أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - نعمى10














المزيد.....

نعمى10


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5315 - 2016 / 10 / 15 - 10:42
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كان الوقت ليلا عندما اقتربت من فراشى ليلا قالت انهضى انه الموعد لم استطع سوى ان احملق بوجهها عندما جذبتنى من جلبابى لم تستمتع لنداء جليلة او استغاثتها لم اعرف ان جليلة تحبنى لتحاول ان تنقذنى منها..كنت احاول ان اصرخ لكن صوتى انحشر احاول ان اخمش اعض بلا فائدة من اين لنعمى تلك القوة انها تجرجنى من خلفها يرتطم ظهرى بالارض يؤلمنى فلا اصرخ ذهب صوتى احاول ان اضرب بقدمى لكن اصابعى تنجرح وتنزف دما ..كنت اراه اشباحا تحملق فينا من بعيد لم يجرؤ احدهم ان يقترب منها راقبت المشاعل والنيران وهى تضرب جذور الشجرة فى بطء اولا ..
ام منصور
الزمن مخلصناش منك يا نعمى حتى حنان
تهمس لنفسها بينما تراقب ابنتها تتلوى من حمتها لم ترى ينهض عن اريكته لاى منهم من قبل لكنه الان يحضر الطبيب من المركز غادر القرية حتى المركز ليحضر طبيب المستوصف سريعا لاجل حنان ..يراقب الطبيب يغمغم عليها ان تنقل الى المشفى ..تراقبها جليلة كانها تحلم ما بها نامت سليمة معافية لكن نعمى زارتها فى الليل من جديد ..
رجعتى يا نعمى لبنتى بنتى يا نعمى..
سمعت النسوة يرددن عادت العجوز الشوم الى دارهم من جديد واليوم خطفت صبية فى عزها ربما ذهبت خلف من مات
اجابت اخرى ومن قال ان العجوز فعلت لما لم تفعل امها
هل يعقل ان ترحل بعد رحيل صاحبها
ردت اخرى بحزم للموتى حرمة
وبيوتنا الكل عارف حكاية حنان مع سعيد لو سكتنا الارض هتتكلم وتحكى كل حاجة حصلت قدام الكل مكنش ليها تعيش بعد مامات جليلة قفلت عليها دارها ولملمت الباقى ...
نعمة
ارتديت الاسود برغم انى لن اذهب لتعزيتها تخيلت وجه جليلة وحزنها الرسول اخبرنى انها ربما من فعلتها اعتقد انها فعلتها كانت تقول انا لست نعمى ولكنها نعمى اخرى انا من اعرف اعرفهن جميعا لو لمت ارضى ستفعل نفس الشىء حتى ترتاح نعمى ..يقولون هربت من البلدة من خلفى تبحث فى ارض ماتت لا ادرى ولا اهتم ماتت غريبة قالت اننى ملعونة وسأقتلها بارض غريبة هكذا اخبرتها العجوز وهى صغرى قالت خط عمرك سينتهى على يد من لحمك اصغرهن ستفعل وانا كنت اصغرهن..والان اعرف فى الليل شبحها ينتظرنى عدت للنوم فى الضوء ..انتظر ان يجيب ابنى على رسائلى اعرف انه يفتح صندوق بريده طيلة الوقت ..لن يسامحنى قط كل رسائل اعتذارى له لم تفلح ..
هناك حيث ولد بعيدا ولكن البعد لم يكفى لاادرى ربما اصبحت شىء ما بداخلنا لم يصدقنى قلت انا لست سعيدة فحسب ..سنوات يكبر اكثر لكن قلبه يبتعد عنى اكثر .علمت من رفيقتى انه تزوج ربما اصبح جدة ولن اعلم ..الى هنا لا يريد العودة قال ربما ولكن انا ولدت هناك والى هناك انتمى لا اريد ان اعود الى الماضى واتحدث عنه لست مثلكم ولكن الايريد رؤيتى لم يغفر اننى من ترك ابوه كان يسمعه انه من ساعدنى من بعيد على الهرب لولا لمت تحت الشجرة على يد ام مجذوبة تدور فى القرى تخشاها النساء يرددن جنت زوجها ولعنته ضاعت ارضه مات من ظهره الصبيه ولم تبقى سوى على فتياتها والان ستدفن الملعونة تحت شجرتها ..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعمى9
- نعمى8
- نعمى7
- ايام الكرمة19
- نعمى6
- نعمى5
- نعمى4
- نعمى3
- نعمى2
- نعمى1
- متى نتحرر؟
- ايام الكرمة18
- ايام الكرمة17
- القلعةوالمقدام 39
- القلعةوالمقدام 40الاخيرة
- القلعة والمقدام 38الفصل الحادى عشر القلعة
- قدر
- ايام الكرمة16
- ايام الكرمة15
- لمن نكتب؟


المزيد.....




- استطلاع: تزايد مشاعر عدم الأمان لدى النساء المسلمات في بريط ...
- الضفة الغربية: انطلاق فعالية القدس عاصمة المرأة العربية
- اللبنانية حنين الصايغ: رواية -ميثاق النساء- رسالة محبة للمجت ...
- امرأة تتقدم بشكوى ضد رجل مزق حجابها في فرنسا
- المرأة المغربية ومسألة المناصفة
- إقرار قانون العمل المرن عن بُعد.. إنجاز تشريعي ينقصه صياغة إ ...
- الجامعة العربية تبحث خطة الانطلاق الرسمية لمرصد تنمية المرأة ...
- فرنسا: رجل خلع حجاب امرأة في الشارع وعمدة البلدية تصف الاعتد ...
- من -وحام- امرأة حامل إلى ضجة عالمية.. شوكولاتة دبي تتسبب بأز ...
- فيديو رد ترامب على امرأة قاطعته بخطاب الـ100 يثير تفاعلا


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - نعمى10