أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يوم15تموز في إفشال الانقلاب العسكري التركي ..ليس يوم عرس للديموقراطية في تركيا فقط، بل وفي العالم العربي والإسلامي ......!!؟؟؟














المزيد.....

يوم15تموز في إفشال الانقلاب العسكري التركي ..ليس يوم عرس للديموقراطية في تركيا فقط، بل وفي العالم العربي والإسلامي ......!!؟؟؟


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5226 - 2016 / 7 / 17 - 10:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس هذا العنوان المرحب باسقاط الانقلاب العسكري في تركيا، هو تضامن وتعاطف مع الشعب التركي الشقيق الذي أثبت لنا نحن كسوريين أخوية متضامنة أكثر من كل بلاد العروبة والإسلام، ناهيك عن العالم الغربي الديموقراطي، أي أننا مع هذا اليوم أثبتت الشعوب الإسلامية أنها قادرة على قيادة ثورات ديموقراطية، ومن ثم الدفاع عنها وليس الدفاع عن المذاهب المللية والنحلية ، وعن الغنيمة ولقمة العيش فقط ....

سندخل الموضوع من بابه العريض ...لنقول: إن التأييد الشعبي والحكومي التركي لثورتنا السورية لا تثبت لنا فقط الروابط الوشائجية التاريخية (ديانة وثقافة وجيرة ) مع تركيا، حيث هناك علاقات وثيقة من منظور هذه الوشائجية العاطفية التاريخة مع العالم العربي على الأقل ما يتجاوز عمق تواصلها وارتباطاتها التاريخية مع هذه العلاقة الإسلامية مع تركيا ... !؟

ولهذا فإن ما يدعونا اللدهشة هو هذا الميل العلماني النخبوي العربي والسوري الملحق بالمنظور الغربي عن أن الإسلام الذي لا يستطيعون أن يرونه سوى هيكل عاجز بنيويا وتكوينيا عن قبول الديموقراطية، هذا الرأي ( ليس لدى التيار ألأقلوي فكريا وثقافيا يساريا فحسب، بل والأقلوي طائفيا)، حيث يريدون أن يفسروا دعم الشعب التركي وخروجه المهرجاني الكرنفالي الاستثنائي في التاريخ للدفاع عن الديموقراطية ،لهزيمة العسكر والطيران والبنادق ( شعبيا وسلميا ) بالصدور العارية ، بأنه يعود إلى أسباب اقتصادية ومعاشية (معدية )، حيث النجاح الباهر لحزب العدالة تنمويا وليس ثقافيا سياسيا...،

ليخلصوا من منظور تبعي طائفي وأقلوي ثقافيا أقلويا علمانيا (يساريا، أو أو طائفيا مذهبيا أقلويا) ، بأن وقوف الشعب التركي مع نظامه الشرعي المنتخب ليس موقفا داعما واعيا منبثقا من دعم مؤيد للديموقراطية، حتى بعد أن عاش تجربتها على الأقل خلال عقد ونصف من الاستقرار والازدهار، بل من دعم الشعب لنظام حقق لهم "شبع البطون "، حيث الديموقراطية حسب الغرب، هي حاجة كمالية وليست أساسية لشعوبنا العربية والإسلامية،إذ ارتقت لها بعض النخب العربية والإسلامية فقط، بينما الشعوب لا يهمها سوى لقمة الخبز (البطن ) وحبة الدواء حسب تعبير الرئيس الفرنسي السابق والعريق والشهير جاك شيراك الذي يفترض أنه ألأكثر قربا وصداقة للشعوب العربية ....

لقد أثبت الشعب التركي بعد تجربة قليلة وقصيرة مع الديموقراطية ، انه فهم معناها ومغزاها بوصفها كانت طريقه ليس نحو الحرية والكرامة فحسب ، بل ونحو الحياة الكريمة بلقمة العيش الكريم ورفاه العيش، ولذا فإن الأحزاب التركية بمجموعها الرئيسية الأربع ، ( بما فيها المعارضة "الجمهورية وحزب الشعوب الديموقراطية الكردي"، وقفت مع الشرعية الانتخابية الديموقراطية الدستورية، رغم خلافاتها وتناقضاته مع حكومة أردوغان ..وهذا درس هام للحركة الكردية الوطنية الديموقراطية السورية الواقفة مع الثورة رغم تمايزاتها الفكرية والايديولوجية مع باقي قوى الثورة، ومن ثم تؤكد في دلالتها رمزيا انصال الحزب غير الوطني (البي يي دي في سوريا) مع موقف حزب البي كيكي التركي واتصالاته الخارجية الأجنبية العميلة ... !!
.
ولهذا فنحن نعتبر أن ثورة الشعب التركي ضد الانقلاب العسكري، هي انجاز تاريخي ومكسب حضاري للعرب والمسلمين المتطلعين للحرية والديموقراطية ، حيث كانت ثورة الشعب التركي ضد العسكر هي ثورة (حرية وديموقراطية ) أتت ليس بالازدهار والرخاء الاقصادي للشعب التركي، حيث لم تقدم البشرية المعاصرة، بعد الحرب العالمية الأول أي ازدهار اقتصادي وتنموي ومعيشي إلا مع الأنظمة الديموقراطية ، حيث اثبتتت العسكريتاية الشمولية ذات البعد الواحد والحزب الواحد والزعيم الواحد فشلها على كل المستويات ليس الحرية فحسب بل، وعلى مستوى التنمية وتوفير لقمة العييش الكريمة ....

ولهذا لم نر في ساحة التظاهرات الشعبية صورا فردية حتى لزعامات تمكنت بجدارة ونزاهة وشجاعة سياسية وأخلاقية أن تكون قيادة تاريخية للثورة التركية بل والديموقراطية في العالم الثالث كـ (أردوغان)، كما يحدث عندنا في حمل صور (الخنازير والقردة ) من بيت الأسد كرموز وطنية مشوهة، وهي قمة العار والخيانة والعداء والكراهية لأوطانها وشعوبها، كمثال هذا المسخ (بشار الجزار) الذي يقدمه الإعلام (الجزيرة )، يوميا وهو يصف الشعب السوري بالارهاب، مما لا يشابهه عار وإهانة لشعب في التاريخ ، ليس بأن تصف شعبا بكامله بالإرهاب، وهي جريمة بحق الانسانية...!!!

بل بوصف شعب وطنك (سوريا) بأغلبه أو كامله ، وهذا ما تردده قناة (الجزيرة) يوميا على لسان (اللقيط الألثغ ) ابن أبيه الأسدي ، دون أن تشعر بالحرج بعدم تقديم أية مساعدة إعلامية وسياسية للشعب السوري المهان، على شتمه وإهانته اليومية على قناتها، دون أن تحرك ساكنا بالنيابة عن هذا الشعب المشتوم والمهتوك عرضه أسديا بشكل يومي، رغم تكليفها لـ (قطر ) دوليا بقيادة ثورتنا السورية وقيادة ثورات الربيع العربي الديموقراطي .!!!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحداثة العربية والإسلام !!!!!!!!! رابطة العقلانيين ا ...
- أمريكا تنصب علينا صغراءنا (قطر) كقادة لعقلنا العربي والإسلام ...
- كي لا يضحك علينا الأمريكان ...لا بد لنا أن نفهم ما هو السر ا ...
- وزير ثقافة أسدي - منشق على ذاته - يدافع عن سلوك سيدة معارضة ...
- هل الغرب فقط هو من نظر إلى الثورة السورية بأنها (غير وطنية) ...
- الثورة السورية في عيون إعلام الغرب الأوربي ...إما صهيونية حس ...
- تركيا (أردوغان ) تدفع ضريبة موقفها المؤيد للربيع العربي الدي ...
- أمريكا تمنع الحسم العسكري والحل السياسيي في سوريا، حيث مصلحت ...
- كل إ سلامي مسلم ..لكن ليس كل مسلم إسلامي !!!! ...
- هل الرد على المزيد من تنازلات المعارضة المصطنعة خارجيا ....ب ...
- الإئتلاف ولجنة التفاوض تكتشف أن المأساة الأساسية لسوريا تكمن ...
- الغرب الأوربي -النصراني- وفق منظور قناة الجزيرة ..... ...
- هل سيكون البغدادي آخر رموز الاسلاموية العالمية ، كما كان غيف ...
- حول مفهوم المعارضة المصالحة والثورة التغيير في الثورة السوري ...
- هل تضحي أمريكا بمصالحها مع شعوب الشرق الأوسط (العرب والترك و ...
- من يومبات الحرب على داعش حول الرقة ...!!!!!! ...
- خيال الظل (كراكوز وعيواظ العثماني )، تجددها لنا هوليود الأمر ...
- لست بالخب ، ولا الخب يخدعني ...!!!! لسنا ماكرين كالأمريكان، ...
- من يمثل العلمانية : الأسدية الوثنية أم الأردوغانية الإسلامية ...
- وردة حب وإعجاب لحلقة الاتجاه المعاكس اليوم... وهي تقدم صوت ا ...


المزيد.....




- تبدو مثل القطن ولكن تقفز عند لمسها.. ما هذه الكائنات التي أد ...
- -مقيد بالسرية-: هذا الحبر لا يُمحى بأكبر انتخابات في العالم ...
- ظل عالقًا لـ4 أيام.. شاهد لحظة إنقاذ حصان حاصرته مياه الفيضا ...
- رئيس الإمارات وعبدالله بن زايد يبحثان مع وزير خارجية تركيا ت ...
- في خطوة متوقعة.. بوتين يعيد تعيين ميشوستين رئيسًا للوزراء في ...
- طلاب روس يطورون سمادا عضويا يقلل من انبعاث الغازات الدفيئة
- مستشار سابق في البنتاغون: -الناتو- أضعف من أي وقت مضى
- أمريكية تقتل زوجها وأختها قبل أن يصفّيها شقيقها في تبادل لإط ...
- ما مصير شراكة السنغال مع فرنسا؟
- لوموند: هل الهجوم على معبر رفح لعبة دبلوماسية ثلاثية؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يوم15تموز في إفشال الانقلاب العسكري التركي ..ليس يوم عرس للديموقراطية في تركيا فقط، بل وفي العالم العربي والإسلامي ......!!؟؟؟