أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر اسكيف - في غيابها














المزيد.....

في غيابها


ياسر اسكيف

الحوار المتمدن-العدد: 1334 - 2005 / 10 / 1 - 08:51
المحور: الادب والفن
    


وحده’ يبكي
قوس ’ قزح ٍ مكسور ٍ
في الكفّ الصغيرة ِ
قوس يترنّح’
اثر غيمة ٍ
فستانها الذي لم ينسج
تنورتها القصيرة
كلحظات الفرح

****

مقفرة ,
إلا من رسم ٍ داكن ٍ للأصابع ِ ,
الشرفات’ التي من ضحك ٍ وغبار
معشبة كحلم .

****

الريح’
لن يأخذني جناح
لن تردعني الموّدة’
وأنت ِ
ربيع أمرّ به ِ
فيأخذني
يأخذني إلى حيث’ لا عودة َ لذاهب ٍ
إلى حيث’
بجسدك ِ يتعرّف’ المكان .

****

انّه جسدي فاقتسموه’
شكل’ المائدة ِ
ليس َ شأناً عامّا ً .
وهذا دمي
عفوكم
لا تهرعوا بالكؤوس ِ
دعوه’ يقطر’
بطيئا ً
بطيئا ً
في مجاراة ِ الأبد .

****

وأقول’
يا جارحة ً قلبي
هل من مكان ٍ
لعصفور ٍ مرتعش ٍ
على علاقة السكاكين .

****

المارق’
قلبي
يعدّ الأيام َ
على أصابع ِ الفطنة ِ
ويعوي مبتعدا ً عني
إذ يذكر’ أصابعك ِ .
أصابعك ِالتي
إن مرّ عليها الهواء’
ارتعشت ِ النايات .

****

كنت’ فاسقا ً
وكنت ِ
كنه َ جمال ٍيتنصّل’ من أثوابه ِ .
وإذ اعترتني الرجفة’
تدثّرت’ بظلالك ِ
وحملت’ على عجل ٍ وزرك ِ .
كانت حلمتاك ِأكثر َ من قوسي قزح ٍ
كانت دانية ً
وكانت خلاياي
تتبعثر .
****
لم يستو ِ فوق عرشه ِ
في اليوم السابع أو العاشر أو اللانهاية .
وصارت ضحكتك ِ
نهرا ً
يعيد’ للحجر ِ
طفولته’ البائدة .

****

لا أطيق’ ابتعادك ِ
وأنا
( أفلّي ) حضورك ِ من قمل ِ الكلام ِ
أغتسل’بياسمين ِ أنّك ِ
ستأتين .

****

كرمى لأشجار ٍ ظلّلتنا
لسماء ٍ سكبت غيظها في عيني
دعي أصابعك ِ
التي ليس أجمل منها
تبتلّ بأنفاسك ِ
وتقطر’
ملوّنة ً
بياض ِ العدم .



#ياسر_اسكيف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- املاء الغائب
- ليس لأنها روبي
- الديموقراطية بين الحاجة والضرورة
- إعادة إنتاج التخلّف - نزار قباني نموذجاً / 4 - 4
- إعادة إنتاج التخلّف - نزار قباني نموذجاً / 3-4
- إعادةإنتاج التخلّف - نزار قباني نموذجاً / 2-4
- (إعادة إنتاج التخلّف-نزار قباني نموذجاً(1-4
- الممارسة المدنية / حكاية مدينة ومشغل ثقافي
- حكاياالجدات التي أطاحت برأس التوثيق / حسن علي يوّثق لتجربة ل ...
- درج الليل.. درج النهار - جديد الروائي السوري نبيل سليمان
- لتعزيزثقافة الخطأ
- أجدني هكذا
- الذات العارية كوردة / نحن لا نتبادل الكلام - جديد الشاعر حسي ...
- الحداثة المعطوبة - إعادة إنتاج المثال 5 – الحداثة من جديد
- الحداثة المعطوبة - إعدة إنتاج المثال
- مظلّة وإناء وحظيرة - بعض من أزمة الطرح الديموقراطي
- عناصر الفائدة المركّبة
- الحداثة المعطوبة - إعادة إنتاج المثال
- الحداثة المعطوبة ( إعادة إنتاج المثال )
- الحداثة المعطوبة ) إعادة إنتاج المثال)


المزيد.....




- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...
- الغناء ليس للمتعة فقط… تعرف على فوائده الصحية الفريدة
- صَرَخَاتٌ تَرْتَدِيهَا أسْئِلَةْ 
- فيلم -خلف أشجار النخيل- يثير جدلا بالمغرب بسبب -مشاهد حميمية ...
- يسرا في مراكش.. وحديث عن تجربة فنية ناهزت 5 عقود
- هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- أول متحف عربي مكرّس لتخليد إرث الفنان مقبول فدا حسين
- المسرحيون يعلنون القطيعة: عصيان مفتوح في وجه دولة خانت ثقافت ...
- فيلم -أحلام قطار-.. صوت الصمت في مواجهة الزمن


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ياسر اسكيف - في غيابها