محمد صبيح البلادي
الحوار المتمدن-العدد: 5333 - 2016 / 11 / 4 - 22:55
المحور:
المجتمع المدني
حديث مثمر بالصدفة بشارع الفراهيدي
حول منظمات المجتمع المدني وتطويرها
محمد صبيح البلادي
بالصدفة أصغيت لمحاورة بين أثنين يتحدثان عن المنظمات ويتجادلان ؛وجهة نظر الأول أن لا فائدة حصلنا من المنظمات ؛ والاخر دافع بأهميتها لخلق الوعي المجتمعي ولوبي ضاغط .
أفترقا وتداخلت مع الاخر بوجهات نظر متعددة وتوافقنا في نقاط متعددة وأهمية تطويرها بالاتي:
أولا : توافقنا باهمية خلق مجتمع واعي لمسؤولياته ؛ وإعتماده لوبي ضاغط لتحقيق حاجات المجتمع والفرد والعائلة هي أساس المجتمع ؛ وأهمية التواصل الشبكي ليكون المطلب جمعياً.
ثانيا : توافقنا خلق الوعي يتوجه ويرتكز بثقافة دستورية وجانب من ألاحكام للقوانين المدنية والموضوعية ؛ كمثال قوانين الخدمة وقوانين الضمان والتجارة وغيرها أمثلة على الموضوعية والقوانين القضائية ؛ والاحتكام يكون بالدستور وآليته ويعتبر مرجع ؛ إضافة للقانون المدني العراقي الرقم 40 لسنة 1951 وا لاثبات الرقم 107 لسنة 1979 نستعين بمواد قليلة منها .
ثالثا : أهمية التواصل الشبكي لحجم التواصل عدديا ورقع جغرافية غير محددة بالداخل والخارج
لتحقيق رأي مجتمعي واسع يحقق لوبي باثر افضل ؛ وهو متيسر بالثورة الرقمية العالم أصبح قرية ؛ ووسائل الثورة الرقمية متعددة وكل منها ينكن الاستفادة منها ؛ بتنظيم التواصل اللحظي :
فهناك مواقع عامة للنشر مشهورة ؛ ومدونات ومواقع خاصة ضمن الفيس فردية ولمنظمات ؛ وضرورة تحقيق ربط شبكي للتواصل بين المحافظات والدوائر الصغيرة في القرى والارياف .
رابعا : توافقنا على أهمية الاخذ بتجارب الدول ومنها تجربة كوريا واليابان في تطوير الوعي والتنمية البشرية والاقتصادية والشاملة ؛ والاستعانة والاستفادة من تجربة اليابان للثروة الرقمية
وتحقيق موقع للتنمية البشرية والاقتصادية ؛ وتوسع نطاق المركز بمتابعة منظمات الامم المتحدة الجانبية والعديدة أبتداءً من الاعلان العالمي لحقوفق الانسان والشرغى الدلية والاسكوا وغيرها
خامسا واخيرا : ونظرا لإستيعابنا كل لطروحات الاخر بسرعة وكان أحاديثنا مقتضبة ومتعدة ومركزة ؛ ووصلنا لنتيجة أو للاستنتاج الاتي :
أن تغيير أسلوب العمل لمنظمات المجتمع المدني إستخلاصا للتجربة ؛ الاستعانة بوسائل الثورة الرقمية والتشبيك ؛ مع المحافظات والاجزاء منها – القرية- القضاء – الناحية ؛ دون ضياع للوقت والمال ويحقق التواصل المستمر ؛ في عرض قضية للمجتمع ؛ بإحدى وسائل النشر المعروفة وإعتمادها للنقاش المستمر وخلافا للندوات بين أربعة جدران لحضور محدد ؛ او ندوات ذات حضور ملحوظ في المحافظات أو بالتلفاز او النشر الورقي تنتهي دون تواصل .
وفي الخلاصة تحقيق موقع للتنمية الشاملة او مدونة وفي هذه الحالة يتاح للجميع متابعتها متى يشاء ؛ ويتم أستخلاص رأي جماعي واعي ووفق الدستور واحكام القوانين وكما تقدم يترتب عبر الثروة الرقمية خلق مجتمع له ثقافة قانونية ودستورية ؛ وستكون خلاصة طرح أي قضية يكون منظورها وفقا لأحكام القوانين والدستور؛ وعدم تجاوز الحقوق المكتسبة ؛ والاهم الوقوف بوجه التشريعات المخالفة للدستور ظ؛ ولا يتحقق الوصول للهدف بالتشخيص مالم ترفع دعوى قضائية فالعلام بوسائله بالنظاهر والندوات لاتحقق شيئا إلا بمصاحبة القانون ؛ وذلك يتم بالتنمية البشرية
#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟