أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - أدب السيرة الذاتية فى الحضارة المصرية















المزيد.....

أدب السيرة الذاتية فى الحضارة المصرية


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5304 - 2016 / 10 / 4 - 14:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أدب السيرة الذاتية فى الحضارة المصرية
طلعت رضوان

يرى علماء علم المصريات، أنّ أجدادنا المصريين كانوا أول من عرفوا كتابة (السيرة الذاتية) ومن بين العديد من البرديات عثروا على قصة المواطن (سنوحى) الذى كتبها فى شكل سيرته الذاتية. ويرى بعض العلماء أنها قصة حقيقة ويراها آخرون أنها من وحى الخيال. ونظرًا لأهميتها تقرّر تدريسها فى المدارس لمدة 500 سنة على الأقل كما ذكر سليم حسن. وكتابتها تعود إلى أوائل الأسرة 12 حوالى عام 2000ق.م وفى العصر الحديث ترجم هذه القصة أكثر من عالم متخصص فى علم المصريات واللغويات مثل اللغوى الكبير(جاردنر) والأثرى الكبير(ماسبيرو) كما ترجمها وكتب عنها أدولف إرمان فى كتابه (الأدب المصرى القديم) وكذلك العالم ماكس بيير فى كتابه عن (الأدب المصرى القديم) ثم نالتْ شهرة واسعة بعد أنْ تناولها الأديب الفنلندى (ميكا والتارى) فى روايته (المصرى) التى كتبها عام 1945وتمتْ ترجمتها – تقريبًا - إلى كل لغات العالم . وبعد صدور الرواية تناولتها السينما الأمريكية فى فيلم بائس لم يرق لمستوى الرواية. وكتب ماسبيرو أنّ قصة سنوحى أخذها هيرودوت وكتب عنها قصة مماثلة عن (سقوط أبريس) وأنّ بردية برلين قام بدراستها وتحليلها عدد كبير من العلماء ذكر أسماءهم . كما توجد نسخة من البردية فى المتحف البريطانى فوق الأوستراكا رقم 5629.
تعرّض سنوحى لغربة اختيارية فرضها على نفسه. وبعد أنْ عاد إلى مصر كتب تجربته ، فحكى أنه كان فى المعركة التى دارتْ بين الجيش المصرى واللوبيين (ليبيا الحالية) وبعد العودة إلى مصر علم أنّ الملك أمنمحات الأول طار إلى السماء (كناية عن الموت) وبعده تولى الحكم ابنه (سنوسرت الأول) وأجمع كل من ترجموا تلك البردية أنّ سبب هروب سنوحى من مصر واختياره للغربة غامض ، وكل ما ذكره سنوحى فى مذكراته أنه بعد أنْ علم بخبر موت الملك ((كان قلبى يتحرّق. وخارتْ ذراعاى . واستولتْ الرعدة على جميع أعضائى. فقفزتُ باحثــًا عن مكان أختبىء فيه)) وكتب ((كنتُ أصيح عجبًا وحزنـًا على فراق الأرض التى وُلدت فيها)) ثم بدأ يصف تنقلاته من مكان إلى مكان بأسلوب غاية فى التشويق إلى أنْ كتب ((مررتُ إلى الشرق من المحجر الذى فى إقليم (سيدة الجبل الأحمر) ثم أسلمتُ الطريق نحو الشمال ووصلتُ عند (جدار الأمير) الذى كان قد أقيم لصد الآسيويين والقضاء على سكان الصحراء. وعند شروق الشمس شعرتُ بالظمأ الشديد . ثم سمعتُ صوت الماشية. ورأيتُ بعض البدو. وقد عرفنى شيخهم الذى عاش فترة فى مصر. وقدّم لى الماء واللبن. وأخذنى إلى قبيلته وناسها عاملونى بشفقة.
وعن اليوم التالى كتب ((أسلمتنى أرض إلى أرض. وظللتُ أمشى حتى وصلتُ إلى رتنو العليا (فلسطين) فقال لى ابن الأمير((إنّ حالك معى سيكون حسنـًا وأنك هنا ستسمع لغة مصر)) ثم سألنى لماذا أتيتَ إلى هنا؟ فقلتُ : إن الملك ذهب إلى الأفق. ولا أعرف لماذا أتيتُ إلى أرضكم لعلها حكمة الآلهة)) ثم بدأ سنوحى يتكلم عن ملك مصر فى عدة صفحات ووصفه بأنه ((القوى الذى يُحرز النصر. وينقض على العدو. ويضرب البدو ويُحطم سكان الرمال)) ثم قال لى الأمير (الفلسطينى) : ((حقــًا إنّ مصر سعيدة لأنها تعرف أنه فالح فى حكمه)) ثم إنه جعلنى مع أولاده وزوجنى ابنته الكبرى . وقد نلتُ حب الناس . وقضيتُ عدة سنين وكبر أولادى وأصبحوا رجالا. وجعلنى أمير فلسطين رئيس جيشه. ولكن حدث أنْ طلب رجل فلسطينى مبارزته. وكان بطلا منقطع النظير. وأخضع كل فلسطين . وأقسم أنْ يحاربنى . ودبّر سرقتى وتآمر ليأخذ ماشيتى . وسألنى أمير البلاد عن سبب عداوته لى فقلتُ أنا لا أعرفه من قبل)) ثم بدأ سنوحى فى وصف استعداده للمعركة بينه وبين هذا الرجل . وأنّ الأهالى تجمّعوا لحضور المبارزة بينهما . وبعد المبارزة كتب أنّ خصمه ((سقط درعه وانتصرتُ عليه. وكان الأهالى فى حالة خوف وشفقة علىّ . وبعد النصر قدمتُ قربانـًا لإله الحرب (منتو) وضمنى أمير البلاد لصدره.
بعد ذلك يبدأ سنوحى الجزء الثانى من مذكراته. وهو أهم جزء حيث تناول فيه شعوره بالغربة وحنينه للعودة لمصر. ورغبته فى أنْ يكون موته ودفنه فى وطنه الأصلى . ويرى العلماء الذين تناولوا قصة سنوحى بالشرح والتحليل أنها أول قصة فى العالم تتناول أحاسيس الغربة والعودة للوطن. وتوقفوا أمام كلمات سنوحى الذى قال ((أنتَ يا أيها الإله- أيًا ما كنتَ- الذى أمرتَ بهروبى ، كنْ رحيمًا وأعدنى ثانية إلى وطنى . وربما تسمح لى أنْ أرى المكان الذى يسكن فيه قلبى . والأمر الذى هو أهم من ذلك أنْ تـُدفن جثتى فى الأرض التى وُلدتُ فيها. تعال لمساعدتى . ليتَ الإله يرحمنى حتى تـُحسن خاتمتى بعد أنْ تعذب قلبى . الإله قلبه رحيم يحن على من تحتـّم عليه أنْ يعيش خارج وطنه. آه يا ليتَ جسمى يعود للشباب ثانية لأنّ كبر السن نزل بى . وقلبى مُتعب والموت يقترب منى ، حينما سأحمل إلى مدن الأبدية (المقابر فى مصر)
ثم واصل حديثه فقال ((علمتُ أنّ الملك خبر- كا – رع (اللقب الرسمى ل سنوسرت الأول) عرف بحالتى فأرسل إلىّ هدايا ثم أصدر قراره الملكى ونصه ((لقد اخترقتَ الأراضى الأجنبية. وخرجتَ من كيمى (اسم مصر) إلى فلسطين ، وذلك بمشورة قلبك . فما الذى فعلته حتى يُبرم شىء ضدك ؟ إنك لم تـُخطىء حتى تـُعنـّف على كلامك. وعزمك على خروجك من مصر قد ملك عليك قلبك أنت. ولم يكن فى قلبى (الكلام للملك) شىء ضدك . وليتك تعيش طويلا على الأشياء الطيبة التى سيعطونك إياها. وليتك تحيا على فيضهم . تعال ثانية إلى مصر لترى مقر الملك الذى ستموت فيه. وتـُقبـّـل الأرض ، وتنال نصيبك بين رجال القصر، وذلك لأنك قد أخذتَ فعلا تتقدم فى العمر، وقد ضيّعتَ شبابك . فكر فى يوم الدفن والمرور إلى دار النعيم (حقول اليارو : أى الجنة) وسوف يُخصّص الليل لك بالعطور. والكفن سيكون من يد (نايت) إلهة الغزل والنسيج . وسيُقام لك حفل جنازى يوم الدفن وسيكون غطاء الموميا من الذهب والرأس من اللازورد . وستوضع زحافة وتجرك الثيران ويمشى أمامك المغنون . ويقام الرقص أمام قبرك . وعلى ذلك لن تموت فى الخارج ولن يدفنك الآسيويون ولن توضع فى جلد غنم . لذلك يجب أنْ تفكر فى العودة إلى مصر)) وبعد أنْ نقل سنوحى نص خطاب الملك كتب ((وصلنى هذا القرار الملكى فى غربتى فانبطحتُ على بطنى ولمستُ التراب ومشيتُ فى فرح))
وفى مقطع آخر من مذكراته كتب ((الهرب الذى فعلته لم أدبره . ولم يكن فى قلبى من قبل . ولم أفهمه. ولم أعرف الشىء الذى أقصانى عن مكانى . وقد كان ذلك كحلم ، كما لو كان الرجل من الدلتا يرى نفسه على غفلة فى (الفنتين) أو فى مستنقعات النوبة. ولم يكن هناك أى شىء أخافه ولم يُطاردنى إنسان ، ولم أسمع أى كلام معيب ، واسمى لم يُسمع فى فم المـُنادى . وكل ما حدث أنّ جسمى أخذته الرعدة وبدأتْ قدماى تخوران وقادنى قلبى والإله الذى أمر بهذا الهروب جرّنى بعيدًا. ولم أكن دعيًا من قبل ولم أفعل أى شىء خارج القانون . ليتَ (رع) و(حور) و(حتحور) يحبون أنفك الرفيع)) ثم ذكر أنّ الملك أوفى بوعده وأرسل الهدايا والمندوبين من القصر وأركبوه السفينة فى رحلة العودة إلى مصر. وأنّ الملك استقبله وقال له ((لقد عدتَ بعد أنْ اخترقت الفيافى وقطعتَ الصحارى . والكِبر قد تغلب عليك وقد بلغتَ الشيخوخة)) ثم قال له الملك ((لا يجب أنْ تبقى صامتــًا هكذا عندما يُنطق اسمك)) فقلتُ ((ماذا أقول ؟ ليت فى مقدورى أنْ أجيب)) فقالت الملكة ((ليت الآلهة تمنح أنفك الحياة. وليت (سيدة النجوم) تضم نفسها إليك. دع آلهة الوجه القبلى تنحدر مع النهر. وآلهة الوجه البحرى تصعد مع النهر)) ثم صافحنى أولاد الملك . ثم أخذنى الخدم فأزلوا لحيتى ونظفوا جسدى وألبسونى أحسن الكتان ودلكونى بأحسن زيت. وفى الليل نمتُ وقد تركتُ الرمال لمن فيها . فأخذتْ متاعب السنين تذهب عن جسمى وعقلى . وأقيم لى قبر من الحجر فى وسط المقابر. وأخذ النقاشون ينقشونه ومهرة النحاتين ينحتونه. وأنشئت جنينة حول قبرى . ورأيتُ تمثالى الذى أمر الملك بصنعه. أنا الذى تمرد قلبه للفرار نحو البلاد الأجنبية. والآن تحقق الخلاص الطيب . وقد تمتعتُ بكرم الملك وأنا انتظر يوم صعودى إلى السماء))
اختلفتْ د. مرفت عبد الناصر مع معظم من كتبوا عن سنوحى . ومن رأيها أنه كتبها ((بلغة الحلم وهى خليط من بقايا أحلام وأنصاف حقائق . وأحداثها مشكوك فيها لا يمكن التحقق منها وسطورها تجرفنا معها فى سيل من التساؤلات : لماذا هرب من مصر؟ وما علاقة موت الملك به؟ وإذا كان قد وجد الأمان فى مكان آخر، فلماذا يحيا بحلم العودة؟ وما تلك العلاقة بين الإنسان والمكان؟ وما الخصوصية التى تربط بين مكان الميلاد ومكان الوفاة؟ لقد أكد سنوحى أنّ خروجه كان اختياريًا . فهل كان خوفه خوف الطفل المُتمرد على أمه. ، الذى يعيش صراع الرغبة فى أمان حضن الأم والرغبة فى استكشاف الغامض الذى يكمن وراء حدود هذا الحضن ؟ أى أنّ سنوحى بهروبه من وطنه قد هرب من جغرافية ذاته من أجل أنْ يكتشفها بالفعل ومن هنا تبدو لنا (رحلة حياة ومشوار وجود) أى أنها رحلة الذات فى بحثها الدائم عن الذات من أجل تحقيق الذات. فسنوحى يُحدثنا كما لو كانت روحه فى حالة انتظار ميلاد أفضل ، وكان القبر هو رحم العفو والصفح ، فلقد أدخل روحه – عمدًا – إلى عالم القبور من أجل أنْ يجد المعنى الحقيقى لحياته السابقة. فالهبوط إلى القبر هو تجول فى دنيا الأخروية. وكأنّ سنوحى يأخذنا فى رحلة تشبه رحلة دانتى فى الكوميديا الإلهية. إنّ الميلاد الرمزى من خلال الموت المتخيّل جانب أساسى فى دورة الموت والبعث فى الفلسفة المصرية حين نرى فوق الأكفان عبارات مثل (أنا وليد بيضة فى أرض لا تراها العين)) ومن هذا المنطق كتب سنوحى قصيدته بلغة تشبه لغة النعى وكأنما هى مرثية حيث تمر القصيدة بمراحل حياته ، أى من لحظة خروجه من أرض الجميز- أرض الشجرة المقدسة- الرمز الذى اتخذته كل من (نوت) و(حتحور) تلك الشجرة التى تهب الحياة المتجددة للروح.. أرض الأم . كما أنّ اسم سنوحى يعنى (ابن الجميز) ومن الشعر فى مصر القديمة قصيدة جاء بها ((يا شجرة الجميز الغالية.. أناديكى.. لتـُعطينى الماء والهواء.. هذا الذى يسبح فى جسدك القدسى)) وتـُلاحظ د. مرفت تكرار كلمة (الآسيوية) كثيرًا على لسان سنوحى فكتبت إنها ((كناية عن الخطر وعن الغربة. وإذن فإنّ صراع سنوحى صراع هوية. حاول فيه تأكيد مصريته. من خلال اعتزازه وفخره بمصر. لذلك كان يستخدم تعبير (أرض الفرح) كناية عن مصر. قصة سنوحى تعبير عن الصراع بين الخضرة والصحراء ، بين استيطان المدينة والقبيلة. استيطان الوطن الثابت المستقر والمُحدّد بجغرافية واضحة ، والصحراء الشاسعة ذات الرمال المتحركة. لذا كتب سنوحى ((هل أنا ثور هائم/ بين قطيع خراف/ هل يمكن أنْ يحبونى/ وأنا رجل من الدلتا / هل سيسمحون لى أنْ أكبر.. أنْ أسمو؟ وأنا الغريب المحكوم عليه أنْ يكون دائمًا الأقل شأنـًا ؟ طريد أنا / هارب من الألفة / يعطى الخبز لجيرانه / وهو الجوعان/ عاريًا بعد أنْ / ترك أرض الكتان الأبيض/ يسكن قصرًا عظيمًا / تسكنه أيضًا ذكريات أعظم / يزداد حنينه إلى تلك السيدة النبيلة / يريد أنْ يعرف حال أطفالها / ويسمع صيحاتهم من جديد/ لتعود – مرة أخرى- إليه الحياة/ إلى عوالم أخروية/ هو ذاهب/ خطواته تتبع سيدة العالم/ علــّها ترضى يومًا عنه/ وتخلع عليه قليلا من أبديتها)) ولكى تؤكد د. مرفت على وجهة نظرها كتبتْ أنّ سنوحى أنهى قصيدته قائلا ((أنا آتوم/من كان وحده/ أنا رع/ عند ظهوره وإشراقه/ أنا من يولد مرات ومرات/ أنا صاحب الأسماء/ الفينيقس العظيم/ من يسكن هليوبوليس)) (لماذا فقد حورس عينه ؟ قراءة جديدة فى الفكر المصرى- دار شرقيات- عام 2005 من ص47- 56) وهكذا كما ترى د. مرفت عبد الناصر أنّ قصة سنوحى عبارة عن قصيدة طويلة فيها انعكاس لفلسفة الموت والبعث من جديد ، من خلال الهجرة فى الصحراء وحياة الرمال ثم العودة للوطن حيث النهر والزرع ، وهى صورة مثيلة لصورة حقول اليارو (الجنة) بعد الموت حيث تخيّلها المصرى القديم قى بردية (الخروج إلى النهار) شبيهة تمامًا بحياته على الأرض ، فصوّره كاتب البردية وهو يزرع ويحصد كما كان يفعل قبل وفاته.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تابع الكتب التى ساهمت فى النهضة الفكرية
- الكتب التى ساعدت على النهضة الفكرية (1)
- تابع دور المجلات الثقافية قبل يوليو1952
- كيف ساهمت المجلات الثقافية فى النهضة المصرية
- دورالمرأة المصرية الثقافى قبل يوليو1952
- كيف حطمت المرأة المصرية قيود العصورالوسطى؟ (3)
- كيف حطمت المرأة المصرية قيود العصورالوسطى؟ (2)
- كيف تخلّصتْ المرأة المصرية من قبضة العصورالوسطى؟
- لماذا كان المفكرون المصريون أهم من السياسيين؟
- المناخ الثقافى قبل يوليو1952
- كيف كانت مقاومة الأصولية الإسلامية ؟
- العلم والفكر ودورهما فى نشأة النهضة المصرية
- الملاحم اليونانية وهل أفادت البشرية
- التشابهات داخل شُعب الديانة العبرية
- الأنظمة الاستبدادية والمرجعية الدينية والمآسى البشرية
- بداية النهضة المصرية
- ما مغزى أن يكون رئيس الوزراء أحد اللواءات؟
- لماذا يتجاهل المستشرقون والإسلاميون (المعجزات) المصرية؟
- الصراع النفسى داخل الضابط (المثقف)
- أليس نظام الكفيل عبودية عصرية ؟


المزيد.....




- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - أدب السيرة الذاتية فى الحضارة المصرية