محمد صبيح البلادي
الحوار المتمدن-العدد: 5343 - 2016 / 11 / 14 - 09:40
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
العراق هل ينقصه شيئ أم أشياء وصحة
1-2
في العهد المباد قبل ثورة 14 تموز ؛ عهد الاقطاع ؛ لم تكن الاشياء والصحة كما هي الان ؛ وكان درس الاشياء والصحة آنذاك وغيرها من الدروس المنهجية ؛ أفضل بكثير من الان لنرى!
الحقوق الدستورية صندوق الاجيال
ثقافة حقوق المواطن الدستورية
محمد صبيح البلادي
إن أول شيئ يلفت النظر ؛ القياس بين الوطنية والاخلاص للوطن ؛ فارق كبير لقياسه الآن !
والامر الثاني مناهج الكتب وإستمرارها وطرق التدريس لغاية بداية السبعينات ؛ فتغيرت المناهج وطرق التدريس نحو التجهيل ؛ وما نراه في العصر الحالي ؛ خريجوا الكليات الأميين ؛وتعقيد أسألة إمتحانات البكلوريا وخاصة السادس العلمي ؛ وضع الصعوبات لاجتياز جبال هملايا !
ثم يتبعها التجاوز الدستوري وحق التعلم الجامعي ؛ خلافا للمادة 34 منه فرض أجورأ عالية ؛ تتجاوز مداخيل الفئات المواطن الذي لم يحصل لمورد من حق ملكيته للثروة ضمن الميزانية ؛ والموظف والمتقاعد ؛ إستحقاقا يفي حاجاته اليومية ؛ كما كان والقياس ما تحقق قبل وبعد تموز!
فليس كالقياس وضوحا مثال كيف نعرف إستقامة العصا بالمثل الشعبي المقارنة بعصا مستقيمه !
وهنا الاستقامة المقصودة تورية عن إخلاصنا للوطن ؛ والعمل كما كان إحترامنا للرمز ؛العلم !
وما زلنا نتحدث عن المناهج وطرق التدريس ؛ نتحدث عنها بالأولوية ؛ ومن ثم عن المعيشة !
وسوف نتحدث عن الحساب وليس الرياضيات وعن اللغتين العربية والانكليزية :
إن أهم ركيزة لبناء قدرات الطالب هي مرحلة الابتدائية ؛ بناء قدراته في العمليات الاربعة ؛ وقدرة عالية في القراءة ؛ للاستيعاب المواضيع تمكنه القراءة الجيدة لذلك ؛ وهل الأمي يتمكن من قراءة النصوص ؛ هكذا بدأ الجهل والتجهيل بداية السبعينات ؛ لأمية الحرف والحساب والادراك ففي الحساب كان بناء قدرات الطالب لإدراك العمليات الاربعة ذهنيا وخلق قدرات عالية لها !
تغيرت فاصبح الطالب يجمع ويطرح باصابعه بد لا من سرعة قدراته الذهنية وحفظ الجداول !
وفي قدرات الطالب لإدراك الحروف جيداً عن طريقة التهجي ؛ حرموها وأستبدلوها بالصورية والمقطعية وغيرها ؛ فيذهب الطالب للمتوسطة جاهلا القراءة وضعيف القدرات بالحساب !
أما اللغة انكليزية فهي مصيبة ؛ وعقبة للطالب وتغيير مناهجها بدابة السبعينات ؛ نتائجها خريجوا الكليات ليس لهم قدرات جيدة يتمكنوا فيها أيصال المادة للطلاب ؛ فكيف يتمكن الطلاب منها !
نتحدث عن اللغة الانكليزية في عهد الاقطاع وما بعد 14 تموز بتوسع التعليم وإنفتاحه لمحو الامية ؛ وما أحدثه الزعيم قاسم بفتح دورات صيفية وشتوية لتخريج المعلمين لإستيعاب ذلك !
أن منهج اللغة الانكليزية وفق منهج أكسفورد ما قبل وبعد 14 تموز يجب أعادته لخلق القدرات
والعمل وفق اسلوبه الذي تسيرعليه طرق أكسفورد ؛ بالعمليات والفعاليات ؛ إسمع كرر إعمل إقرا ومن بعدها أكتب ؛ وقول إكسفورد التكرار يحقق وضعا لا ينسى؛ إضافة للفعاليات وما يحتوية المنهج المبسط رغم صغر حجمه ؛ من إدراك لوضع اللغة والتمييز ومن مرحلة الابتدائية
وقصارى القول والمختصر ؛ علينا التركيز على الاساس لمرحلة الابتدائية لبناء القدرات
#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟