أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نعم للقائد (الإسلامي الليبرالي الديموقراطي أردوغان) ...الغرب لا صداقة أو عداوة له سوى المصالح !!!!! د.عبد الرزاق عيد














المزيد.....

نعم للقائد (الإسلامي الليبرالي الديموقراطي أردوغان) ...الغرب لا صداقة أو عداوة له سوى المصالح !!!!! د.عبد الرزاق عيد


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5243 - 2016 / 8 / 3 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سبق لي أن انتقدت بحب وتحذير وحرص النزعة (الشعبوية) لدى قائد وطني ديموقراطي عالمثالثي كأردوغان، تسمح له قيادته لبلد اسلامي هو الأكبر والأهم اقتصاديا وتاريخيا وسياسيا في العالم الإسلامي منذ قرون، بل والدولي أن يتضخم لديه الشعور "الأنوي" (بتضخم الأنا الذاتية والوطنية والقومية المشروعة تاريخيا في بعض الظروف)، من خلال تجربته الديموقراطية المؤيدة شعبيا ونجاحات تجربته التنموية الاقتصادية والشعبية، التي لا تقل شرعية دستورية عن أية ديموقراطية أوربية أو أمريكية، بل تنافسها وتسابقها وتثير شهوة الإعاقة والعرقلة لدى القوى الأوربية في المواجهة مع تركيا الصاعدة بزخم مثير للحسد الدولي، وذلك لإيقاف زحف بلد إسلامي يريد أن يخرج من إطار العالم الثالث النامي والمتخلف، ليصبح ندا دوليا على مستوى الاتحاد الأوربي اقتصاديا وسياسيا ، بل و تعزيز مكانته لدى الحلف الأطلسي عسكريا بوصفه القوة الثانية كجيش أطلسيا، التي كانت معدة للمواجهة مع القوة الرئيسية المضادة عالميا في (حلف وارسو)، مما قد يدعو الجميع للتحالف ضد إرادة دولة (إسلامية أو عالم ثالثية )، تسعى لتكون ندا متكافئا مع العالم الدولي الأوربي والأمريكي ...

ولهذا رغم اعجابنا العاطفي الحماسي للموقف التركي في ارسال سفينة مرمرة لرفع الحصار عن غزة، ومن ثم انسحاب أردوغان المستهين والمتحدي لببيريز من جلسة المؤتمر الدولي، فقد استشعرنا القلق من أن مثل هذه المواقف تتناسب مع مناخات الحرب الباردة ، والتوازن الدولي القائم سابقا على منطق الحرب الباردة، ومن ثم التحدي الثوري العالمثالثي للإمبريالية بما يذكر بمواقف (كاسترو) العجوز اليوم ليس بيولوجيا فحسب، بل وسياسيا واقتصاديا ......

.ولهذا فقد كنا كمؤيدين وكمحبين لتجربة الرئيس أردوغان ودوره التركي الديموقراطي الجديد في العالم عرببا وإسلاميا ودوليا، لن تتقبله إسرائيل (المدللة غربيا) بسهولة، وبالتالي لن يتقبله العالم الغربي الأوربي والأمريكي، بل والنظام العربي منذ أن ارتاح هذا النظام العربي الرسمي من اشكاليات النظام الناصري وتوابعه القومية واليسارية منذ الدرس الإسرئيلي في هزيمة العرب الاستثنائية في التاريخ في حزيران 1967 ...

ولهذا خفنا وقلقنا جديا على مشروع أردوغان من عدم الحسابات الدقيقة لـمآلات (الكاريزمية الشعبوية)، حيث احتمالا تورطه ناصريا وقوميا ويساريا وإسلاميا، قبل أن يثبت الجميع في الحركة السياسية التركية (كمعارضين) موقفهم الوطني الموحد (ضد العسكر ...وضد الانقلابية العسكرية) ..حيث جميع قوى المعارضة التركية الوطنية ظهرت كداعمة لخيار الشرعية الدستورية التي مثلها أردوغان الرئيس الشرعي ، وهذا أهم منجز لإفشال الانقلاب ..!!!

حيث أظهروا وأثبتوا جميعا كمعارضين أنهم يدعمون خياره الوطني الديموقراطي عندما توحدوا جميعا –رغم خلافاتهم كمعارضين من أحزاب مختلفة - أنهم ضد أي انقلاب عسكري (يميني أم يساري،علماني أم إسلامي)، وهذا أهم درس لانتصار الديموقراطية التركية، بل ولهزيمة الانقلاب الفاشل المضاد، الذي ملأ الجوف العربي قرفا من المحيط إلى الخليج من أنظمتهم اللاوطنية العسكرية العميلة والخائنة لشعوبها في تطلعاتها من أجل الحرية والكرامة، فوقفت الشعوب العربية جميعا ضد الانقلاب العسكري ومع الشرعية الدستورية لحكومة أردوغان المنتخبة ديموقراطيا .....

ولهذا فإن الشعب السوري هو أول الشعوب العربية والشرق أوسطية في المنطقة، التي وقفت مع أردوغان الرئيس الشرعي ضد كذبة (الغرب الديموقراطية)، وذلك بعد تجربة ، حيث اعتقدت النخب الديموقراطية الليبرالية السورية في بداية الثورة : ( قومية أو يسارية أو إسلامية) أن الغرب لا يمكن أن يوحده في دعم شعبنا السوري في سبيل الحرية، كالنظام الأسدي في بربريته ووحشيته الخارجة عن كل الحدود المعروفة دوليا ، بل وفي تقدمه التاريخ العالمي الاستثنائي باستخدام أسلحة الدمار الشامل، والإبادة الجماعية ضد شعبه، في مثال الغوطة الدمشقية حيث استخدام السلاح الكيماوي ضد أطفال الغوطة في دمشق ...

وعندما سكت بل وتراجع المجتمع الدولي (الغربي) عن ضغوطاته وتهديداته للنظام الهمجي الأسدي البربري، عن عقوبته على جريمته نحو شعبه وأطفاله ، وليس ضد من يقترض أنهم أعداؤه المعلنون!!! حيث قبل المجتمع الدولي بقيادة أمريكا ( الحرة والديموقراطية ) بالاستعاضة عن دماء وأرواح وأنفاس اطفال الغوطة بتسليم أدوات القاتل في قتل ضحاياه الأطفال وذبحهم وخنقهم بالغاز ....فقد سقطت كل المعايير الإنسانية والأخلاقية والوجدانية والحضارية عن الغرب الذي كان من الممكن المراهنة على بعض أكاذيبه ....لنصدق نحن السوريون جميعا الإدانة العنيفة التي وجهها الرئيس أردوغان وهو يكشف أكاذيب الغرب الأمريكي وأتباعه من الغرب الأوربي، في الدفاع عن الديموقراطية وحقوق الانسان والتداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع، بل إننا وشعبنا السوري ذهبنا إلى تصديق الشرعية الدستورية الديموقراطية التركية، القائلة بتأييد ووقوف الغرب الأوربي والأمريكي للانقلاب العسكري الفاشل المؤيد والمدعوم أمريكيا .............



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل شعار (لاغالب ولا مغلوب ) هو شعار الثورة السورية أم هو شعا ...
- المجد والطوبى لحلب نور عيون تاريخنا الوطني السوري وسياج قلب ...
- هل يحسدنا الغرب الأوربي والأمريكي على هويتنا ( العربية والإس ...
- كيف يمكن قتال مكبوت جنسي بدائي، يرى بموته خلاصا من الكبت الش ...
- هل حركة (فتح الله غولن) أقرب إلى الانقلابية الأخوانية ضد اسل ...
- اذا كنا نعرف سر الاهتمام الخاص لفرنسا بالنظام الطائفي العلوي ...
- لما لا تكون (القرداحة الأسدية)، هي غوانتنامو أوربا الموازية ...
- هل يمكن مقارنة جيش وطني تركي!! حتى ولو قام جزء منه بانقلاب ض ...
- يوم15تموز في إفشال الانقلاب العسكري التركي ..ليس يوم عرس للد ...
- الحداثة العربية والإسلام !!!!!!!!! رابطة العقلانيين ا ...
- أمريكا تنصب علينا صغراءنا (قطر) كقادة لعقلنا العربي والإسلام ...
- كي لا يضحك علينا الأمريكان ...لا بد لنا أن نفهم ما هو السر ا ...
- وزير ثقافة أسدي - منشق على ذاته - يدافع عن سلوك سيدة معارضة ...
- هل الغرب فقط هو من نظر إلى الثورة السورية بأنها (غير وطنية) ...
- الثورة السورية في عيون إعلام الغرب الأوربي ...إما صهيونية حس ...
- تركيا (أردوغان ) تدفع ضريبة موقفها المؤيد للربيع العربي الدي ...
- أمريكا تمنع الحسم العسكري والحل السياسيي في سوريا، حيث مصلحت ...
- كل إ سلامي مسلم ..لكن ليس كل مسلم إسلامي !!!! ...
- هل الرد على المزيد من تنازلات المعارضة المصطنعة خارجيا ....ب ...
- الإئتلاف ولجنة التفاوض تكتشف أن المأساة الأساسية لسوريا تكمن ...


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - نعم للقائد (الإسلامي الليبرالي الديموقراطي أردوغان) ...الغرب لا صداقة أو عداوة له سوى المصالح !!!!! د.عبد الرزاق عيد