مازن كم الماز
الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 19 - 15:41
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
نيتشه و الأناركية – شاهين
الفصل الرابع : القطيع و المعايير ( القواعد )
"طالما وجد بشر , ستوجد كذلك قطعان بشرية ( قبائل , مجتمعات , عشائر , شعوب , دول , كنائس أو مجموعات دينية )" . قد تأخذ القطعان أشكال و أسماء مختلفة لكنها دائما مجموعات ترتبط معا على أساس التماثل ( بين أفرادها ) , الانصياع , الخوف و الخجل . أن يصبح المرء "روحا حرة" , أي أن يقف ضد القطيع و قواعده ( معاييره السلوكية ) , هو أمر صعب و خطير , أولئك الذين يأخذون هذا الموقف هم عرضة للهجوم , أو العقاب , أو أن ينبذوا . لكن أن يصبح المرء روحا حرة يعني أيضا أن يتغلب على القوى الهائلة للتماثل التي توجد في أعماقنا . هذه القوى الداخلية هي ما سماه نيتشه أحيانا "بغريزة القطيع" .
فضح الأخلاق
البحث في غريزة القطيع يضعنا أمام إحدى الأفكار المفتاحية التي توجد في كل فلسفة نيتشه : دراسته و نقده للأخلاق . ذات مرة قال نيتشه بمنتهى البساطة أن "الأخلاق هي غريزة القطيع في الفرد" . لنبدأ يمكننا أن نرى أن الأخلاق تنطوي على عملية تقييم . عندما نأخذ موقفا أخلاقيا ما , فإننا نقيم , نصدر أحكاما . موضوع حكمنا قد يكون البشر , أفعالهم , أفكارهم , مشاعرهم , أو أي شيء آخر . لكن الحياة كلها ( كما ناقشنا في الفصل الثاني ) بالنسبة لنيتشه ( كل شيء في الحياة ) تنطوي على القيام بتقييم ما بشكل دائم – إننا نقيم العالم في كل مرة تتملكنا فيه الرغبة , في كل مرة نشعر , نفكر , نتذوق , نتحسس , نتحرك , نفعل . و ليست الحياة كلها أخلاق ( أو أخلاقية ) . الأخلاق هي نوع خاص أو محدد , ربما إنساني خاص , من التقييم , ذا خصائص مميزة له . هذه هي نقطة البداية في دراسة الأخلاق – أو بشكل أوسع , لنستخدم تعبيرا فلسفيا معاصرا , تقييم "معياري" ( يستند إلى معايير أو قواعد خاصة للسلوك ) : تحكم الأخلاق على الأشياء , ليس فقط على أنها "جيدة" أو "سيئة" , بل على أنها "صحيحة" و "خاطئة" . إن الأخلاق تقول لنا بشكل خاص أن أفعالا ما , بعض السلوكيات , هي صحيحة – يجب أن نفعلها , علينا أن نفعلها . و بعض الأشياء الأخرى خاطئة , علينا ألا نفعلها . نقطة أخرى مهمة في تحليل نيتشه هي أن التقييم الأخلاقي يأتي مع أنواع معينة من المشاعر , أو المؤثرات . غالبا ما نشعر بها و كأنها مثل صوت آمر – "الضمير" . عندما نكون تحت سيطرة الأخلاق – عندما تكون الدوافع الأخلاقية قوية في أجسادنا – نشعر كأن هناك من يقودنا , من يدفعنا , "يلسعنا" صوت الضمير الذي يخبرنا دائما : افعل ذلك , و لا تفعل ذلك . إذا فعلنا شيئا "خاطئا" , أو فقط إذا تساءلنا عن صحة ما يقوله لنا هذا الضمير , سنشعر بالسوء , القلق , الذنب , و الخجل . يعتقد نيتشه أن أشكالا مختلفة جدا من الأخلاق قد تطورت عبر التاريخ البشري : "كل شعب يتحدث لغته الخاصة عن الخير و الشر : لغة لا يفهمها حتى جيرانه" . مثلا , أحد الأفكار الأساسية في كتابه جينولوجيا الأخلاق ( أصل الأخلاق ) هو الفارق الهائل بين أخلاق "النبلاء" و "العبيد" المتناقضة . هذان المنظوران الأخلاقيان المختلفان لا يقيمان العالم فقط بشكل مختلف تماما , بل تغطي أيضا مشاعر أو مؤثرات مختلفة : أخلاق العبيد المسيحية تتسبب بجرعات مريرة من الذنب و الكره . لكن هناك شيء تشترك فيه كل الأخلاق هي أنها طرق تقييم جماعية , اجتماعية , تشترك فيها القطعان أو القبائل . و كلها تشترك أيضا ببعض النماذج السيكولوجية الأساسية و العميقة , بما في ذلك "تأنيب" الضمير . لذلك تبدأ دراسة نيتشه للأخلاق بشكلها "الأقدم" و الأعمق , الذي يسميه "أخلاق العادات" . إنه يحلل هذه الطبقة العميقة الأولى من سيكولوجيا الأخلاق في أول جزء من كتابه الفجر , و يستمر بالعودة إليها و البناء على هذا التحليل في كتبه اللاحقة بما في ذلك جينالوجيا الأخلاق .
أخلاق العادات
في أخلاق العادات ليست "الأخلاق إلا الخضوع للعادات , مهما تكن" . العادة هي ببساطة "الطرق التقليدية للسلوك و التقييم" الخاصة بقبيلة ما . ربما تكون بعضها قد نشأت "لسبب ما" , لكن بعضها الآخر اعتباطي ( عشوائي ) تماما : "مجرد شروط سطحية فقط" – مثلا "يمنع عند سكان كامتشاتكا الأصليين ( في روسيا اليوم ) إزالة الثلج عن الأحذية باستخدام السكين" . في أخلاق العادات يطيع الناس عادات القبيلة ببساطة "لأن التقليد يأمرهم بذلك" . لكن "ما هو التقليد ؟ إنه سلطة أعلى يطيعها الإنسان , ليس لأنها تأمرنا بما هو مفيد لنا , بل لأنها تأمرنا" . إن الانصياع للعادات , حسب نيتشه , بحجة أنها مفيدة , أو لأية أسباب خاصة بنا , هو عمل لا أخلاقي بحد ذاته : ليس فقط من الضروري الانصياع , بل أيضا الانصياع دون تفكير , دون نقاش . يفكر نيتشه بطريقة نقدية مثل إيمانويل كانط – أحد أكثر فلاسفة التنوير الأخلاقيين تأثيرا ربما – في الأخلاق بتعابير "الضرورة الحتمية" , أمر غير قابل للنقاش : "عليك فعل ذلك دون أي نقاش , و فعل ذلك أيضا دون أي نقاش" , باختصار : "يجب عليك" . الحافز ( الشعوري ) الأساسي لهذه الأخلاق العميقة , حسب نيتشه , ليس أي شكل من أشكال التعاطف أو الإيثار ( الغيرية ) , أو حتى الذنب أو الخجل , بل الخوف . إننا نسمع الصوت الآمر للتقليد , الكامن في الضمير , و نطيعه خائفين . "ما الذي يميز هذا الشعور فيما يتعلق بالتقليد عن شعور الخوف عموما ؟ إنه خوف العقل الأعلى هو الذي يأمر من خلال التقليد , الخوف في مواجهة قوة غير محددة و مجهولة , شيء أكبر من الفرد – هناك الكثير من الخرافة في ذلك الخوف" . مكان الخوف في تحليل نيتشه للأخلاق يرتبط بنظرته لما قبل التاريخ كزمان عاش فيه البشر الأوائل الضعفاء و المرتعدين ( خوفا ) في "خوف و حذر دائمين" . هناك ثلاثة منابع أساسية للخوف قبل التاريخي . أولا الخوف من مخاطر راهنة و واقعية جدا – الحيوانات المتوحشة , ظروف البيئة القاسية , القبائل المعادية , الخ . ثانيا خوف خرافي من قوى مجهولة : حسب نيتشه , آمن إنسان قبل التاريخ بأنه إذا لم يلتزم بالعادات فإن ذلك سيجلب كوارث لا تفسير لها على المجموعة ككل . و ثالثا هناك الخوف الأكثر واقعية ( دنيوية ) من التعرض للعقاب على أيدي أعضاء المجموعة الآخرين إذا تم انتهاك العادات . ليس علينا أن نستعرض هنا كل تكهنات نيتشه عن البشرية القديمة . أهمية تحليله هو في تحدي الافتراضات التي ما تزال راسخة عن الأخلاق . ضد النظريات الأخلاقية الشائعة من الأرثوذوكسية المسيحية إلى النفعية الليبرالية , كان يرى أن الأحكام أو القواعد الأخلاقية لا تخدم أي سبب , أو غرض أو منفعة . إننا نميل لأن نرث , نتبنى , و نقبل القواعد الأخلاقية للقطعان التي ننشأ فيها . إننا نطيعها في الأغلب بشكل أوتوماتيكي آلي , دون أي تفكير . لكن إذا بدأنا نتساءل عن صحتها أو جدواها , فسيتملكنا شعور قوي أخلاقي أولي جدا : أمر يفرضه الخوف , إحساس ب"قوة غير محددة لا يمكن فهمها" . لا نعتقد أن هذا "الضمير" هو إرث إنساني داخلي . إنه ينتج على الأرجح عن عمليات التعليم التي تبدأ في الطفولة المبكرة , و يستمر طوال حياتنا كلما تعرضنا مرة تلو أخرى للرفض , للمحاكمة , و العقاب , بسبب عدم تماثلنا مع الآخرين . يجري تدريبنا على الخوف و إطاعة قوانين القبيلة . نظر نيتشه في عمليات التدريب هذه في كتابه جينالوجيا الأخلاق , عندما قال أن العقاب العنيف و الراض هو الآلية الأساسية لتشكيل البشر من خلال "زيادة الخوف , "خلق الحكمة" , و التغلب على الشهوات ( الرغبات ) التي تروض البشر" .
القواعد أو معايير السلوك
لنسير أبعد مع تحليل نيتشه , من المفيد أن نستحضر بعض المصطلحات المعاصرة . "عادات" نيتشه هي قواعد أو معايير سلوك . المعيار هو نمط تقييم , نمط للرغبة , و الفعل , نمط شائع , متوقع – طبيعي – داخل جماعة اجتماعية محددة . و المعيار هو الذي يمثل "المعيارية" : مثلا , كيف يشعر عضو تلك المجموعة , سواء بشكل واع أو غير واع , بأن الالتزام بالمعايير هو أمر صحيح , و أن عدم الالتزام بها هو أمر خاطئ . في حالات كثيرة تعزز المجموعات سلطة أو قوة معاييرها من خلال العقوبات – بدءا بالنظرات القاسية إلى التعنيف الكلامي إلى الهجوم العنيف – إلى جانب "مكافأة" الانصياع و القبول الخ , لأولئك المتماثلين . في الفصل الأخير سأعرض فكرة سيناريو اجتماعي محدد : نمط نظامي من العلاقة أو التواصل يقوم فيه الناس بأدوار محددة سلفا , فيتصرفون ( و يقومون بفعل التقييم و يرغبون و يشعرون و يؤمنون و الخ ) بطرق متوقعة اجتماعيا , حسب أدوارهم تلك . سنرى كيف أن البشر , منذ طفولتهم , يرون , يستنسخون , يتعلمون , يرددون , ينخرطون أو يضمنون , ينشرون و يساعدون في إعادة إنتاج أو تغيير كثير من هذه السيناريوهات الاجتماعية . إن هذه السيناريوهات , الأدوار و الأفعال التي يقومون بها هي تلك المعايير . إننا نتوقع من شخص ما أن يلعب دورا محددا , و أن يتصرف بطريقة معينة . أتوقع منك أن تتصرفي كامرأة , كعامل , كسيد , كخادم , كعضو في نادي ثقافي ما . من الطبيعي أن تفعل ذلك . ألا تفعل ذلك هو أمر غير طبيعي , منحرف , خطير , مخيف , صادم , مخجل , و خاطئ .
مكونات غريزة القطيع
لكن مهما ذهب عميقا , فإن الخوف هو فقط إحدى القوى المحفزة المتداخلة في أخلاق القطيع . رغم أن نيتشه يتحدث عن "غريزة القطيع" , واحدة , لكن لتحليله مكونات متعددة في الواقع : دوافع و أنماط متعددة مختلفة تعمل معا لتربطنا بالقطيع , لتجبرنا على الالتزام بمعاييره أو قواعده . يمكننا أن نحاول تلخيص أهمها هنا . أولا ألقينا في الفصل الأخير نظرة على قوة المحاكاة , التقليد غير الواعي . منذ طفولتنا المبكرة و طوال حياتنا يميل البشر بشكل قوي و "آلي أو ميكانيكي" غالبا إلى نسخ و تكرار أفعال – و قيم و رغبات و مشاعر و أحاسيس – الآخرين من حولنا . المحاكاة نفسها قوة مهمة في خلق القطيع و إبقائه متماسكا . تغرس المحاكاة عميقا كل الأنماط و السيناريوهات "الطبيعية" في أجساد الأطفال و أعضاء المجموعة الجدد . و كناضجين , يستمر الناس الذين يعيشون معا في محاكاة و تعزيز نفس الأنماط و السيناريوهات بشكل غير واعي . ثانيا يتم تعزيز تلك الأنماط و السيناريوهات الطبيعية أكثر بواسطة "تأنيب" الضمير , "الشعور فيما يتعلق بالتقليد" – الخوف المغروس عميقا داخلي من أن أفعل ما يعتبره ( القطيع ) خاطئا . ثالثا يجري الحفاظ على القواعد , ليس فقط من خلال ضميري الشخصي , بل أيضا من ضمائر الآخرين , عندما يقومون بمكافأتي أو معاقبتي . قد تكون العقوبة مجرد نظرة قاسية , أية علامة على الاستنكار , أو هجوما عنيفا . غريزة القطيع هي أيضا غريزة أو دافع لفرض المعايير أو القواعد على الآخرين : معاقبة المنحرفين أو غير الطبيعيين أو الموجودين في الخارج أو على الهامش , أو الخجل منهم أو إزدراءهم أو الابتعاد ببساطة عنهم . رابعا , لا تجري المحافظة على القواعد فقط من خلال العقاب و الرض , بل أيضا بطرق أكثر إيجابية أحيانا . أن توجد في القطيع هو أمر مريح , آمن , و يحمل سعادة خاصة . أولئك الذين يلتزمون بالقواعد أو المعايير يحتفى بهم , يتمتعون بالاحترام , الإعجاب , مرغوبون , يتلقون الإطراء , و الاعتراف , و يتمتعون في دفء الضمير الجمعي الجيد أو الصحيح . لذلك فإن أحد مكونات غريزة القطيع : هي الرغبة في أن نقبل , نحترم , نعتبر أعضاءا مستحقين , و نشعر بالراحة و أننا على حق . خامسا , قد يقرر الناس بشكل واع أن يلتزموا بالقواعد . ربما لأنهم يفكرون , يبررون , يعتقدون أن القواعد صحيحة . ربما لأنهم يعتقدون أن الالتزام بالقواعد هو في مصلحتهم , يساعدهم في تحقيق مشاريعهم الفردية , و أن يحصلوا على الرخاء , و يتجنبوا الألم . لكن يجب التأكيد أن هذه العمليات الواعية , حسب نيتشه , هي أقل أهمية مما نعتقد : المخاوف غير الواعية , و الرغبات , و العادات , و المشاعر غير الواعية هي الدوافع الرئيسية للتماثل و للهوية , التفكير الواعي غالبا ما يعطي تبريرا سطحيا لأشكال حياتنا المحددة سلفا .
القطيع
يمكننا القول أن القطيع هو مجموعة تشدها , تبقيها متماسكة , قواعد مشتركة . يدفع أعضاء هذه المجموعة للالتزام بتلك القواعد من كل مكونات غريزة القطيع المذكورة سابقا , و أكثر من ذلك أيضا . هذه المكونات المختلفة لغريزة القطيع تربطهم معا في أداء مجموعة من السيناريوهات الاجتماعية المعيارية – الشكل القطيعي للحياة . علينا ألا ننسى أن فكرة القطيع هي "النموذج المثالي" : أي حالة قصوى أو نقية لا تصل إليها أو تمارسها أية مجموعة في الواقع . بعض المجموعات البشرية هي قطيعية أكثر , بعضها أقل قطيعية . ربما لا توجد مجموعة ترتبط فقط بالقواعد , بغريزة القطيع . أنواع كثيرة من الحوافز تدفع البشر ليشكلوا و يبقوا في مجموعات : المشاريع الفردية و المصالح الذاتية , روابط الحب و الألفة , و أكثر . لكن ربما تكون كل مجموعة بشرية على الأقل بدرجة ما عبارة عن قطيع . إن قوة المعايير أو قواعد السلوك , غريزة القطيع , قوية و عميقة . توجد القطعان في كل مكان . رغم أن المجموعات الكبيرة كما يقال تملك نزعات قطيعية قوية , يمكن أن توجد أيضا قطعان صغيرة , حتى قطعان من شخصين أو ثلاثة . مرة أخرى : "طالما وجد بشر ستوجد قطعان بشرية ( قبائل , مجتمعات , عشائر , شعوب , دول , كنائس أو مجموعات دينية )" . يشكل الأناركيون و المتمردون أيضا قطعانا . مثلا أحد الأماكن الجيدة لدراسة سلوك القطيع هو الاجتماعات أو الجمعيات العامة . في الاجتماعات قد نقوم بتقليد أو محاكاة كل شيء , من الملصقات إلى أفكار الآخرين . قد نعرف أنفسنا بالقواعد و العادات المحلية و نلتزم بها , أو على الأقل , إذا أصبحنا واعين بذلك , أن نملك دافعا قويا لنقوم بذلك . قد أعرف نفسي أيضا بالأعضاء الرفيعين , الذكور الأقوياء , أو النماذج الكاريزمية لما يعرف على أنه صحيح أو جيد – أو بالهامشيين أو الموجودين خارج القطيع و الذين يستخدمون ككبش فداء و الأفراد اللا اجتماعيين الذين قد يهددوا هدوء القواعد . قد تتملكني الرغبة في أن أكون مقبولا , محبوبا , أن يستمع الآخرون لي , أن أكون مقبولا و محترما . قد أجد أني أشارك في كتل أو جماعات داخلية أو خارجية . قد أنقلب على الخصوم و الذين هم خارج المجموعة بقوة قد أبررها بالحاجة الملحة لأن أثبت نقطة مهمة . أو ربما , على الجهة الأخرى , قد أقبل بالاختلاف , و أعربد على الهامش أو في مكان ما خارج القطيع , أستمتع أن أكون مختلفا و متفوقا على الآخرين – هل يمكن أن تكون هذه , أيضا , نمط مقلوب من غريزة القطيع ؟
نقلا عن
https://theanarchistlibrary.org/library/shahin-nietzsche-and-anarchy#toc19
#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟