أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - عندما يختلف الحرامية تنكشف السرقات














المزيد.....

عندما يختلف الحرامية تنكشف السرقات


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5242 - 2016 / 8 / 2 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يختلف الحرامية تنكشف السرقات
إن قصص وحكايات الحرامية معروفة في التاريخ، وغالبا ما يكشف بعضهم البعض عند الاختلاف على المغانم حد تصفية بعضهم البعض، لكنها لاتبلغ ما بلغته مليارات اليوم.
الفضائح تخرج يوميه ومنذ عدة سنوات، واتهامات متبادلة بين نواب في البرلمان ، ووزراء لكن غالبا ما ينتهي الأمر بالإحالة للجان التحقيق التي تصمت كثيرا ولم نسمع لها صوتا ، لان الأمر يتم تسويته بمنطق(اسكتلي واسكتلك).
تحدث قبل فترة النائب مشعان الجبوري عن سرقات ملياريه، وتحدث المرحوم الدكتور ألجلبي بملفات فساد ، فغادر دنيا الحرامية قبل نشرها ، وقد قال انه سلمها للقضاء، ولكن القضاء يغط في سبات عميق!، وما حديث النائب هيثم الجبوري ببعيد عن الفساد والفاسدين، شملت السرقات مصارف ، والاستيلاء على عقارات، وعقود وتعينات ومناقصات وغيرها.
واليوم فجر وزير الدفاع العراقي قنبلة من العيار الثقيل في البرلمان، فبدل من استجوابه وانه هو المتهم جعل بعض النواب متهمين يدافعون عن نفسهم، فاتهم رئيس البرلمان وبعض النواب من كتلته الذين صدعوا رؤوسنا بحديث الوطنية، بابتزازه من اجل الحصول على نسبة من عقود التسليح حتى وصل الأمر لطعام الجنود وغذائهم، والتعيين والتسيب واستبدال القادة، حتى طال الأمر النائبة المستجوبة عالية نصيف وصديقتها حنان الفتلاوي.
ان الفضل يعود في هذا الانكشاف الى اختلاف الحرامية، فالدولة بينت على اساس الحرمنة والمحاصصة الحزبية في توزيع الغنائم، فكل كتلة وضعت لها قاض يدافع عنها في القضاء الأعلى ، وآخر في هيئة النزاهة ، وموظفين في مفوضية الانتخابات، والتوزيع يكون عادلا بالسرقات، والعجيب ان هذه الأحزاب لاترشح النزيه وصاحب المباديء والاخلاق لأنه سوف يفضحها ولا تستفاد منه عند تسلم المنصب، ولذلك نرى الاحزاب تقرب الوصولي الانتهازي الكذاب فالمدخلات واضحة فماذا سوف تكون المخرجات.
فينبغي ان تكون وقفة شعبية واضحة تطالب بان يكون القضاء مستقل وغير مسيس ويعطى القوة والحماية، وإلا فسيبقى الأمر على ماهو عليه، فالنزاهة لاتحقق والقضاء فاسد، وإذا كان عكس ذلك فأين السراق نسمع بسرقات مليارية ولم نسمع بسارقين؟!!، ا وان يسلم الأمر الى قضاء محايد وليكن دولي لإحقاق الحق وإنصاف المظلوم فالفقر ازدادت معدلاته والمرض انتشر في كل مكان ، وفي الجانب الآخر زادت ثروات من دخل إلى الحكم اضعاف مضاعفة، ولا باس بذكر قصيدة الشاعر ملا عبود الكرخي رحمة الله على روحه:
قصيدة للبرلمانيين الحرامية (( قيم الرگاع من ديرة عفچ ))

الف رحمة تنزل عليك يا ملا عبود الكرخي من قبل 70 سنة كتب هاي القصيدة عن البرلمان
ولهسه ترهم يا سبحان الله كأنها مكتوبة اليوم




قيـــم الرگـــــاع مـــن هاي اللحه
اتشوفه هيبه وعنده لحيه امسرحه
يشتم ابـــــــــلا خجل وبلا مستحه
مــــــن ايحس المقعد اشويه اندحچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ



برلمان اهل المحابس والمدس
عگـب ماچانوا يدورون الفلس
هســــه هم يرتشي وهم يختلس
ولو نقص من راتبه سنت انعقچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

اتشوف واحدهم امعگل بالوقــار
وبالاصل تاريخه اسود كله عــار
ابضرف ثلث اسنين مليونير صار
ايريد عالوادم ايعبرله چلچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ


گمت ما اعرف حماها امن الرجل
ياهو التكضه اهو ايمثل العــــــدل
وگمنه نستورد الشلغم والفجــــــل
لان كلها ضلت اتدور ودچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

والله ضيعنه الصدگ مــــن الچذب
اتشوفه هيبه وحچيه المصفط عذب
ياخذك وايردك ابشرق وغــــــرب
وبسچاچينه يدچك حيل دچ
قيم الرگاع من يرة عفچ

حيل دوخني الحچي المالـــــــه ربط
وصار عندي سكر وحصبه وضغط
نفترش عاگول ونتغطه ابحسچ
قیم الرگاع من ديرة عفچ

گمت ما اميز الذيب امن الحمل
امنين ما التفت گلبي يشتعــــــل
انه ما شايف شعب يتبع خبــــل
شاب راسي وتيهت كل السچچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

يا حكومتنه الرشيده ام الوقار
الفساد المالي عنوان الچ صار
ندري جابوكم ابدبابه وقطــار
ليش ضليتوا سمچ ياكل سمچ
قيم الرگاع من ديرة عفچ

لازم انميز الزين امن الزلــــــم
وننتخب كلمن شهم صاحب علم
ونرفض اللي يجي كل يوم ابفلم
من ايشوف المنصب اشويه اندرچ
قيم الرگاع من ديرة عف



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاجر الوسيط وخراب البلد
- الباخص والتقشف
- الهدف الحكم وليس الوطن
- احزب الله ارهابي واسرائيل صديقة
- هيكل والصحافة العربية
- لايصلح التكنو قراط ما افسده الساسة
- ناس تتلكة العجاج وناس تاكل دجاج
- العرب وحرب الوكالة
- السعودية وتحالفات التقسيم
- تحرير سنجار وبقاء العرش
- العبادي الى الوراء در
- الاصلاح حلم جميل والواقع شبه مستحيل
- الاصلاح وتقليص الحمايات
- صفر عقاب 100% جريمة
- استشراف المستقبل حسب مراكز الدراسات الاستراتيجية
- الدكتاتورية بشخص او عدة اشخاص
- لولا داعش لسقطت الحكومة
- ابتسم ظريف وغضب نتنياهو فصمت العرب
- زعيم الفقراء ونكران الجميل
- المال العام واللصوصية الوطنية


المزيد.....




- مذيعة CNN تواجه بايدن: صور الأطفال في غزة مروعة وتكسر القلب. ...
- أردوغان: تركيا تتابع الوضع في أوكرانيا عن كثب
- وزير التجارة التركي يحسم الجدل بعد تصريحات كاتس عن عودة التج ...
- صحة غزة تعلن الحصيلة اليومية لضحايا الحرب في القطاع
- زيلينسكي يعين رسميا قائد قواته السابق سفيرا لدى بريطانيا
- بعد تهديد بايدن.. رسالة من وزير الدفاع الإسرائيلي إلى -الأصد ...
- بوتين يرأس المراسم في الساحة الحمراء بموسكو للاحتفال بيوم ال ...
- طلاب ليبيا يتضامنون مع نظرائهم الغربيين
- أبو ظبي تحتضن قمة AIM للاستثمار
- أغاني الحرب الوطنية تخلد دحر النازي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - عندما يختلف الحرامية تنكشف السرقات