أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ياسر اسكيف - خدام ومجلس الشعب السوري














المزيد.....

خدام ومجلس الشعب السوري


ياسر اسكيف

الحوار المتمدن-العدد: 1419 - 2006 / 1 / 3 - 05:39
المحور: كتابات ساخرة
    


أعرف بأنني أستجدي شعرة من أصلع , وأعرف بأن مجلس الشعب السوري , بأغلبيته البعثية , هو هيئة تنفيذية , وليس تشريعية كما يفترض . وأعرف أيضا ً بأن كلامي لن يكزن أكثر من صوت في بئر مهجورة , لكنّه الكلام الذي لا قدرة لي على منعه من الخروج .
لماذا عبد الحليم خدام وليس الجميع . خاصّة بعد أن تبين , وهو في الحقيقة لم يكن خفيا ً , بأن أعضاء مجلس الشعب , لم يعرفوا بطريقة مفاجئة , ما نسبوه إلى عبد الحليم خدام من مخالفات وتجاوزات وارتكابات , وبالتالي فمن البديهي أن يستنتج أي مواطن بأنهم يعرفون الكثير عن الكثيرين غيره . ؟
وهل سينتظر أولئك الأعضاء الموقرون محطات التلفزة لتدلّهم على التالي ... والتالي كي يبدأوا هجومهم العتيد . ؟ ثمّ هل يعتقدون بأن من يفعل ما فعله خدّام سيترك لهم طرفا ً يدوسون عليه . ؟ !
ولو بقي لخدام ناب في السلطة هل كان سيفعل ما فعل ؟ ! أظن بأن هذه النقطة لا تغيب عن أذهان أعضاء مجلس الشعب . بالتالي هل يكفي البقاء طرفا ً في السلطة ليعفي الفاسد من محاسبته على فساده . ؟ أو ليعتبر فساده صلاحا ً ؟ !
ما من شك بأن مسرحية الهجوم على خدّام , وهو يستحقّ أكثر منها بكثير , قد أكّدت ما عرف عن تحرك مجلس الشعب بإيعاز وتوقفه بآخر . وان كان لدى هذا المجلس أدنى نيّة في إظهار درجة , مهما كانت ضئيلة , من المصداقيّة , فعليه أن يتّخذ من قضية خدام ذريعة للبدء في مساءلة الفاسدين والعمل على محاسبتهم , قبل أن يفاجئوا الجميع على شاشات التفلزة .
أعرف تماما ً , بأن شيئا ً من هذا لن يحدث , ولكن من حقي أن أطالب , بصفتي مواطنا ً سوريا ً , وبصفته مجلسا ً للشعب السوري . أكانت الصفة منتحلة أم حقيقية .



#ياسر_اسكيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاهد الملك - خدام يستيقظ متأخرا ً
- مساحات للشبهة
- عابر كغريب مالح
- المعارضة السورية , بصحونها الفارغة , على أبواب السلطة
- مرارات
- سوريا .. ميليس ... الأبهق* تحت شمس الظهيرة
- أظنّكَ تفهمني
- سنن العابر
- هبوط الحواسّ
- الديموقراطية : بين هشاشة المفهوم والواقع المتخلّف
- .....كأنما أصابعك ِ
- قصائد أندروميدا - اعادة انتاج البدء تأسيسا ً على عناصر الوعي
- - الحياة اذ تتعرف على نفسها في كتاب - شكرا ً للموت
- أحوال’ ميزان الذهب
- في غيابها
- املاء الغائب
- ليس لأنها روبي
- الديموقراطية بين الحاجة والضرورة
- إعادة إنتاج التخلّف - نزار قباني نموذجاً / 4 - 4
- إعادة إنتاج التخلّف - نزار قباني نموذجاً / 3-4


المزيد.....




- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ياسر اسكيف - خدام ومجلس الشعب السوري