صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5342 - 2016 / 11 / 13 - 01:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خاطرة المساء..ا.
ترامب وسياسته في الشرق الاوسط ، وما ترشح من بعض مستشاريه يشير الى فتح ملفات تم أغلاقها ، وسياسته الجديدة ، والتي يبدوا بأنها مختلفة عن سابقه باراك أوباما .
والدور الذي ستلعبه الأدارة الأمريكية الجديدة تجاه الأسلام السياسي !
وهذا من المسلم به لأعتبارات كثيرة ومنها الموقف الغير مهادن للقيادة الجديدة لقوى الأسلام السياسي ، وأنا أعتقد بأن الولايات المتحدة ستتصدى لهذه القوى كونها قوى معادية للولايات المتحدة / وقوى راديكالية معالدية للحقوق والحريات وللديمقراطية ، أو تحت هذه اليافطة !
ولكن أثارة النزاعات والحروب في الشرق الأوسط لا يصب في مصلحة أحد بما في ذلك خلق الذرائع والمبررات للمواجهة مع أيران ، والمنطقة برأيي لا تتحمل حروب وكوارث جديدة ، وعلى أيران أن تعي المخاطر المحدقة بها والتوقف عن التدخلات في شؤون البلدان العربية والخليج العربي ، وأن تغير من سياساتها المعادية للديمقراطية وللحقوق والحريات في أيران ، وأن تقيم علاقات متوازنة مبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة ، ولتفادي صراع لا يصب في مصلحة الشعب الايراني ، ومصالح شعوب المنطفة .
وعلى قوى الأسلام السياسي في العراق ، أن تعي حقيقة ما أوصلت سياساتهم الهوجاء والفاشلة وما شابها من فساد وأفساد وأسلمة الدولة والمجتمع وعسكرة الدولة وشرعنة الميليشيات ، ومصادرة فاضحة للحقوق والحريات ، والعداء السافر للديمقراطية ، وخلق الأزمات ، وتكميم الأفواه ، هذا كله سيدفع بالولايات المتحدة والغرب الى نفض يدهم عن نظامكم ويرفع غطائه عن رموزكم ، فينكشف المستور !.. وأنتم أدرى بذلك المستور ، وعندها ستلاحقكم العدالة وتنكشف فضائحكم وسرقاتكم وفسادكم ، فأعيدوا ما سرقتموه ونهبتموه الى خزينة الدولة ، وأعملوا حثيثا على بناء دولة المواطنة ... الدولة الديمقراطية العلمانية الأتحادية ، وبهذه الوسيلة ستبعدون الحبل الذي سيلتف حول أعناقكم وستزكوا أنفسكم أن أرتم الخلاص في الوقت الضائع !
صادق محمد عبد الكريم الدبش
12/11/2016 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟