أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الكتب التى ساعدت على النهضة الفكرية (1)















المزيد.....

الكتب التى ساعدت على النهضة الفكرية (1)


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5303 - 2016 / 10 / 3 - 13:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكتب التى ساعدتْ على النهضة الفكرية (1)
طلعت رضوان
لا أغالى إذا قلتُ أنّ المفكرين المصريين قبل يوليو1952 ساهموا بدرجة ملحوظة فى تعميق الوعى بأهمية الفصل بين الدولة الدينية، والدولة العصرية (ليبرالية الفكر والسياسة) وبالتلى لابد من فصل المؤسسات الدينية عن المؤسسات السياسية. ويؤكد ذلك صدور العديد من الكتب التى ساهمتْ فى تعميق هذا التوجه الليبرالى. ومن الأشياء المُـلفتة للنظر أنْ كان من بين المُـساهمين فى هذا التوجه شيخ أزهرى (على عبد الازق فى كتابه (الإسلام وأصول الحكم) وباحث مُـتخصـّـص فى دراسات التراث العربى/ الإسلامى (خالد محمد خالد) فى كتابه (من هنا نبدأ ) الذى صدر عام1950 عن دار النيل للطباعة.
وأعتقد أنه لو تخيّـلنا قارئــًـا لا يعرف قصة كتاب (من هنا نبدأ) وافترضنا أنّ معه طبعة حديثة ، تخلو من تاريخ إصداره الأول عام 1950 ، لتصوّر أنّ مؤلفه (خالد محمد خالد) انتهى من تأليف كتابه فى أيامنا هذه (وقت كتابة هذه السطور) ويُحذّر من الوباء الذى يُهدد المصريين، أى وباء الأصولية الإسلامية ، المعادية للحداثة وللانتماء الوطنى ولآليات المجتمع العصرى.
فإذا كان البعض يُروّج لمقولة الحوار مع الأصوليين وامكانية قيام تحالف (وطنى) معهم ، وإذا كان الأصوليون (رسميون وجماعات) لا يُـدركون ولا يستشعرون خطورة الخلط بين الدين والدولة ، فإنّ خالد محمد خالد ومنذ أكثر من خمسين عامًا ، يُحذّر من هذا الخلط فى كتابه (من هنا نبدأ) لأنه يرى أنّ هذا الخلط ((يؤدى إلى أنْ نفقد الدين ونفقد الدولة)) ويُذكــّـر القارىء بما حدث فى أوروبا فى العصور الوسطى ، حيث استغلــّـتْ الكنيسة الدين وحوّلتْ المسيحية إلى دولة وسلطان ، واقترفتْ أشد أصناف البغى والقسوة)) حتى جاء يوم ((ثار فيه الناس على المسيحية وعلى الكنيسة)) ولكن عندما عادتْ الكنيسة بالمسيحية إلى مكانها الطبيعى ، تُبشّر وتهدى فقط ، رجع الآبقون إليها ، وبدأتْ هى تستعيد سلطانها الأدبى)) (ص121) وبالتالى يـُـقرّر أنّ الحكومة الدينية هى ((جحيم وفوضى وأنها إحدى المؤسسات التاريخية التى استنفدتْ أغراضها ولم يعد لها فى التاريخ الحديث دور تؤديه)) (ص 124)
ويُدلــّـل على أهمية الفصل بين الدين والدولة ، ذلك أنّ الدين ((عبارة عن حقائق خالدة لا تتغير، بينما الدولة نظم تخضع لعوامل التطور والترقى المستمر والتبدل الدائم)) (ص 130) وكان الإخوان المسلمون يستهدفون إقامة حكومة دينية ، بحجة تحرير البلاد من الإنجليز، فردّ عليهم أ. خالد مُـفندًا زعمهم فكتب (( إنّ أية حكومة قومية تتسم بالقوة والوطنية قادرة على تحقيق هذا الهدف ، بل هى ولا ريب أقدر عليه من حكومة طائفية لا تـُـمثل وحدة الأمة تمثيلا كاملا )) (130) وعن الديموقراطية كآلية من آليات الليبرالية ، كتب (( إنّ المعارضة فى حكومة مدنية واجب وطنى وأمانة قومية ووظيفة سياسية يُـقـدّسها الدستور، بينما هى فى الحكومة الدينية جريمة وكفر)) (ص 150)
ويكتب (فى عام 1950) كأنما يخاطبنا اليوم : (( لطالما أسائل نفسى عن مصير مصر لو أنها قضتْ هذه الحقبة من حياتها فى ظل حكومة دينية ؟ أى انحطاط كان سيجعل منها مسخـًـا شائهًا ؟ لقد كان من المستحيل أنْ تزدهر حياتنا الفكرية والوجدانية والعمرانية. وأنْ ينبغ من بيننا فى الأدب والعلم والفن أولئك الذين نبغوا فى ظلال الحكم القومى. ولم تكن المرأة ستبلغ هذا الذى بلغته من الثقافة واستواء الشخصية ، لأنّ المرأة فى منهج الحكومة الدينية مجرد حس ومتاع )) (150 ، 151) ونظرًا لوعيه العميق بالفرق بين الحكومة الدينية والحكومة المدنية ، وأنّ الأولى طائفية تنحاز لمن يؤمنون بدينها وتعادى المختلفين معها ، بينما الثانية هى حكومة قومية ، لا تفرق بين أبناء الشعب الواحد . وأنّ أساس الانتماء هو الوطن ، وبالتالى فإنّ (الحكومــــــة القومية) هى التى تحترم حق المواطنة وتُعزّزه قولا وفعلا ، نظرًا لهذا الوعى من أ. خالد ، فلم تكن مصادفة أنْ يُخصّص فصلا كاملا لهذا الموضوع بعنوان (قومية الحكم) عدّد فيه مساوىء الحكومات الدينية (من ص 119 – 156)
رصد أ. خالد سبع خصائص للحكومة الدينية ، وعن السابعة كتب ((والقسوة المُـتوحشة تحتل من طبيعة الحكومة الدينية مساحة واسعة. وهى سيدة غرائزها وأكثرها عتوًا . إنها تحز عنقك وتهرق دمك وتصيح من فرط نشوتها : واهًا لريح الجنة)) ( 140 ) ويصل وعيه بخطورة الذين يستغلون الدين لمصلحتهم وضد مصلحة الوطن وضد التقدم ، أنْ يُصدّر هذا الفصل بجملة فولتير العبقرية التى كتبها فى القرن الثامن عشر (( إنّ الذى يقول لك اعتقد ما أعتقده وإلاّ لعنك الله ، لا يلبث أنْ يقول لك : اعتقد ما أعتقده وإلاّ قتلتك)) (ص 119)
وعن الذين يستغلون النصوص الدينية ضد شعوبهم وضد بعضهم البعض كتب ((القرآن كما قال على حمّال أوجه والسنة كذلك . وكان أصحاب على وهم يُحرّضون على دم معاوية وقتاله يُـقـدّمون بين أيديهم طليعة هائلة من الآيات والأحاديث . وهى نفس الآيات والأحاديث التى كان يُحرّض بها أصحاب معاوية على دم على وقتاله. كذلك كان الحال فى الحرب التى دارتْ بين العباسيين والأمويين. ولطالما وقف يزيد الطاغية يخطب فى الناس ويُحرّضهم على قتل الحسين مسلحًا بآية وحديث)) (من ص 135 – 136)
كما حذّر من أنظمة الحكم السائدة فى البلاد العربية ، حيث يتم تكفير العلوم الطبيعية والإنسانية. فمن يقول بكروية الأرض فهو كافر (منذ سنوات قليلة كرّرها ابن باز السعودى) ومن يقول بقانون الجاذبية فهو كافر. ومادة الجغرافيا ((زندقة وضلال)) وأنّ (( الطاعون رحمة من الله ورضوانه. ونحن لا نكافح رحمته ورضوانه)) (من ص 146 – 148) ثم نقل فقرات طويلة من كتاب ( جزيرة العرب تتهم حكامها ) نـُـشر فى القاهرة عام 1947 لكاتب عربى ( لم يذكر اسمه ) ومن بين الفقرات المقتبسة عن هذا الكتاب : ((يُـشبه نظام الحكم الموجود هناك ، ذلك النظام الشائع فى أوروبا فى القرون الوسطى. ويسوقون الجمهور نحو أغراضهم كما تـُـساق قطعان الماشية)) ولذلك يرى أ. خالد أنّ ((الحكومة الدينية التى ننقدها هى تلك التى تعتمد على سلطة مبهمة غامضة. ولا تقوم على أسس دستورية واضحة ، تـُـحدّد تبعاتها والتزاماتها حيال الشعب كما هو شأن الحكومات القومية. والحكومات الدينية المجاورة تحكم بهواها ثم تزعم أنها تحكم بما أنزل الله . وقد نقشتْ على راياتها : لاإله إلاّ الله . محمد رسول الله . ووراء هاتيْن الشهادتيْن المظلومتيْن ، تتربع الحكومة المتألهة التى تتخذ الناس موالى وعبيدًا )) ( 144 )
وفى دفاعه عن العدالة الاجتماعية ، كان الراحل الجليل موفقــًـا وهو يختار جملة ثاقبة لأحد مفكرى أوروبا (توماس بن) الذى قال : (( إنّ الفقر ليتحدى كل فضيلة وسلام . لأنه يُورّث صاحبه درجة من الانحطاط والتذمر تكتسح أمامها كل شىء . ولا يبقى قائمًا غير مبدأ : كنْ أو لا تكن)) (ص 51) لذلك يرفض أ. خالد أنْ يتحوّل المجتمع المصرى إلى مجتمع متسولين إذا سادتْ (اشتراكية الصدقة) التى يدعو إليها رجال الدين . وهى اشتراكية تـُـكرّس لمقولة (( إنّ العبد عبد والسيد سيد . وغاية ما يستحقه العبيد من الرحمة والعطف إنما هو الصدقة)) وإزاء ذلك يكون لك أنْ تشك ((هل أنت فى مجتمع أم فى ملجأ ؟)) ثم يلتقط من أحاديث الرسول محمد حديثه عن الصدقة حيث قال (( إنها أوساخ الناس . إنها غسّالة ذنوب الناس)) فإذا كانت الكهانة تدعو الشعب إلى التسول والأغنياء إلى التصدق عليه ، فإنّ الدين على نقيض ذلك . والصدقة كما وردت فى القرآن : ((خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها )) وكان الإمام الشافعى يُـفضــّـل الأكل من شبهة على الأكل من صدقة (من ص 15 – 17) ولكن ما البديل؟ البديل كما ذكر أ. خالد هو عدالة توزيع الناتج القومى . وكتب أنّ إنجلترا وهى ليست شيوعية فرضتْ نظام الضريبة التصاعدية التى تصل أحيانــًـا إلى 94 % (ص 90)
لعلّ شهر مايو 1950 كان بداية النهاية لأفول الليبرالية فى مصر. فى هذا التاريخ صدر كتاب (من هنا نبدأ) وتمّـتْ مصادرته بعد بلاغ رئيس لجنة الفتوى بالأزهر. وجاء فى عريضة الإتهام أنّ المؤلف ((تعدى على الدين الإسلامى . وصوّر الحكومة الدينية بخصائص وغرائز من شأنها أنْ تبعث فى النفوس محاربة هذا النوع من الحكم )) ومع ذلك صدر الحكم متضمنــًا أنّ المؤلف (( لم يخرج فيما كتب عن حد البحث العلمى والفلسفى . وإذا صح أنه أخطأ فى شىء مما كتب فإنّ الخطأ المصحوب باعتقاد الصواب شىء وتعمد الخطأ المصحوب بنية التعدى شىء آخر. ولما كان شىء من ذلك لم يتوافر فى حق المؤلف ، فلا جريمة ولا عقاب)) وفى نهاية الحكم الصادر يوم 27 مايو 1950 (بعد عشرين يومًا من تاريخ المصادرة) انتهتْ المحكمة إلى الإفراج عن الكتاب ( لمزيد من التفاصيل أنظر : حيثيات الحكم فى كتاب المستشار محمد فتحى نجيب – التنظيم القضائى فى مصر– هيئة الكتاب المصرية – مكتبة الأسرة عام 2001 – من ص 301 – 317)
إنّ ذلك الحكم الذى أصدره (حافظ سابق) رئيس محكمة القاهرة الإبتدائية يستدعى إلى الذاكرة القومية ابن مصر العظيم (محمد بك نور) رئيس نيابة مصر الذى حفظ التحقيق فى البلاغات المقدمة ضد طه حسين فى معركة كتابه (فى الشعر الجاهلى) فى مايو 1926 ، خاصة وأنّ الحيثيات فى الحالتيْن تتطابق فى المعنى وفى الكثير من الألفاظ ، وكأنما كان التيار الليبرالى المصرى يُسلم الراية من جيل إلى جيل .
وقد يتساءل البعض : لماذا تراجع أ. خالد محمد خالد بعد يوليو 1952 ؟ وأعتقد أنّ الإجابة قد تكون بسؤال : وهل تراجع أ. خالد وحده ؟ أم كان التراجع هو الظاهرة السائدة لأغلب الكتاب بعد هذا التاريخ ؟
هل يكمن سبب تراجع الليبراليين المصريين فى الفرق بين عهديْن : عهد ما قبل وعهد ما بعد يوليو 52؟ فى الفترة الأولى امتلك الليبراليون والعالمانيون شجاعة مساءلة كل شىء على حد تعبير د. لطيفة الزيات التى كتبتْ ((وأنا أشيع جنازة طه حسين ، شعرتُ إنى أشيع عصرًا لا رجلا ، عصر العلمانيين الذين جرؤوا على مساءلة كل شىء.. عصر المفكرين الذين عاشوا ما يقولون.. وأملوا إرادة الإنسان حرة على إرادة كل ألوان القهر)) (حملة تفتيش فى أوراق شخصية- كتاب الهلال- أكتوبر1992- ص95- وهيئة الكتاب المصرية- مكتبة الأسرة- عام 2004- ص101)
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تابع دور المجلات الثقافية قبل يوليو1952
- كيف ساهمت المجلات الثقافية فى النهضة المصرية
- دورالمرأة المصرية الثقافى قبل يوليو1952
- كيف حطمت المرأة المصرية قيود العصورالوسطى؟ (3)
- كيف حطمت المرأة المصرية قيود العصورالوسطى؟ (2)
- كيف تخلّصتْ المرأة المصرية من قبضة العصورالوسطى؟
- لماذا كان المفكرون المصريون أهم من السياسيين؟
- المناخ الثقافى قبل يوليو1952
- كيف كانت مقاومة الأصولية الإسلامية ؟
- العلم والفكر ودورهما فى نشأة النهضة المصرية
- الملاحم اليونانية وهل أفادت البشرية
- التشابهات داخل شُعب الديانة العبرية
- الأنظمة الاستبدادية والمرجعية الدينية والمآسى البشرية
- بداية النهضة المصرية
- ما مغزى أن يكون رئيس الوزراء أحد اللواءات؟
- لماذا يتجاهل المستشرقون والإسلاميون (المعجزات) المصرية؟
- الصراع النفسى داخل الضابط (المثقف)
- أليس نظام الكفيل عبودية عصرية ؟
- هل دوافع المستشرقين المدافعين عن الإسلام بريئة؟
- الديانة العبرية والأساطير والتضحية بالأبناء


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الكتب التى ساعدت على النهضة الفكرية (1)