أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - بانهمى5














المزيد.....

بانهمى5


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 5319 - 2016 / 10 / 20 - 11:38
المحور: الادب والفن
    


اقدم القربان فى الليل صرت صديقا له فحسب لم اعد اعلم من معنا ومن ضدنا نعم يا نفسى انا من قبلت هذا ولكن الم يكن افضل لى من ان اكمل طريقى لصا عديم الفائدة مات ابوه وهو غاضبا منه الان لم اعد بانهمى الفلاح ثم اللص عبدا لبوخاف منذ ان وقعت عينى على الكنز المخفى لا لامون لا يعرف احد كيف قادتى ايزيس لاعرف مكان مقبرته وضعت تعاويذى كحزام وعبرت البر الغربى كان يمكن ان اموت شاهدت عظام من تجرأ من قبلى على السير فىهذا الطريق لكنى لم اتراجع حملت معى طعامى وشرابى وسرت داخل هذا القفر وسط الصخور علمت ان المقيرة مخفية عيناى التقطت دربهم وهم يسيرون به سريعا فى جنح الظلام كى ينقلونه بعيدا عن اعين اللصوص..لكن عينى رأت وسمعت قلت ان كانوا هم ذهبوا لوادى قفر صخور ليضعوا قبر الملكة على صخرة عالية تنظر الى النهر المقدس فسافعل انا هذا ..كنت ابتعد عنها عينيى بوخاف لاحظت عينى ونفسى لم استطع كبحها ..كرهت بوخاف من كل قلبى ولكن يدى اضعف من ان تقتله ولكن اقسمت ان عاونى اله ست فلن يكون لبوخاف ارضا ليعيش عليها وسافعل هذا بيدى وارسله لمحاكمته هناك فى العالم الاخر واعرف ان الاله ست سيقف لادانته.. ولن ينجيه اوزير من عقابه الذى يستحق وحينما اجده ساجدها وتعود لى مثلما كانت فى السابق..قودت نفسى على قليلا من طعاما اكله مرة واحدة فى اليوم حتى يكفينى حتى ادخل مقبر الملك ..كلما ههمت بالسقوط شربت ولكن وقت اقتربت من النهر المقدس غمرت نفسى بداخله ..نظرت الى الاعلى ثلاث امتار الى الصخرة العالية التى تحوى المقبرة فى حضنها ..كنت ادنو منها ..كانت يدى اول من لمست باب الدخول وعينى اول من قرأت التعاويذ لم اخشى منها فان كنت مع ست لن تصيبنى اللعنات باذى ..
حينما دخلت من الباب الاوسط لم افكر الا فيها لو كانت هنا الان ،اخفوا المكان المخصص لدفن جثمانه كنت اقف فى مدخل الشعائر المقدسة ..كنت اعلم انى ساقدم قرابينى للسبع الالهه الحارسة له حتى تمنحنى بركتها واستطيع ايجاد طريقى لم انسى ست قدمت للامون وتحوت تقدمت فى الظلام اتمتم بتعاويذ السلام ..تدربت عينى على الرؤية فى الظلام منذ زمن طويل كنت اخشاها اكره الليل اما الان فلم يعد صحوى الا فيه بدت اكره الشمس ..وضعوا المقبرة فى اتجاه الشرق لاجلها ممرت بموكب الشمس مرسوما من فوق راسى ..كنت اعلم انهم لم ينتهوا من تلك المقبرة بعد وسيعودوا استكمال العمل بها ..لابد انه ملعون وغير مغفور له ليقتل بتلك السرعة اتون لم يغفر وكذلك امون كلاهما يتحاربان الان وكلاهما لم يعترف به حتى تركاه ليمت داخل قصره..لم ينجو من محكمته انظر الى الاسفل تحت قدمى واضرب بها لا لم ينجو لقد هلك مثل ابيه ولن يعود من جديد فى حياه قادمة ..انا لا اخاف انتقامه لقد فعل شرا بحياته بل هو ابنا ملعون من ابا ملعون استحق القتل والموت والرفض من سفر الحياه..وضعت يدى على الكنز اعلم ان بوخاف داخلا الى هنا لاادرى ماذا سيصيبه حينما يعلم انى سبقته وفتحت المقبرة واستوليت عليها ساترك له عظاما لم تجف لصبى مقتول ملعون فى عالم الخلود وبهو فارغ ..كانت مياه النهر المقدس اعذب من كل وقت لم اتذوقها حلوة بهذا الشكل كان فمى حلوا..كان ابى يموت منفيا وانا اعبر الطريق لا لكى اكون منفيا بل لاعود مثلما اراد ابى وجدى من قبل لمكانى الطبيعى داخل جنبات القصر كما يليق بنا ..فانا لست فلاحا ولن اكون موظفا او كاتبا للجند مثلما بدأ حور .



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانهمى4
- نعمى12
- بانهمى3
- بانهمى2
- نعمى11
- بانهمى 1
- نعمى10
- نعمى9
- نعمى8
- نعمى7
- ايام الكرمة19
- نعمى6
- نعمى5
- نعمى4
- نعمى3
- نعمى2
- نعمى1
- متى نتحرر؟
- ايام الكرمة18
- ايام الكرمة17


المزيد.....




- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...
- -أسرار خزنة- لهدى الأحمد ترصد صدمة الثقافة البدوية بالتكنولو ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مارينا سوريال - بانهمى5