أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الأنتخابات وسيلة لبناد دولة المواطنة .














المزيد.....

الأنتخابات وسيلة لبناد دولة المواطنة .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5289 - 2016 / 9 / 19 - 23:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأنتخابات .. وسيلة لبناء دولة المواطنة والديمقراطية
ولتحقيق العدالة .. وهي ليست غاية بحد ذاتها !
دعني أختلف معك بعض الشئ يا دكتور !
بتقديري .. ليس هكذا يتم تناول هكذا موضوع ، كموضوع المشاركة في الأنتخابات من عدمها !... كل ما تفضلت به سيدي الكريم صحيح ، ولكن أرى بأنك لم تكمل تناوله بما ينسجم مع شروط المشاركة من عدمها !.. وأعتقد هذا مهم جدا من وجهة نظري على أقل تقدير !.. فتوفير شروط قيام أنتخابات ديمقراطية أو في الحد الأدنى للديمقراطية ، هو أمر حيوي وضروري بل من موجبات التأسيس لقيام دولة عادلة .. فما جدوى من أنتخابات تخلوا من قانون أنتخابي عادل وقانون أحزاب رصين ووطني ينصف الجميع ؟ .. ما جدوى من أنتخابات تخلوا من مفوضية مستقلة ومهنية وحيادية ، غير خاضعة لأرادة أحزاب السلطة ( الأسلام السياسي ) ؟.. ما جدوى الأنتخابات لا تكشف تموين الأحزاب وذممهم المالية وتفعيل قانون من أين لك هذا ، وأبعاد المال السياسي ومنعه من شراء الذمم والأفساد والتأثير من خلاله على الناخبين ؟... ما قيمة الأنتخابات أذا لم يكن قانون الأنتخابات يُمَكن القوى والأحزاب المشتركة في الأنتخابات بأن تحصل على حقوقها !.. ومنع الأصوات التي حصلت عليها !.. بأن تذهب للأحزاب الكبيرة كما في حدث في الأنتخابات السابقة وفي سانت ليغو والمعدل ؟ .. ماقيمة الأتخابات التي يتحكم بسيرها وبشفافيتها ؟.. والدين السياسي هو الفيصل في تحديد خيارات الناس من خلال سطوت وهيمنت رجال الدين السياسيين وتأثيرهم على الناخبين من خلال الحلال والحرام ، والتأثير السلبي لل( القوانين والأعراف العشائرية ! ) وهي التي تتحكم اليوم بمصائر الناس .. وفضها للنزاعات التي تحدث في المجتمع ، بدل القانون والسلطة القضائية ؟ .. ما هي جدوى المشاركة وأعلام الدولة ومؤسساتها وأمكاناتها تخضع لأرادة قوى الأسلام السياسي الحاكم ، الذي يستخدم هذه الأمكانات كلها لخدمة مصالحه أثناء وقبل وبعد الأنتخابات ؟.. ما جدوى الأنتخابات من أشراك القوات الأمنية ومؤسساته المختلفة في الأنتخابات .. وهي جلها من أنصار المنتمين للأسلام السياسي وقواه المتربعة على السلطة ، كونها مؤسسة منحازة وغير وطنية في أغلبها ( حتى أؤكد .. جلها 80-- 90 % منهم محسوبين على ملاك هذه القوى والمنتمين أليها ؟ .. ما جدوى الأنتخابات والميليشيات الطائفية بعددها وعدتها هي المتحكمة برقاب الناس وبمصائرهم وبأرادتهم ؟.. وهناك من الأمور المعوقة الكثير ، وهي تعتبر من أكبر الموانع لقيام أنتخابات نزيهة وشفافة وعادلة وبشكل نسبي ، وأنا متفهم بشكل كبير لما ذهبت أليه !.. ولكن هذه حقائق لا يمكننا القفز عليها وتخطيها ، أو كمن يحلم بأن لا تكون هذه العقبات حجر عثرة أمام خيارات الناس ! .. أو هي التي تحدد خياراتهم !.. فالواجب .. أو ما نتمنى حدوثه ؟... بأختيارهم الأكفأ والأكثر نزاهة ومقبولية ووطنية وأخلاص هذا يدخل في باب التمني !.. لكن التمني شئ والواقع شئ أحر . صادق محمد عبد الكريم الدبش .
19/9/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوسف العاني ... تأريخ حافل بالعطاء .
- النظم الأنتخابية وأنواعها !
- مواجع وتنهدات الليل وأخره !
- المرأة .. سر الوجود وأيقونة الحياة .
- أنسان حفر تأريخه في ذاكرة الناس !
- مشهد ... وتعليق !
- يسألونك ماذا قدم التحالف الوطني الشيعي خلال سنوات حكمه ؟
- الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة وأحترام خيارات الناس .
- رسالة مفتوحة الى الله .. ولأنبيائه !
- ما اشبه اليوم بالبارحة وفي عام 2016 م !
- لترتفع الاصوات للجم عمليات الخطف والقتل والارهاب !
- نفحات مضيئة من حياة الرصافي الخالد .
- بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك لسنة 2016 م .
- كلام الليل يمحوه النهار !
- منع المشروبات الكحولية !.. ضرورة وطنية ملحة ؟؟!!
- أين الثرى من الثريا !
- كامل شياع .. يبعث من جديد .
- اعادة نشر .. هل من أذان صاغية ؟
- الليل وصبواته وتغريداته في أخر العمر !
- يسعد مساك ياعراق !


المزيد.....




- فيديو منسوب للبرهان بشأن مفاوضات تسوية النزاع بالسودان.. هذه ...
- الصليب الأحمر يسلم جثامين 15 فلسطينيًا من إسرائيل إلى غزة
- كيف يمكن للهرمونات أن تتحكّم بعقولنا؟
- زيلينسكي يفشل في الحصول على صواريخ -توماهوك- خلال محادثاته م ...
- الغارديان: مشروع مدعوم من أوروبا وأمريكا في مجلس الأمن لتفوي ...
- احتجاجات -لا للملوك- تعمّ الولايات المتحدة الأمريكية من جديد ...
- إسرائيل تعلن استمرار إغلاق معبر رفح لحين تسليم جثث جميع الره ...
- القاهرة تبحث مع طهران وواشنطن تحقيق انفراجة بالملف النووي
- القسام تسلم الليلة جثماني أسيرين إسرائيليين
- بريجيت باردو تبدأ مرحلة التعافي بعد جراحة حرجة في فرنسا


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الأنتخابات وسيلة لبناد دولة المواطنة .