ...
- أمريكا تمنع الحسم العسكري والحل السياسيي في سوريا، حيث مصلحت ...
- كل إ سلامي مسلم ..لكن ليس كل مسلم إسلامي !!!! ...
- هل الرد على المزيد من تنازلات المعارضة المصطنعة خارجيا ....ب ...
- الإئتلاف ولجنة التفاوض تكتشف أن المأساة الأساسية لسوريا تكمن ...
- الغرب الأوربي -النصراني- وفق منظور قناة الجزيرة ..... ...
- هل سيكون البغدادي آخر رموز الاسلاموية العالمية ، كما كان غيف ...
- حول مفهوم المعارضة المصالحة والثورة التغيير في الثورة السوري ...
- هل تضحي أمريكا بمصالحها مع شعوب الشرق الأوسط (العرب والترك و ...
- من يومبات الحرب على داعش حول الرقة ...!!!!!! ...
- خيال الظل (كراكوز وعيواظ العثماني )، تجددها لنا هوليود الأمر ...
- لست بالخب ، ولا الخب يخدعني ...!!!! لسنا ماكرين كالأمريكان، ...
- من يمثل العلمانية : الأسدية الوثنية أم الأردوغانية الإسلامية ...
- وردة حب وإعجاب لحلقة الاتجاه المعاكس اليوم... وهي تقدم صوت ا ...
- هامة الشهيد الحريري تطارد قتلته وتصطادهم واحدا بعد الآخر فيم ...
- عندما يكذب أكاديميو المعارضة وأحزابها السياسية ...


المزيد.....




- وزير خارجية الأردن لـCNN: نتنياهو -أكثر المستفيدين- من التصع ...
- تقدم روسي بمحور دونيتسك.. وإقرار أمريكي بانهيار قوات كييف
- السلطات الأوكرانية: إصابة مواقع في ميناء -الجنوبي- قرب أوديس ...
- زاخاروفا: إستونيا تتجه إلى-نظام شمولي-
- الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني ينشر ملخص عملياته خلال ا ...
- الدرك المغربي يطلق النار على كلب لإنقاذ فتاة قاصر مختطفة
- تنديد فلسطيني بالفيتو الأمريكي
- أردوغان ينتقد الفيتو الأمريكي
- كوريا الشمالية تختبر صاروخا جديدا للدفاع الجوي
- تظاهرات بمحيط سفارة إسرائيل في عمان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - أمريكا تنصب علينا صغراءنا (قطر) كقادة لعقلنا العربي والإسلامي !!!! (قطر) هي المرشح الأمريكي منذ عدة عقود لقيادة عقلنا كعرب ومسلمين عبر قوتها المتمثلة ( بالجزيرة ) ....!!!