أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - قتل العقول امام العدالة!














المزيد.....

قتل العقول امام العدالة!


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5297 - 2016 / 9 / 27 - 16:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قتل العقول امام العدالة
يتم قتل الأصوات التي تلعن الظلام وتحاول إنارة العقول التي يعشش في داخلها الظلام، أمام مكان من المفترض أن يحقق العدالة والإنصاف والحق ودولة القانون ودولة تدعي الديمقراطية، فهي تنتقد حكومة العراق وسوريا بأنها لاتحقق الديمقراطية وليس فيها حرية وان الديمقراطية الحقيقية في المملكة الأردنية.
طرح الكاتب ناهض حتر رأيه ودائما ما ينتقد الإرهاب وداعمية ، واعتذر عن الرسوم التي هو لم يرسمها ولكنه لم يرفضها للمؤمنين ، التي وصف فيها جنة الدواعش وربهم الذي يمنحهم الحوريات بعد الانتحار، فهو خضع للمحاكمة وسجن لمدة شهر(بالتعرض للذات الإلهية) وذهب لتسوية متعلقات تلك المحاكمة، واتهم في الحملة ضده الدواعش الحقيقيين في الأردن الذين انزعجوا من تصوير وجههم الحقيقي.
إن الجريمة البشعة هي ضربة لمدعي الحرية والديمقراطية في الدول العربية ، وسبب اغتياله هو دفاعه عن المقاومة في وجه إسرائيل ، وفضح العملاء من الدول العربية ، والقتلة من نتاج العنف والتطرف، والتي تهادنها الحكومات وتجاملها كما في الأردن، فهذا الفكر ينتشر في بيئة فاسدة وقمع وبؤس وغياب العدالة.
المثقف الذي عنده قضية مؤمن بها، والذي يخدمها إلى أخر حياته، فهو سراج ينير الطريق ضد الظلام، الظلام الذي يفرغ الرأس من كل شيء فيه وعي، وليس أولك الذين يدعون الثقافة الذين يأتمرون بأمر الحكام وليس بأمر العقل ولا بأمر الشعوب ، كي يعيشون كما يعيش الحكام، وبدل ما يكون في خدمة المجتمع يكون بخدمة السلطات من خلال المال السياسي القادم من الصحراء القاحلة.
المفترض أن يتم تدريس الطلبة في الدول العربية، فكر حر يتبع العقل، وان لايقبلون الرشوة والمال السياسي ، والتمتع بالوفاء والصدق والنزاهة والتي يجب أن تبتدئ من العائلة حتى قبل المدرسة، فالازدواجية التي نعيشها اليوم هي نتاج التدريس الخاطئ ، الذي يدخل الأفكار المتطرفة، فعلى كل الوسائل الإعلامية والإنسانية نشر الأفكار الحرة البعيدة عن التطرف والعنصرية والطائفية.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا في غير بلدانهم ينجحون
- العرب مطية لتنفيذ المخططات والخلاف والسجال السعودي الايراني ...
- لماذا لايقاضي العراق السعودية ايضا
- نسبة البطالة عال والتعيين بدفع الاموال
- وضع الشخص المنافق في المكان الموافق
- العفو والقانون والعيارات النارية
- التنوير في عصر التكفير
- العفو عن الجلاد قبل انصاف الضحية!
- الحسابات التركية والاهداف الكوردية في سوريا
- مالذي يؤخر معركة الموصل
- الدولة الوطنية
- بوكو حلال
- القضاء مسيس والدليل غير كافي
- عندما يختلف الحرامية تنكشف السرقات
- التاجر الوسيط وخراب البلد
- الباخص والتقشف
- الهدف الحكم وليس الوطن
- احزب الله ارهابي واسرائيل صديقة
- هيكل والصحافة العربية
- لايصلح التكنو قراط ما افسده الساسة


المزيد.....




- ستوكهولم: محاضرة قانونية سياسية حول اتفاقية خور عبد الله للد ...
- ضغوط داخلية وانتقادات خارجية.. خطة نتنياهو أمام مجلس الامن
- وسائل إعلام صينية تؤكد أن رقائق (إتش20) المطورة من إنفيديا ا ...
- ألمانيا تقر تعديلا قانونيا لتعزيز مكافحة غسل الأموال
- -كنت شاهدا على مذابح الفرنسيين في مصر-
- قنبلة -ليتل بوي- السلاح النووي الذي دمر ثلثي هيروشيما
- شاهد.. محرز يزور تدريبات مانشستر سيتي ويحظى باستقبال مميز
- مارسيل خليفة يغني لغزة ولبنان في مهرجان صيدا
- تعرف على أسعار السلع الأساسية في غزة
- عاجل | نتنياهو: هدفنا نزع سلاح حماس وإنشاء إدارة مدنية غير إ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - قتل العقول امام العدالة!