أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - بانهمى الاخيرة














المزيد.....

بانهمى الاخيرة


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5333 - 2016 / 11 / 4 - 09:56
المحور: الادب والفن
    


انظرى لتلك اللوحة ايضا انه هو يتسلم مكافاة من اخناتون لقاء اعماله وهناك اسيوين ايضا فى الصورة معه واما الباقين فقد رحلوا
يبدون كرهائن لما يجب ان يكونوا سفراء؟
وهى الهدية لقد امسك ببعض الخونة غير مخلصين للالههم اخناتون ربما يريدون ان يعصوه ..
نعم انهم اسيوين ملتحين العابرو
فيما كان هذا الاحتفال؟؟
لااحد يعلم لامتون هنا ..ولكنهم اسيوين سوريين ونوبيين اتعجب ارى من النوب وسوريا بعدها بقليل كانت حملة حورمحب التى ترك فيهااى يحكم لثلاث اشهر وهو يغزو ومعه الجيش ربما لتامين الحدود التى كانت مفتوحة امام الجميع فى عهد اخناتون وانتشر اللصوص فى كل مكان لان اول ما فعله حور هو وضع قوانبن وضوابط
اتظن ان اخناتون كان يسيرمن دون قانون الم يحاسب ويشطب اقر المقربين له لخطا ارتكب من الواضح انه ارتكب فى حق الشعب وايضا فى عهد حور محا الكثير عن اخناتون حتى جعله لغزا امامنا الان فمالذى كان يخاف من افتضاحه
هو ايضا مثل اخناوت عندما محا موظفيه كان يطهر الارض من خطاه فيمنع تكرار هذا الشر مرة اخرى ..انت مع اخناتون ماريا
اراه ظلم ربما حور اراد السلطة لاتنسى قوة كهنة طيبة ربما اقنعوا حور بالانقلاب ولا تنسى ان حور كان يتقدم فى القصر فى المناصب حتى بلغ اعلاها فى عهد توت ولكن ايضا فى عصر ابيه اخناتون اليس كذلك؟

لما عليه ان اقضى الباقى من الوقت من دونها انا بانهمى الملعون لقد اجزت كل شىء حتى لعنت صاحبى ومن ساعدنى ولكن هى منذ سنوات اعلم طريقها وعندما اشتقت رحلت..اخذها امون منى لما فيما اخطات بحقه ليفعل بى هذا فليخبرنى ألم اكن طوعا له طول عمرى الم اخن عهد ابى وجدى لاجله لقد نسيت عائلتى باكملها لاجله ولاجل حور الههنا ولكن لاحتى فرعونى يريد ان يعاقبنى الان لن اموت ولن اكون مثل ما محيت اسمائهم من اسفار الخلود سابقى..
لقد محو اسمها محوها كى لاتعود ثانيا اميرتى انها الاميرة الثانية لاجل الا تعود ثانيا كيف احرم من رؤياها الى الابد كيف يصنعون باخدمهم الامين هذا اكان عقابا لى لان خنت ذلك الجندى الذى فر الى البر البعيد وجعل منها ارضا للترحال بمياهها القليلة وطعاما كان الاله يرسله لاجله لمن اذهب كى تعودى قالوا بانهمى قد جن فقد عقله لم يعد سيدا بل عاد ضعيفا مهجورا منبوذا ولكن لم يحب سوى الاميرة ولم يرد سوى ان يبقيا سويا ولكنه احبها لذا فقد قتلها لا بل هم اعدائى من قتلوها لقد حملت اتون فى قلبى ثم خنته لاجل السلطة والان لم يعد للسلطة مكانا فى قلبى سكون وسط صغارها من بثت فيهم اتون سرا انها المخلصة لابيها وحبيبة الاله وحبيبتى
هاانا اضع مخطوطتها بيدى وانفذها فى قلب الجدران سياتى هناك المختار وسيخرجها للعلن ساكون ومحبوبتى معا مكافاة من الاله لانى حفظت سره وحافظت عليه لمخلصيه ليتها انتظرت وسمعت ما عدت بانهمى اللص بل المحبوب والحبيب ليتنها تطلعت الى عينى للحظة عن قرب وسامحت ساذهب اليها وهناك سنقف امام اتون واطلب ان يجعلها تفعل وسيفعل .
انا بانهمى انهى مخطوطتى وانت ايها الانسان الصالح من تجدها اعلم انك اخترت لذا سر ولا تخف لانك محفوظ منذ البدء

..................................................
سترحلين ؟
عليه ان اعود للقاهرة لايمكننى البقاء اكثر لقد انتهت مهمتى
ولكن
ولكن انت ستكمل بحثك افعل ولا تتركه ..ربما عدت قريبا فاعمال البعثة لم تنتهى بعد
ولكن ماذا لو حضرت الى القاهرة انا لم ارها منذ سنوات
تزداد ازدحام واهلها يتكاثرون ولكن من الافضل ان يتركوهاقبل ان تنفجر بهم
وماذا لو احضرت واحدة منهم من هناك الا ينقذها هذا ولو قليل
ربما من يدرى سنرى.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانهمى13
- بانهمى14
- بانهمى12
- بانهمى11
- بانهمى9
- بانهمى10
- ايام الكرمة20
- بانهمى7
- بانهمى8
- عندما رسب توفيق الحكيم فى النظام التعليمى
- بانهمى6
- نعمة الاخيرة
- بانهمى5
- بانهمى4
- نعمى12
- بانهمى3
- بانهمى2
- نعمى11
- بانهمى 1
- نعمى10


المزيد.....




- تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 بتحديثه الجديد على النايل ...
- قصة الرجل الذي بث الحياة في أوليفر تويست وديفيد كوبرفيلد
- وزيرة الثقافة الروسية: زاخار بريليبين مرشح لإدارة مسرح الدرا ...
- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - بانهمى الاخيرة