أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - مواجع وتنهدات الليل وأخره !














المزيد.....

مواجع وتنهدات الليل وأخره !


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5285 - 2016 / 9 / 14 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


مواجع وتنهدات الليل وأخره !
اين مني مجلس انتي به ... تغريدتي اليكِ يا غانيتي !
ياحبيبا كل شئ بقضاء .. ما بأيدينا خلقنا نستقي المر الزعاف !
ونناغي النفس كمن يعزف لحنا العمر يرتجي منه الوفاء !
هل نسينا ياحبيبي ما نهلناه ... ما رضعناه من الحب والعشق ؟... ما شربناه في صبانا ؟... لِمَ أمسينا نجترألامه ؟.. هل جناية تلك في عرف هذا الكاتئن .. الذي أسمه الأنسان ؟ .. وهل الحب .. جنحة .. جرم يعاقَبُ جرائه الولهان ؟ !... تعالي حبيبتي نتقاسم ما بيننا ألم البعد والوجد ، وما فَعَلَ الذي .. أسمه البعاد والفراق !!
هذا ليس عدلا !.. ولا حِكْمَةُ ربي .. ولا حتى نفحات ونبضات قلبُكِ وحُبُكِ ..يا عروس الكون ، يا أغنيتي وقيثارتي ، يا شمسي الذهبية عند الأصيل !
قد حباكِ الألله .؟. فأعدلي !... ففطام الطفل .. ومنعه عن ثدي أمه ، من أول يوم للرضاع ... هو نحر وقتل وأعتداء !... هو جرم وتقريع وأنتقام !
ليس عدلا يا حبيبي ! ..أن ترانا الجن والأنس ، نتراكض ونهذي في دياجير الليالي .. كخيال يهرب في أخر الليل ، من جنون ومُجون وتصابي ، يبحث عن المصير !.. وعن ذاتنا المنغمس في السراب !
نحتسي خمرة عشق شربناها ونحن في سكر الصبا .. ومن رضابكِ والنفوس الماجنات .. نحلق بين جناح الهوى ... نتراقص ننتشي ..بعبق الحب وجمال الحياة .. نتنابز القبلات !.. غارقين في البحر وأمواجه العاتيات في ريح عاصفات مزمجرات غاضبات !.. لنغرق في أحلامنا الوردية الساحرة والسالبة للنفس والعقل ، وربما نكاد نسيناها برهة من الزمن !..فعدونا ضلنا الضليل .. خارج الزمن والأنسان ، كمن يسبح في الفضاء من دون قيود وبسحر وبراق عظيم !
لا .. لا ... يامنيتي !.. ياخضرة الأرض ومحراب الوجود ! .. لا تقولي نحن ما شئنا !.. فأن الحظ شاء 🏃 .. كمن يمشي بطريق مقمر !... فعدونا فسبقنا ضلنا !
هكذا كنا .. أو هكذا نبغي أن نكون ؟... أو هكذا ساقَتْنا الظنون ... كل أمالنا وصبا أحلامنا .. أحلامنا اللاهثة .. تركض كما لو أن عفاريت الجن !.. يطاردنها في ظلمة الليل .. في غابة موحشة ... لا يسمع فيها غير ريح صرصر، وزئير لوحوش كواسر جائعات !
كل شئ يتهاوى من حولنا ..!! ؟.. اِلا حبنا الدافئ .. الناعس المتألق الغائر في الصبا والشباب !... ينمو ويكبر كالطفل !.. كطيور النوارس والعصافير .. ينمو فينا ، كطريد لم يجد مستقر ولامفر ولا سكن !... غير قلوب الهائمين العاشقين الحائرين ، الباحثين عن الأمان والملجئ والحنان .. كما لو أنه قدر مُقَدًر... لا مهربا منه ولا مفر !
رعيناه.. .. وها قد.. أفاق من غفوته ! .. خرج من قمقمه بعنفوان وأقتدار وتبصر !.. يناغينا كوليد خرج للتو من رحم الحب والأهات !! .. والوجع الرحيم !
ليبصر هذه الدنيا وما فيها !.. ونور الكون وأحلام الوجود !
حملناه بين جوانحنا برفق وعشق وهيام !... فَحَسِبْتُهُ يأبى الأنصراف ويغادر عرينه والمستطاب !.. والنأي عنا ... فهو المحال ، حتى وأن كنا نروم محوه من ذاكرتنا !
الحب الذي ترعرع في دفئ القلوب المفتونة في عشق الحياة وجمالها ، ومفاتن الحب وأيامنا الماضيات ... فهو خالد وسرمدي .. كهذا الكون الفسيح !
هلا تَفَكًرْتيه ..وَتَخَيًرْتيه يا جميلتي وغانيتي ؟.. يا نديمي وغاليتي وما يساوركِ من هاتيكِ الظنون ؟؟.. هلا لحقتي به ؟... باحثة عنه .. وهو مازال في سكر الصبا !... وفي أفيائه ورياضه ومياهه الدافقة !.. المخضوضرة الفاتنة .. وتناغيكِ بصبواتها !.. بصبانا والفتنة والجمال !
هلا لكِ ؟... فتهديني قيثارة اللحن الخالد ، لطالما اٍحْتَفَظْتُ به بين حدقات العيون ، وسويداء القلب والذاكرة .. أُغْنِيَتُنا الأُسْطورية ؟!
أكتب اسمك ياحبيبي ع الحور العتيق
بتكتب اسمي يا حبيبي ع رمل الطريق
وبكرا بتشتّي الدني عالقصص المجرحه
بيبقى اسمك يا حبيبي واسمي بينمحى .
هل نحن اصبحنا ذكرى ؟.. عَلًقْناها على رفوف حياتنا الخاوية ؟
فنعيش على ما علق منها بمخيلتنا ... ولو لبعض الوقت يا حُبْييَ الفاني .. الذي أيقظه .. أنين الجراح والزمن الأليم !.. والسهر المستطاب .. ونشوة النفس وحب الحياة ... والتصابيي الممنوع على عجوز مثلي يا كوثري الدافق المكنون ؟
أم نضع كل هذه الأحلام والأمال والذكريات ، في قارب من ورق تصنعه الذكرى !.. ونتركه يُبْحِرُ في عالم الخيال .. ياحبيبتي ؟ .. ليقرئها عاثر الحض مثلي ومِثْلُكِ ، ومن يعثر عليه من المخلوقات في العوالم القادمة من البشر .. والجن .. ومن الحجر والشجر ؟
كل شئ جائز ومحتمل وممكن الحدوث ... ويقبله وتتقبله مخيلتي !
بأستثناء فنائه ومحوه من الذاكرة الأنسانية !.. التي لولاه لما تمكن العقل البشري من أن يستمر في العيش في زمن قد أمتد قبلنا لأكثر من خمسة مليارات سنة !... وقد يستمر لأكثر من خمسة عشر مليار سنة أخرى !
أجزم ببقائه وديمومته وتجدده وعنفوانه ، أجزم بسرمديته وأستمراره وتجدده .. يا ألق الدنيا وملحها وسُمارها .. يا مُلْهِمَتي وقدري المُقَدًر المعلوم .. غانيتي وشاغلتي .. سحري فاتن اللعوب !
. صادق محمد عبد الكريم الدبش
14/9/2016 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة .. سر الوجود وأيقونة الحياة .
- أنسان حفر تأريخه في ذاكرة الناس !
- مشهد ... وتعليق !
- يسألونك ماذا قدم التحالف الوطني الشيعي خلال سنوات حكمه ؟
- الشيوعية رمز للوطنية والنزاهة وأحترام خيارات الناس .
- رسالة مفتوحة الى الله .. ولأنبيائه !
- ما اشبه اليوم بالبارحة وفي عام 2016 م !
- لترتفع الاصوات للجم عمليات الخطف والقتل والارهاب !
- نفحات مضيئة من حياة الرصافي الخالد .
- بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك لسنة 2016 م .
- كلام الليل يمحوه النهار !
- منع المشروبات الكحولية !.. ضرورة وطنية ملحة ؟؟!!
- أين الثرى من الثريا !
- كامل شياع .. يبعث من جديد .
- اعادة نشر .. هل من أذان صاغية ؟
- الليل وصبواته وتغريداته في أخر العمر !
- يسعد مساك ياعراق !
- هل نظامنا السياسي يفقه ما يدور حوله ؟
- الى أين المسير .. يا سادة ؟؟
- سفري مع المبدع أسماعيل خليل .


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - مواجع وتنهدات الليل وأخره !