أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - بانهمى13














المزيد.....

بانهمى13


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5331 - 2016 / 11 / 2 - 09:58
المحور: الادب والفن
    


كفاية كفاية عوض قول كفاية انت اللى مرجعتش ودلوك سبتنى انا للحساب ده ..امك متسمحش فيك ولا مرتك ولا ابنك قالوله عمك قتل ابوك هياخد بتاره من عمه مش من غريب وامى ماتت ماتت وهى عارفة واصواتكم لسه بتعذبنى ليه عفاريتكم معيزاش تفارقنى بالليل بسمعهم وبشوفهم والنهار عشان ادور وسط مجابرهم ..والبوليس كمان عاوز منصور
صرخ منصور منصووووور منصووور
قولتلهم مش لاقيه مش لاقيه معرفونيش انا هو منصور منصور بعد ما قتل اختاروه قالولوا يدور ويلف كسرتهم الرسمة عشان يسبوا منصور قالوا الحساب بيكبر لازم ترجع الكتاب من جديد
حتى الحكومة عاوزة منصور الدنيا كلها جت عليه كان عاوز يفضل مراكبى يصيد وينام فى الميه يضحك على الخواجات ويبص عليهم مليح اجمل منهم ماشاف لا شاف مرات منصور مش عوض هى لمنصور مش لعو ض هى الظالمة ليه ميحسبوهاش معرفتش اللى فى قلب منصور وهى اللى بتحكم بين الاهل ازاى وعمرها مغلطت محبتش منصور ...لالا محبتوش ..منصور كان حبيب ابوه وابوه خلاص ..متحبوش ..عوض الصغير خاف عليه يا منصور سيبله دى الصغير ساعده اعطيه كل حاجة لعوض ومنصور لا ملوش مكملش علامه ليه منصور مش عشان عوض والاخر عوض بشمهندس ومنصور مراكبى ميعرفش يكتب نسى يكتب اسمه ازاى يضحك عوض ويكتبهوله لالالا منصور مكانش عاوز غيرها وبس بعيدا عن عين الناس هناك عملها بيت دور واحد على النيل يراقبه بس لا عوض ميشفوش غيرها مياخد من بنات مصر مش متعلمين زيه ياخد اللى زى منصور ليه عاوز يحرق قلبه ليه بس لا اهو الولد جه جه ولمنصور عشانه وهيعيش منصور هيسمع كلام العفاريت هيطلع الكتاب ويلاقى الكنز هياخد الولد ويبعد بعيد بعيد وميعرفوش طريق ليه ..ولا الحكومة هتقدر عليه ..يوم واثنين اسبوع ويدوروا عليه ومعرفوش له ارض وسط لاسياح يتخبى والليل يمشى فى الطريق الدين عليه صح الحراسات فى كل مكان بس لسه لمنصور ناسه هيدخل مجبرتهم من تانى حتى لو رمموها هلاقى الورقات واروح من هنا هما عارفين هيكافئوا منصور ازاى وعدوه بكده ..لقه الختم وعرف طريق دخول الباب البعيد ..الليلة الليلة يا منصور هتكسر الحيطة وتلاقى الورقات زى ما قالولك وتاخدها للمكان ..
كان يهذى وسط الاعمدة الليل ينتصف يمسك بفأسه يحتضنه بين يديه ينتظر ان يحل النوم ويطارد الحراسة لايزال الطريق الذى ستبعه بعيدا سيدور من حولها هم لم يعرفوا انه هناك بابا اخر يدور من حولها من قلب الصحراء يضربه بقدمه وكانها يثبتها من السقوط من الخوف ..لا يدرى من اين ياتى الصوء هو يرى جيدا وكان هناك مرشدا يرى اثار قدمه فى الطريق وهو يسير من خلفه يتبعه دون تباطىء يدخل حيث الحجرة المقدسة حجرة الدفن لايزالون يرممون حجرة الشعائر لقد اخطا من قبل لانه خافولم يثق فضرب الحائط الخاطىء ولكن اليوم لا بدأ يضرب بحذر لم يسمع صوت بدا يلهث اكثر قلبه يضرب بشده فى صدره وكانه سيتوقف فى النهاية لكن يده لم تفعل كانت تضرب بقوه اكثر على الحائط اخبروه ان صورة الملك الجالس ومن حوله الهالة محرمة يده لاتمس منها سوء بالاسفل كان هناك الساجدين عند قدم الملك هناك بالضبط كان عليه ان يضرب بقوه اكثر الحائط سميك ولكن سنفتح امامه من جديد يضرب واحد اثنين ثلاثة واحد اثنين ثلاثة كما اخبره الصوت ففعل ..سمعهم يقتربون يعرف الصوت انه لهمام لاهل وضعوا همام حارس هنا حراسهم لاباس ولكن فاسه لن تطول راس همام ايضا كان يردد ارجوك بعدوه ارجوكم لا هو معروف انه الوفى الوحيد اذا سمع بسركم واخترتوه هيكون من اوفى الرجال لالالا مش همام لا
قدماك يا همام عندك ولد واتنين وثلاثة وبتحرسهم ليه سبتك ارضك كمان ارجع لارض يا همام متقربش متقربش ..
كان منصور يلهث يحاول كتمان انفاسه كان الجو ظلاما هل اطفئوا انوارهم عنه فكر كان يغمض عينيه ااكثر فاكثر لم يشعر براحة كتلك من قبل.



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانهمى14
- بانهمى12
- بانهمى11
- بانهمى9
- بانهمى10
- ايام الكرمة20
- بانهمى7
- بانهمى8
- عندما رسب توفيق الحكيم فى النظام التعليمى
- بانهمى6
- نعمة الاخيرة
- بانهمى5
- بانهمى4
- نعمى12
- بانهمى3
- بانهمى2
- نعمى11
- بانهمى 1
- نعمى10
- نعمى9


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - بانهمى13