أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - بانهمى9














المزيد.....

بانهمى9


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5327 - 2016 / 10 / 29 - 10:05
المحور: الادب والفن
    


كنت عيناه وسط كهنة اتون اسمع صوت تمردهم يريدون القضاء على امون واستعادة اتون الاعلى منشأ تلك الارض التى جعلوه يعيطهم اياها..كنت قائد عيون سيدى حور وسط معابد كهنة اتون اعيش واقدم طقوسى للالههم اتون كنت اتقدم فى سلك الكهنوت مسئولا عن الغلال والطعام الذى يقدم للكهنة بالمعبد واتاكد من ضبط المخازن وسط الاعياد الكبرى ..كان ابى يسير خلف عابد اتون ثم صرت انا عدوه وعدوا لولده لولاهم مامت ابى فى المنفى وما رحلت اختى وزوجها او ربما لم اؤمن بقائد لبلادى مثل حور لم اراه قويا مثله ..انتشر قطاع الطرق صرنا نعرف الضعف فلم تعد مملكتنا مثل السابق امام الممالك الاخرى منذ ان قرر السابقين الزواج من اجنبيات حتى اتى الملعون واختار لنفسه اسما ولقبا اخر ..هو سيعرف ان امون هو الاصل وحتى الباقين هم فقط ينظرون لقدرات امون التى اسس بها الارض وتوحد فى قرص شعاع مضىء يعطينا الحياه ..تذكر كيف كان ابيه فى تلك المدينة الهالكة يقدم قرابينه امام قرص شمس تخرج منها اذرع بشرية وكانها تعطى الارض الخير والبركات.

انتظر اللحظة التى سأرى فيها مولاى حورمحب عن قرب وان يلقى بنظره عليه ويعرفنى ويعرف انى من رجاله المخلصين بل اخلص من مقربينه داخل القصر وحينها يكأفئنى لانى لم اكن مثل السابقين خائنا يريد قتل الالهه بل كنت عيناه واذنه ولسانه وسط الخائنين اخبرته انهم يسيرون وسط الناس ويحرضونهم لكن مليكى قوى كان يضرب بيده ببطش على الاعداء ..رحلت من طيبة لانها تدين له بالطاعة وذهبت الى اقصى المملكة الى الدلتا ..انقل رسائل الكهنة المتامرين على خلع سيدى يقولون هناك وريث بقى حيا حفيدا لذلك الخائن ..وقت ان كان حيا كانوا وسط نبت الارض من شعر بهم حينها ..كانوا كالسوس يندسون ويعودون حيث مدينتهم الهالكة التى انتهت امام اعينهم ولم يبقى فيها حجرا على الاخر ..وذلك العجوز الذى صادقوه وهو ابن الشعب لم يعش لم يكن عليه ان يعيش اذا ان الاله لم يرضى بى ليحكم ..
متى اقابل سيدى ؟ فى طريقى كنت اعرف ان للخونة امير يساعدهم هكذا كان لقبه يرددون نحن نسير من خلف الحق وليس من خلف فرعون مجهول من عامة الشعب ..انه ليس ابنا للالهه لقد اغتصب صورة الفرعون الصغير ابن الاله تاروت ونسبها لنفسه امر رجاله ان يمحو كل ما كان لفرعونهم لاجل وضع صورته هو بدلا عنه ..الغيظ يملىء قلوبهم يقولون حور يكره توت وابيه ولابد ان يمحيهما وهاقد فعل فعادت كيمت واحدا من جديد ولم يعد ينظر بعين الرضى للممالك الاخرى مثلما فعل الاقدمين فصرنا نرى الاجنبى كان له نبتا فى الارض يحارب لاجلها وهو ابن غريب مجهول!
انتظر الوعد الذى لاجله سارى امنردس من جديد ساراها وهى ترقص للاله وحينها ستعرف انه اعطاها لى ولم تعد متعبدة له فحسب ستشعر بالسرور لان الاله فضلها بهذا واختارنى لاجل كل ما صنعت لاجله يداى .



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانهمى10
- ايام الكرمة20
- بانهمى7
- بانهمى8
- عندما رسب توفيق الحكيم فى النظام التعليمى
- بانهمى6
- نعمة الاخيرة
- بانهمى5
- بانهمى4
- نعمى12
- بانهمى3
- بانهمى2
- نعمى11
- بانهمى 1
- نعمى10
- نعمى9
- نعمى8
- نعمى7
- ايام الكرمة19
- نعمى6


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - بانهمى9