حسين محمود التلاوي
(Hussein Mahmoud Talawy)
الحوار المتمدن-العدد: 5298 - 2016 / 9 / 28 - 22:33
المحور:
الادب والفن
مزقتْ أوراق قصتها الجديدة احتجاجًا على الواقع، لكنه أعاد تجميع القصاصات، ونشرها؛ فتغيَّر الواقع.
قال لها إنها تملأ حياته. فلما ماتت، لم تصبح حياته خالية، بل خلا هو من الحياة.
حاول أن يحدث تغييرا في حياته؛ فانصرف من الشاي إلى القهوة، ومن البيبسي إلى الكوكاكولا.
عندما فكر في أن يفيد من حوله، نصحوه بألا يحاول أن يفعل شيئًا، لكنه لم يستمع إليهم. وكان هذا أفضل ما فعل.
قرر أن يكون شريرًا، ولكنه شعر بالملل؛ فعاد لا مباليًا كما كان.
رآها حزينة وهي تنظر إلى صورة والده ذات الإطار الأسود؛ فلون الإطار بالأحمر. وللخمسين عاما التالية، لم يتوقف عن تلوين الحياة.
لم يجد شيئًا يكتبه ليشارك في المسابقة؛ فكتب قصته في الحياة... وحصد الجائزة الأولى.
#حسين_محمود_التلاوي (هاشتاغ)
Hussein_Mahmoud_Talawy#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟