أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ما بين الفقيه الشعراوي والفيلسوف الأديب التوحيدي ........ ما بين الإمام الغزالي المنشق على ذاته فقهيا، والمستعيد لوحدة ذاته هذه صوفيا !!!














المزيد.....

ما بين الفقيه الشعراوي والفيلسوف الأديب التوحيدي ........ ما بين الإمام الغزالي المنشق على ذاته فقهيا، والمستعيد لوحدة ذاته هذه صوفيا !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5355 - 2016 / 11 / 28 - 12:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إن الله في مخيلة الفقه الشعراوي ينبغي أن يكون رمزا للقوة والجبروت والقهر، حاكما مطلقا ساديا، يحب من عباده (السائلين بإلحاح )، توسلا وتضرعا واستعطافا، حيث تتمثل سادية الحاكم المطلق (الالهية ) بمازوشية خضوع رعاياهم (القطيعية )، وذلك حسب شيخنا الشعراوي ( عبادة تؤديها وأنت "تنزف وجعا") مازوشيا لذيذا وفي خدر .؟..ولعل هذه اللحظة الفكرية الفقهية فرضتها ضرورات المصالحة مع ( الألوهة الناصرية ) التي كان على الشيخ الشعراوي أن يتجنب طغيانها، بأن يماثل لاشعوريا بينها وبين هرمية النظام الإلهي......

ليسكت ويطمئن قلق عسكر قيادة يوليو التي عبرها بدأت مرحلة تأليه الحاكم العسكري الديكتاتور في العصر العربي ليس كظاهرة مصرية فحسب، بل لتنطلق لتعميمه عربيا من خلال نموذجها البوليسي (الناصري) المؤسس للدولة البوليسية العربية المرغوبة والمطلوبة غربيا وشرقيا حتى اليوم ...

قال أبوحيان للجزعين من حوله خوفا عليه من الأصدقاء والأقرباء : لماذا أنتم خائفون قلقون على مغادرتي لكم، و(كانني ذاهب إلى لقاء رئيس شرطة العسس) ...ناسين .إنني ذاهب إلى ملكوت رحمة ارحم الراحمين ...حيث بعد قرن سيقوم الامام الغزالي بالتنازل عن الفقه لصالح الفلسفة، إذ باع الغزالي االفقه بالتصوف بثمن بخس، حسب نلميذه الفقيه ابن القيم الجوزي الفقيه الحنبلي المتبع الناقل الحفظي الببغائي رحمه الله .؟

... شيخنا العظيم الذي هو أعظم من كتب النثر العربي، أبوحيان التوحيدي حسب المستشرق (آدم ميتز )، بوصف التوحيدي ( الفيلسوف المفكر الأديب العظيم " فيلسوف الأدباء ، وأديب الفلاسقة ") ، الملاحق أمنيا وتجويعا في القرن الرابع الهجري، والذي أحرق كتبه يأسا واحتقارا لزمن حكامه الطغاة الجهلة......... وعندما حضره الموت ودخل في لحظة مناوشته لسكرات موته واحتضاره، لا حظ الخوف والجزع على وجوه من حوله ممن يحبوه ، سيما وأن عصر موته في القرن الرابع الهجري، كان يعتبره ( واحدا من هراطقة الاسلام الثلاثة مع الشيخ أبي العلاء المعري وابن
الراوندي ..........
قال أبوحيان للجزعين من حوله خوفا عليه من الأصدقاء والأقرباء : لماذا أنتم خائفون قلقون على مغادرتي لكم، وكانني "ذاهب إلى لقاء رئيس شرطة العسس" ...ناسين إنني ذاهب إلى ملكوت الرحمن ارحم الراحمين ...حيث بعد قرن سيقوم الامام الغزالي بالتنازل عن الفقه لصالح التصوف، إذ باع الغزالي االفقه بالتصوف بثمن بخس، حسب نلميذه الفقيه ابن القيم الجوزي الفقيه الحنبلي المتبع الناقل الحفظي الببعائي رحمه الله .؟



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلوبنا تتابع أنفاس المعركة الأخيرة في حرب صادق العظم من أجل ...
- قناة الجزيرة تقود إعلاميا تطبيع كذبة ( الانتصار الأسدي –الرو ...
- المثقف السوري في الغرب هو خبير مهني بحت، ولذلك فهو عديم التأ ...
- *هل يمكن هزيمة تحالف جيوش دول، وبينها كبرى (كروسيا )، بجيش ش ...
- اختراق اسرائيلي (ثقافي وايديوبوجي ناعم ) بدون طائرات، على ال ...
- هل سيستعيد شباب مصر ثورتهم بعد أن تمت سرقتها من الشموليات ال ...
- ثلاثة مثقفين علمانيين في برنامج الاتجاه المعاكس يتحاورون انط ...
- ويسألوننا (في ادارة الفيسبوك ) عن سبب تباطؤ مشاركتنا اليومية ...
- هل الحرب الأهلية االطائفية تخدم الثورة السورية!!؟؟ أم تخدم ا ...
- ألم يحن الوقت بعد لإدراك العرب والمسلمين إلى أن استراتيجية ا ...
- الروس يتشاطرون بمبادرات وقف إطلاق النار المجانية، وكأن الشعب ...
- ( حافظ اسد الصغير) حفيد حافظ التنين الأكبر،ابن بشار يتوعد أب ...
- يبدو أنه قد آن الأوان لانتقال مركز الثقل العربي من المشرق ال ...
- هل تريد أمريكا أن تهزم داعش أو الأسد فعلا ..!! قبل تشكيل الب ...
- المعارضة السورية قاطرة عمياء في قطار أسد وإيران وروسيا لإحتل ...
- هل السعودية مكسر عصا لأمريكا لإرهاب القوى الفاعلة في الشرق ا ...
- هل الأزهر الشريف هو المرجع الفكري للإسلام؟ أم ( السلفية الدا ...
- بيان الأخوان واللعب مع الشيطان ...
- النقد في الشرق الأوسط مكروه مستنكر لدى كل شعوبه المتخلفة لدر ...
- المعارضة السورية تقدم ورقتها الثالثة أو الرابعة أو العاشرة ح ...


المزيد.....




- لأول مرة.. لبنان يحذر -حماس- من استخدام أراضيه لشن هجمات على ...
- انتشار قوات الأمن السورية في جرمانا بعد اتفاق مع وجهاء الدرو ...
- الجيش الأمريكي يتجه لتحديث أسلحته لأول مرة منذ الحرب الباردة ...
- العراق.. هروب نزلاء من سجن الحلة الإصلاحي في محافظة بابل وال ...
- مشروبات طبيعية تقلل التوتر والقلق
- هل تقبل إيران بإدمان استيراد اليورانيوم؟
- وقوع زلزال بقوة 7,5 درجة قبالة سواحل تشيلي وتحذير من تسونامي ...
- المجلس الأعلى للدفاع في لبنان يحذر حماس من تنفيذ -أعمال تمس ...
- غارة إسرائيلية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي بدمشق.. ما الذ ...
- من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ما بين الفقيه الشعراوي والفيلسوف الأديب التوحيدي ........ ما بين الإمام الغزالي المنشق على ذاته فقهيا، والمستعيد لوحدة ذاته هذه صوفيا !!!