أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - العبادي الى الوراء در














المزيد.....

العبادي الى الوراء در


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4975 - 2015 / 11 / 4 - 12:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



رحب الجميع بحزمة الإصلاحات الحكومية والبرلمانية، وإطلاق ألعبادي نداء الإصلاحات وقد دخل في الشهر الرابع ولم يتحقق شيء!.
ان الطبقة الحاكمة منعت الإصلاحات ، فبالرغم من تصريح نواب ووزراء دعم الإصلاحات في الإعلام تحت ضغط الشارع والمتظاهرين وخطاب المرجعية الناقد لهم، لكنهم يرفضون ذلك خلف الكواليس ، إضافة إلى تردد ألعبادي في اتخاذ القرار، بعد أن منحه الشعب فرصة لاتتكرر.
في العراق دولة داخل دولة، فان القوى المشتركة في المحاصصة والسرقات والامتيازات لايمكن ان ترمي بنفسها للاتهام من اجل الشعب ، فعندما تتم محاكمة رؤساء أحزاب حتما سوف يكون مصير تلك الأحزاب الانهيار والأفول وهذا ما لايرضي الأحزاب والمنتفعين منها داخليا وخارجيا من الدول المحيطة والبعيدة، فان اغلب الأحزاب تمويلها والدعم المقدم لها وحتى منهجها يأتيها من الخارج.
العبادي اليوم في وضع لايحسد عليه خاصة بعد ان طلبت كتلته نفسها بسحب التفويض من عنده، انهم سبقوه ووضعوا خارطة له في العودة من حيث أتى، فتم التصويت على قانون في البرلمان يمنع إجراء الإصلاحات من دون العودة للبرلمان، في حين سابقا منح تفويضا كاملا!، فهو لم يرضي الأحزاب الحاكمة ولم يقدم شيء للشعب وخاصة في محاربة الفاسدين، فلم نسمع تقديم شخص كبير من الفاسدين الى المحاكمة، برغم من ضياع المليارات من الدولارات، وهاهي بغداد تغرق والأمناء السابقين أحرار ولم يتطرق احد لفسادهم، ولازالت مناطق كبيرة تحت سيطرة داعش، وتقشف مالي وتراجع اسعار النفط.
فالعبادي لم يستطع قيادة دفة المركب الذي يسير في بحر متلاطم الأمواج من عواصف مدمرة تقتلع من يقف في طريقها ، فهو بين المطرقة والسندان، بين الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها في المنطقة وإيران، ومن يستطيع التوفيق بين تلك القوتين يستمر بالحكم ومن لايرضي احد الطرفين سوف ينتهي.
مع الاسف ان الحكم في العراق وعبر مراحل التاريخ المختلفة أما حكم دموي او فوضوي، واليوم تعم الفوضى فالبلد أصبح الأول في الفساد الإداري والمالي ، ولم يصنف في مصاف الدول ذات التعليم المحترم حاله كحال الصومال وليبيا وغيرها من الدول التي تعيش الصراعات والحروب، فالعبادي الى الوراء در، كما كان يطلقها العريف الى الفصيل عند عودته الى مكان انطلاقه الاول.
فالمطلوب منه وقبل فوات الاوان البحث عن نظام افضل واصلح وتشكيل حكومة تكنو قراط وترك كتلته وحزبه ومصارحة الناس بما يدور خلف الكواليس ومن يعطل ويسوف الأمور، واختيار قانون انتخاب جديد منصف يصل من خلاله النائب الى البرلمان بالأصوات التي حصل عليها وليس بإرادة زعيم الحزب او الكتلة ، فهو يأتمر بأمر الشعب وليس بأمر حزبه وكتلته وبذلك أسسنا لنظام مدني ديمقراطي حقيقي بطله ألعبادي وإلا إلى الوراء در.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاصلاح حلم جميل والواقع شبه مستحيل
- الاصلاح وتقليص الحمايات
- صفر عقاب 100% جريمة
- استشراف المستقبل حسب مراكز الدراسات الاستراتيجية
- الدكتاتورية بشخص او عدة اشخاص
- لولا داعش لسقطت الحكومة
- ابتسم ظريف وغضب نتنياهو فصمت العرب
- زعيم الفقراء ونكران الجميل
- المال العام واللصوصية الوطنية
- الاختلاف بين النظرية والتطبيق الاسلام السياسي مثالا
- الدفاعات الجوية يا حكومتنا الوطنية
- مجازر تتكرر وساسة تبرر
- هدف الحزم هدم ويتم
- دول ريعية وراعية تنفذ حروب عقائدية
- اذا قال اوباما فصدقوه
- التحالف الصهيو سعودي
- امم تتوحد وامتنا تتبدد
- الثيوقراطية والاسلام
- البعث عضو عامل في الاحزاب الاسلامية
- الشروكية والتقسيم


المزيد.....




- تواصل القصف بين إسرائيل وإيران وترقب لقرار حاسم من ترامب
- قائد القوات البرية العراقية يوجه الجيش بالاستعداد القتالي وا ...
- الجيش الإسرائيلي يحقق في استخدام صاروخ إيراني برأس متفجر يزن ...
- سفارة الصين لدى إسرائيل: هناك حالة ضبابية بشأن الوضع مع استم ...
- بعد فشل القبة الإسرائيلية.. الدفاعات الأمريكية تعترض الموجة ...
- -أكسيوس-: شكوك في ذهن ترامب بشأن فعالية القنابل الخارقة للتح ...
- كوريا الشمالية: الهجمات الإسرائيلية على إيران تصرف غير قانون ...
- -إيه بي سي-: الولايات المتحدة تستعد لشن هجوم على محطة -فوردو ...
- ?? مباشر: ترامب يترك الباب مفتوحا أمام العمل العسكري ضد إيرا ...
- ترامب ينهي اجتماعه بشأن إيران بلا بيان ومجلس الأمن الدولي يج ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - العبادي الى الوراء در