أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - مشهد ... وتعليق !















المزيد.....

مشهد ... وتعليق !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5279 - 2016 / 9 / 8 - 22:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مشهد ... وتعليق !
راعني ما شاهدته في هذا المقطع المصور !.. المنقول عن أحدى المدارس الأبتدائية في العراق !.. وخلافا للأعراف السائدة سابقا !
طريقة عملية رفع العلم العراقي وتحيته في كل يوم خميس ، وفي كافة مدارس العراق ، وهذا عرف تمت ممارسته بعد قيام المملكة العراقية عام 1921 م وحتى يومنا هذا ، وهو تأكيد على وحدة العراق أرضا وشعبا ، وتكريس مبدء الوطنية كونها الجامع والضامن لوحدة العراق بمختلف مكوناته ، وأساس تعايشها المشترك ، بأعراقه وطوائفه .
لم يتغيير هذا النهج طيلة الفترة المنصرمة ، بالرغم من تغيير الأنظمة والحكام ، ولكنها بقيت كنهج وممارسة ، بأستثناء فترة حكم الأسلام السياسي وأحزابه الطائفية بدئا من عام 2006 م وحتى يومنا هذا !
بدؤوا بتكريس فلسفة ونهج وسلوك ( مفهوم الدولة الدينية ! ) وعلى وجه التحديد في التعليم في مراحله المختلفة !.. وفي الثقافة وأصولها وفروعها المختلفة كذلك !.. وخاصة في الفنون والمسرح والتلفزيون والسينما بالرغم من تراجع دور السينما اليوم ، وطغيان القنوات الفضائية عليها ، وكذلك الحد من نشاط الفرق الفنية والمسرحية والغنائية الراقصة وغيرها ، والتصدي لأي نشاط لا يتفق مع رؤيتهم وتوجهاتهم الظلامية والوائدة للحياة في عراق اليوم !!
هذا ليس أتهاما ورميا بالحجارة في الظلام !.. أنها حقائق تتكلم على الأرض !.. وتمارس من قبل الأجهزة الأمنية تارة !.. ومن قبل الميليشيات ورجال عصاباتها المنتشرة في مناطق الوسط والجنوب تقريبا !
ومنهم من أسس لمجاميع تمارس ما أصبح يعرف اليوم ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ! وعلى الطريقة الداعشية !! ) مثلما حدث في البصرة للنوادي والمقاهي الليلية وللنادلات في هذه المقاهي وتحت ذرائع وحجج مختلفة ومختلقة !!.. لمحاربة هذه النسوة بأرزاقهم الشحيحة والبخسة !
مازال النظام القائم ُينكر بوجود تلك الممارسات .. وحتى الذي نشاهده في هذا المقطع المصور ، والذي يظهر فيه الطلبة وهم يرددون نشيدا ( حسينيا ) ويضربون على صدورهم !.. حتى مثل تلك المشاهد ينكرونها أمام الأعلام !
ويدعون أحيانا .. كون العراق دولة ذات غالبية أسلامية تارة!.. وتارتا أخرى يعزوا ذلك كونه ممارسات فردية وليس ممارسة ممنهجة !
في الحقيقة هذا هو ديدنهم ! ، ومحاولاتهم البائسة للتغطية على ممارساتهم تلك !.. المخالفة للدستور والقانون ، وشرعنة كل ما يؤسس الى ثقافة التصحر والتخلف والظلام ، وللتعصب والعنصرية ، ومعادات التحضر والتمدن ، ولثقافة التعدد والأختلاف !
و ينكرون بعناد أعمى وأحمق!!.... بعدم وجود ميليشيات في العراق !؟.. وأن الحشد الشعبي قد تمت الموافقة على قيامه بقانون !.. وبورك من قبل المرجعية من خلال دعوتها للجهاد الكفائي !... الذي جاء منسجما مع توجههم في شرعنة عمل ميليشياتهم التي أقاموها من عام 2003 م !
لكن الذي لم يذكره ويبينه النظام الحاكم اليوم :
مَنْ الذي دفع بقانون الحشد الشعبي ؟ .. وَمَنْ شَرًعَ القانون ؟ .. وَمِنْ أي المكونات العراقية تكون هذا ( الحشد ! ) ؟
الجواب هو !.. أنتم ياساسة !.. من دفع به كقانون ، وأمر بذلك السيد ( رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ! ) ... وأنتم من شرع القانون في مجلس النواب !.. كونكم تمتلكون الأغلبية البرلمانية !.. وأنتم من وافق على تموينه من ميزانية الدولة وَبِشَيْكْ مفتوح !.. حتى وأن كان هذا الشيك من دون رصيد !!... وأنتم من شرعن السلاح خارج المؤسسة الأمنية !! ... بشرعنة وجود الميليشيات وسلاحها المنفلت والعابث بأمن الناس وبحياتهم وأمنهم !
واليوم تواجهون مشكلة الأعتراض على وجود هذه الميليشيات وسلاحها ( المنضوية في الحشد الشعبي ! ) ، مِنْ قِبَلْ الأطراف السنية في العملية السياسية وغيرها !.. التي تحاججكم بوجود ميليشياتكم تسرح وتمرح !.. هذه الميليشيات شيعية خالصة !.. الخالية من المكونات الأخرى المنضوية كما أسلفنا في ( الحشد الشعبي ! ) !
وتتهمكم أطراف عديدة ومن داخل العملية السياسية بتفردكم في أمتلاككم لهذه المجاميع المسلحة دون غيركم !... والتي تأتمر بأمرة أحزابها الأسلامية الشيعية !
فأضطررتم كارهين ... ! على شرعنة قيام ما أطلقتم عليه ( الحشد العشائري في الأنبار ! ) ومن قبل ذلك ، وافقتم على قيام ما أطلقتم عليه ( بالحشد التركماني ! ) لمواجهة البيشمركة في كركوك والسعدية وغيرها من المناطق !
واليوم بعد أن أصر الساسة السنة من نينوى وصلاح الدين بعدم رغبتهم بمشاركة ( الحشد الشيعي الشعبي ! ) كونه طائفي في توجهه وجوهره ..! ونتيجة للممارسات اللاقانونية في صلاح الدين وجرف الصخر وبقية المناطق !
يخرج علينا وعبر شاشات التلفاز السيد فالح الفياض !!.. قد صدرت الأوامر بقيام الحشد من أبناء نينوى بعدد 15 ألف مقاتل !.. وسيتم تعيين قائدا له وَيُقَسًمُ الى ألوية وسرايا ، ويرتبط بالقائد العام للقوات المسلحة !؟
وأضاف الفياض كذلك ... بأن محافظ نينوى السابق لديه ما يربوا على 5 ألاف مقاتل !.. سيشتركون في عملية تحرير نينوى !
وللتذكير .. فأن جميع هذه المجاميع ( الحشود المسلحة الغير شيعية !) .. لا تساوي سوى 10% من نسبة الحشد الشعبي الشيعي !
وهذا الذي يجري بموافقة الأحزاب الطائفية الحاكمة !.. كي تبقى الميليشيات تصول وتجول !... كونها رديف للقوات المسلحة !.. هذا ما صرح به ومن على شاشات التلفاز، السيد نوري المالكي قبل فترة !.. وكونها فصائل عقائدية شيعية !.. مهمتها حماية هذه الأحزاب الشيعية الحاكمة ، والتي تحاول فرض أجندتها على الساحة العراقية بقوة السلاح .. وبقوة المال الذي نهبته خلال فترة حكمها !!
ولابد لنا أن نتسائل عن الحكمة في كل هذه المجاميع المسلحة ؟ ... وهل تصب في مصلحة بناء مؤسسة أمنية وطنية ومهنية ومستقلة ؟
وهل سيصار الى حصر السلاح بيدها وحدها دون غيرها ؟
وهل ستكون وطنية وتمثل العراق من أقصاه الى أقصاه ؟
لست فقط أشك في ذلك !... وأنما على ثقة مطلقة بأن ذلك لن يصار الى بناء مؤسسة أمنية قادرة حلى حماية العراق وشعبه من كل المخاطر المحدقة به .
والسؤال المطروح :
أهكذا يتم بناء دولة عصرية ؟ ... دولة المواطنة ... الدولة الديمقراطية العلمانية الأتحادية !
وبهذه العقلية ؟.. بالتفرد والألغاء والأقصاء !؟.. وبطريقة الكابوي !.. وأستنساخ لتجربة أيران الأسلامية ؟ .. أهكذا ياسادة تتم عملية الأصلاح ألتي أليتم على أنفسكم !.. وألزمتم أنفسكم بتنفيذ عملية أصلاح شاملة !.. والوفاء للشعب الذي ينتظر هذه الأصلاحات بفارغ الصبر ؟
هل وحدة المؤسسة الأمنية تتم من خلال تعدد مراكز القوى في المجتمع العراقي ؟
من خلال حشد شيعي !... حشد عشائري ! ... حشد سني ! ... حشد تركماني ! ... حشد أيزيدي ! ... حشد مسيحي !...وغير ذلك من الحشود !

أهكذى تورد الأبل يا قادة الأسلام السياسي ؟
وتستمرون بخداع الناس !... وتُظٌِلوهُمْ؟.. بوعود عرقوب أخاه بيثرب ؟
لماذا ياسيادة رئيس مجلس الوزراء ؟... وأنت تصدح من ميسان لتقول ) العشائر هم صمام أمان العراق ؟؟؟ )
متى كانت العشائر والقيم العشائرية صمام أمان العراق وشعبه ؟
ولماذا لا يكون الدستور والقانون هما صمام أمان العراق ؟
ولماذا ترتضي لحكومتكم أن تكون القيم العشائرية والفصل العشائري هي من يتحكم بمصائر الناس ، وفي فض المنازعات بدل القضاء ؟... لماذا
ولماذا ترتضي لنفسها السلطة القضائية بأن تجرد من سلطاتها ؟... وهبتها لهذه السلطة لمفاهيم وقيم وأعراق قد ماتت منذ زمن ؟
هل تريدون ان تعودوا الى عصر الجاهلية الأولى ؟
والله دُرً شعبنا لهذا الصبر الطويل !.. الذي يجثم على صدره الجهلة والمتخلفين ، ومن مراهقي السياسة وهواتها .. ومن سماسرة الدين والسياسة ومن المتاجرين بالدم العراقي !
لذلك اقترح على حكومتنا والبرلمان والسلطة القضائية !!..
القيام بتشريع مُلْزِم لوزارة التربية والتعليم ولوزارة التعليم العالي !!
بأيقاف العمل بكل البرامج التعليمية والتربوية في أنحاء العراق !... وأستبدالها بقصة مقتل الأمام الحسين !.. وبقصص الأنبياء والصالحين ، وبيوم الحشر وقيامه !..
وبالمراسيم الخاصة بذلك !... وتهيئة برامج تعليمية ، تُعًدُ بعناية !.. عن اللطم والتطبير بالقامة !.. والزنجيل ( السلاسل الحديدية ) !
وتعليم الطلبة الأناشيد والردات !!... بدل الأناشيد الوطنية !.. وبلغات مختلفة لِتَطًلِع الشعوب الأخرى على تراثنا الثر عن ذلك المتوارث !!!.. وكيفية تَصَنٌعْ النحيب والعويل والبكاء !!.. وطرق جز الشعر عند النساء !، وتخميش الخدود والصدور !... واللأستعداد في تهيئة العقول والنفوس !.. أستعدادا ليوم الحشر الموعود !؟.. فأجر ذلك عند ربكم عظيم !!؟
وأن نترك هذه المناهج الهدامة والأفكار المحركة لعقول البشر !!!.. التي تسعى للبحث في أسرار الكون وطبيعته السالبة للأفئدة والعقول لِسِعَتها وعظمتها في البحث عن أنجع الوسائل للتقدم البشري ولسعادة الناس في هذه الدنيا !.. وما تطرحه من مفاهيم مُفْسِدًَة لدين الناس ولأخرتهم ؟.. ونعود لنركب حمار الله !... ونترك الشمندفر !
ونترك هذه النظريات والمكتشفات الهدامة !.. كنظرية تطور الأنواع لدارون ، وأن أصل الأنسان قرد !... وعن نشوء الكون والنظرية النسبية ! .. وحركة الكواكب والأنفجار العظيم !.. والقوانين الديالكتيكية وحركة المجتمع !.. وغير تلك الأمور التي تبعد الأنسان عن التفكير بيوم الحساب وتشغله عن ذكر الله .. وتخلق جرائها مجتمع دنيوي والعياذ بالله !!؟
وعلى نظامنا القائم ( الأسلامي العظيم !.. الذي يقوده وتؤسس أليه وللدولة الدينية العتيدة !!!؟ .. قوى وأحزاب الأسلام السياسي الحاكم في العراق ) عليه أن يشن حملة شعواء على تلك الأفكار الهدامة ( المنفتحة .. والمنفلجة .. والمنفرجة .. حسب ما يفبركون !! ) وأن يقيم الحد على كل من يخالفهم الرأي في مثل تلك الأمور !!!... ويقيموا حدود الله !!
أليس هذا هو الذي يجري على الساحة العراقية ؟
فهل هناك من يشك في صحة ما ذهبت أليه ؟
ومسك الختام ... أقول:
لا خيار أمام العراق وشعبه للخروج من مستنقع التخلف والظلام والأحتراب والتمزق !
غيرقيام الدولة الديمقراطية العلمانية الأتحادية ، وفصل الدين عن الدولة ، وعدم السماح بقيام أحزاب ومنظمات على أساس الدين السياسي ، وأصدار التشريعات التي تُأمِنُ ذلك ، وهذا وحده من يحمي الدين من المتلاعبين فيه وبقيمه وتعاليمه السمحاء ، وهذا وحده من يحمي شعائر الناس ومعتقداتهم وخياراتهم ، وهو الطريق الوحيد لحماية حقوق الجميع بمختلف توجهاتهم وفلسفاتهم ومعتقداتهم .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
8/9/2016



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسألونك ماذا قدم التحالف الوطني الشيعي خلال سنوات حكمه ؟
- الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة وأحترام خيارات الناس .
- رسالة مفتوحة الى الله .. ولأنبيائه !
- ما اشبه اليوم بالبارحة وفي عام 2016 م !
- لترتفع الاصوات للجم عمليات الخطف والقتل والارهاب !
- نفحات مضيئة من حياة الرصافي الخالد .
- بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك لسنة 2016 م .
- كلام الليل يمحوه النهار !
- منع المشروبات الكحولية !.. ضرورة وطنية ملحة ؟؟!!
- أين الثرى من الثريا !
- كامل شياع .. يبعث من جديد .
- اعادة نشر .. هل من أذان صاغية ؟
- الليل وصبواته وتغريداته في أخر العمر !
- يسعد مساك ياعراق !
- هل نظامنا السياسي يفقه ما يدور حوله ؟
- الى أين المسير .. يا سادة ؟؟
- سفري مع المبدع أسماعيل خليل .
- في المناجات والتأمل .. !
- نداء عاجل !
- وَأِنْجانْ هذيِ بِلَوَنْ ذيجْ !... لَعَدْ خُوشْ مَرْكَ وَخَو ...


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - مشهد ... وتعليق !