أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - العرب مطية لتنفيذ المخططات والخلاف والسجال السعودي الايراني مثالا














المزيد.....

العرب مطية لتنفيذ المخططات والخلاف والسجال السعودي الايراني مثالا


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5288 - 2016 / 9 / 18 - 16:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العرب مطية لتنفيذ المخططات والخلاف السعودي الايراني مثالا

منذ بروز الولايات المتحدة الأمريكية كدولة عظمى ، وسيطرة الصهيونية واللوبي على قراراتها، وبعد أن أصبحت قطب دولي بسقوط القطب الآخر الاتحاد السوفيتي، بفعل مخططات شيطانية وبمساعدة العملاء ، فتم تنفيذ احد مخططاتها فتم درء الخطر الشيوعي.
دائما يتم صناعة حروب وتوترات في المنطقة ، مرة في الصومال ، ومرة في الجزائر ، وأخرى في أفغانستان، فالحروب مستمرة باختلاف الأسماء والأماكن، من اجل تسويق صناعتها العسكرية لذلك لم تشهد منطقتنا أي استقرار.
فالمخططات توالت من كوبا وفيتنام واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، فتم صناعة أنظمة عميلة وحكام عملاء من(صدام حسين الى معمر القذافي و حسني مبارك وغيرهم) من زعماء الشرق الأوسط، تم دعمهم لتشكيل أنظمة عميلة تتظاهر بمعاداة أمريكا والصهيونية وهم يعملون لهما ، وبعد بروز (الجمهورية الاسلامية الايرانية) كقوة تهدد الأمن الإسرائيلي بالمنطقة، بعد ان كان النظام السابق مواليا، في البداية تم عرض الموضوع على احمد حسن البكر لشن حرب على إيران لكنه رفض ، ومن ثم تم عرض الموضوع على صدام وبدعم خليجي سعودي وبحجة الدفاع عن البوابة الشرقية تم شن حرب استمرت ثمان سنوات، وبعد انهيار الاتحاد السوفيتي بواسطة غورباتشوف.
تم وضع مخطط جديد ، فتم الإيعاز للعميل العراقي لدخول الكويت لكي يكون مبرر لدخول القوات الأمريكية للمنطقة ، وطبعا ضرب البرجين التجاريين في أمريكا لاحقا، لتهيئ الرأي العالمي لضرب تنظيم القاعدة الذي صنعته أمريكا بفكر سعودي وهابي ، وما لبثت أن قتلت زعيمه بن لادن ، حتى اخترعت تنظيم جديد سمته داعش، لترسل قاذوراتها البشرية إلى العراق وسوريا للتخلص منهم ، لذلك الدول الأوربية تسحب الجنسية من كل من يعود من سوريا والعراق، وقد اشترك بالحرب فيها بعيدا عن القيم الديمقراطية والإنسانية التي تدعيها، وحسب كتاب هيلاري كلينتون الخيار الصعب الفوضى الخلاقة في الشرق الاوسط، وما سمي بالربيع العربي للتخلص من بعض الجمهوريات بعد ان فقدت شعبيتها وانتهت صلاحيتها.
والمخطط الأخر الجديد وهو محاربة الخطر الشيعي ، بعد أن صرح علانية قادة إسرائيل إن عدوهم الأول والوحيد في المنطقة هو إيران ، وإنها توجه أسلحتها النووية باتجاهها ، والأداة في تنفيذه هي السعودية الوهابية مع دول الخليج ، فالسجال والحرب بين السعودية وإيران واضحة في سوريا والعراق واليمن ، والسعودية تستفز إيران بين فترة وأخرى مثل اعدام الشيخ نمر النمر، ومؤتمر مجاهدي خلق في فرنسا واشتراك فيصل تركي ودعوته لإسقاط النظام في إيران، وذهاب أنور عشقي لإسرائيل، وبالمقابل وصف قادة إيران حكام السعودية بالشجرة الخبيثة ، وإنهم قادة فاشلون، ومنع السعوديون الحجاج الايرانين من الحج هذه السنة، فتحول الصراع بين العرب وإسرائيل الى صراع بين الشيعة والسنة وجبهة داخلية تمزق الدول ، فتحطمت جيوش وانهارت أنظمة وضعفت دول ، والمخطط القادم تقسيم العراق، ووضع الموصل تحت الوصاية التركية، وإضعاف إيران واذا امكن قلب النظام فيها وهذا هو هدف اسرائيل.

التساؤل الذي يطرح نفسه لماذا العرب دائما مطية لتنفيذ المخططات وبدون تردد أو اعتراض مع علمهم إنهم يضعفون أنفسهم ويضعفون دولهم ومنطقتهم ويشيعون الفوضى والحروب التي ربما تنتقل لهم، السعودية عبر التاريخ حاربت جمال عبد الناصر لأنه ينادي بالقومية العربية، اقر زلماي خليل زادة سفير امريكا بالعراق بان السعودية هي من مولت القاعدة بحربها في العراق، وهي من طلبت من سوريا الوقوف معها في حرب احتلال الكويت، واليوم هي تحارب سوريا!! وتقود التحالف العربي ضد اليمن البلد الفقير.
ونهاية القول والنصيحة لحكام الدول العربية ، أن عودوا لرشدكم ، وبدل من أن تشتروا السلاح بمليارات الدولارات أليس من الأفضل أن تصنعوا السلام وتنفقوا تلك الاموال للفقراء من شعوبكم، وبدل من بث الحقد الطائفي والعرقي والمذهبي بث روح التعاون والتآخي ، لان فيها ومن خلالها تستقر البلدان وتتلاحم الشعوب، وعلى العراقيين التوحد وكفاكم تقاتلا وتفرقه وتهجير وسبي وتمزق وانهيار، وعلى الطبقة السياسية الاهتمام بالشعب مثل ما تهتم بمصالح الدول التي تعمل لصالحها، وان الأمل كبير بالله تعالى وبعض المخلصين الذين يهمهم الوطن بكل مسمياته وطوائفه بإفشال المخططات التقسيمية.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لايقاضي العراق السعودية ايضا
- نسبة البطالة عال والتعيين بدفع الاموال
- وضع الشخص المنافق في المكان الموافق
- العفو والقانون والعيارات النارية
- التنوير في عصر التكفير
- العفو عن الجلاد قبل انصاف الضحية!
- الحسابات التركية والاهداف الكوردية في سوريا
- مالذي يؤخر معركة الموصل
- الدولة الوطنية
- بوكو حلال
- القضاء مسيس والدليل غير كافي
- عندما يختلف الحرامية تنكشف السرقات
- التاجر الوسيط وخراب البلد
- الباخص والتقشف
- الهدف الحكم وليس الوطن
- احزب الله ارهابي واسرائيل صديقة
- هيكل والصحافة العربية
- لايصلح التكنو قراط ما افسده الساسة
- ناس تتلكة العجاج وناس تاكل دجاج
- العرب وحرب الوكالة


المزيد.....




- طبيب أمريكي كان في غزة 6 مرات يوجه رسالة مؤثرة عند سؤاله عما ...
- -تصعيد خطير ضد مؤسسات الدولة-.. الرئاسة السورية تدين الهجوم ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: سوريا بين الساحل العلوي والهجمات ضد ال ...
- بوتين يؤكد عدم حاجته إلى منبه للاستيقاظ في الصباح
- القوات الروسية تدمر 10 زوارق مسيرة أوكرانية في مياه البحر ال ...
- علماء روس يرصدون تفكك المذنب -إيستر-
- خبير لا يستبعد مشاركة عسكريين من كوريا الشمالية في معارك دون ...
- تايلاند تطلب دعم روسيا للحصول على العضوية الكاملة في مجموعة ...
- الحوثيون: العملية العسكرية في حيفا نفذت بصاروخ باليستي فرط ص ...
- زعيم فيتنام ينطلق في زيارة لروسيا وبيلاروس وكازاخستان وأذربي ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - العرب مطية لتنفيذ المخططات والخلاف والسجال السعودي الايراني مثالا