أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر اسكيف - أظنّكَ تفهمني














المزيد.....

أظنّكَ تفهمني


ياسر اسكيف

الحوار المتمدن-العدد: 1366 - 2005 / 11 / 2 - 10:29
المحور: الادب والفن
    


إلى حسين عجيب في كلّ أزمنتا المتداعية ِ .

..... إذ كنّا نفرط’ بيوت َ الأصدقاء ِ من عناقيد ِ الحارات ِ , لنعتذرَ عن احتساء ِ الشاي أو القهوة ِ . وربّما لنرضى بواحدة ٍ منهما بديلا ً رمزيا ً .
وعندَ كلّ باب يلفظنا , نفتّش’ جيوبا ً , أدركنا مرارا ً بأنها خاوية , وأنّه ما من ( بطحة ٍ ) اليوم . ما من لذعة ٍ تؤكّد بأننا أحياء .
وكانت الصبايا تحيك’ شالات ٍ وشالات . ضاعت ِ الصبايا وضاع َ المغزال . غيرَ أن شالا ً من ألق ٍ , حاكه’ الحرمان’ , ما زالَ يغفو فوقَ أكتافِنا العارية .
لا تسامحهم يا الهي .
لا تسامحهم أبدا ً .


*****

أنا
قمح’ أمّ
ترى في ابنها
أجملَ الكائنات ِ
وإذ أعشبت
لم يكن
غير هذا الزؤان .

*****

أنا
فضّة
إذ تمرّ عليها المرايا
يعمّ الظلام’
ولا ضوءَ
لا ضوءَ
حتى الشموع .

*****

أنا
بيلسان
يضيء الذئاب َ
على شرفة ٍ من بياض ٍ
ويبكي السوادَ
الذي كانَ
حطّابه’
في العواء .

*****

أنا
يا الحسين
كِذبَة
كذبة صادقة .

*****

وجاءت من البحر ِ
من عتمة ِ الزرقة ِ المستحيلة ِ
حاملة ً ,
غيرَ أوجاعَنا ,
شمسَها
الماء’ .
أسماءَها
الأغنيات’ .
وبعضَ تفاصيلَنا المستباحةَ
في مشهد ِ الانعتاق ِ ,
الصغيرة’ ,
خاتمة’ الاعوجاج ِ
إلى مكمن الرغبة ِالمنتقاة ِ
نقوش
على حجر ٍ
في الفلاة .

وكانَ دليل’ السراة ِ
كتاب
لنا مِتنه’
والهوامش’ أعضاؤنا
في ابتكار ِ الصفات .

أظنّكَ تفهمني يا الحسين .
ولا ماءَ عندي
لأغرقَ أكثرَ
في محنة ِ البدء ِ
حيث’ السديم’
يخطّ بحبر ِ المشقّة ِ
سمت َ النهوض .

أظنّك َ تغرق’ في قعرها
الآن َ
مهتديا ً
هاديا ً
كالجحيم ِ
إلى أبد ِ الآبدينَ .
وواه ٍ
كظهر ِ اليقين .



#ياسر_اسكيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنن العابر
- هبوط الحواسّ
- الديموقراطية : بين هشاشة المفهوم والواقع المتخلّف
- .....كأنما أصابعك ِ
- قصائد أندروميدا - اعادة انتاج البدء تأسيسا ً على عناصر الوعي
- - الحياة اذ تتعرف على نفسها في كتاب - شكرا ً للموت
- أحوال’ ميزان الذهب
- في غيابها
- املاء الغائب
- ليس لأنها روبي
- الديموقراطية بين الحاجة والضرورة
- إعادة إنتاج التخلّف - نزار قباني نموذجاً / 4 - 4
- إعادة إنتاج التخلّف - نزار قباني نموذجاً / 3-4
- إعادةإنتاج التخلّف - نزار قباني نموذجاً / 2-4
- (إعادة إنتاج التخلّف-نزار قباني نموذجاً(1-4
- الممارسة المدنية / حكاية مدينة ومشغل ثقافي
- حكاياالجدات التي أطاحت برأس التوثيق / حسن علي يوّثق لتجربة ل ...
- درج الليل.. درج النهار - جديد الروائي السوري نبيل سليمان
- لتعزيزثقافة الخطأ
- أجدني هكذا


المزيد.....




- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر اسكيف - أظنّكَ تفهمني