أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد مولود الطيار - مبادرة رياض الترك- بين وقائع حاضر مستجد وبعض الأفكار السابقة-














المزيد.....

مبادرة رياض الترك- بين وقائع حاضر مستجد وبعض الأفكار السابقة-


أحمد مولود الطيار

الحوار المتمدن-العدد: 1407 - 2005 / 12 / 22 - 07:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما بعد الدهشة، يأتي التحليل وتختمر الفكرة !

يبدو أن الدكتور يحيى العريضي، اقتحمته الفكرة حتى الاغتصاب، فحاول التملص من مغتصبه والخروج من شبكة الخيوط التي رأها تلتف خانقة كافة منظومته البعثية السادرة في غيها .

لم ينجح في تملصه وتخبطه وكالغريق الذي يتخبط في لجج الماء ولا تصدر عنه سوى كلمة واحدة : النجدة . خرجت من المحاور البعثي الذي يقال عنه " وجه السحارة " كلمة واحدة فقط: خرفان !!

تعبر هذه الكلمة عن رد فعل لاارادي صادر عن شخص أسقطته المفاجأة فحار مسلكه. لقد اعتُبرت المبادرة اختراق للمقدس والمحرم السياسي ونستطيع القول حسب " جان بياجيه" في معرض حديثه عن " آلية كبت معرفي" : بعض أفكار الحاضر المستجدة التي تتناقض مع بعض الأفكار السابقة الواعية، يتم استبعادها من حقل الذاكرة الواعية لأنها لاتقبل الاندراج في قوالبها السابقةِ البناء .

العمارة البعثية الغير متساوقة أصلا، الهشة، العديمة الأساسات، المتوضعة كالجيفة والتي أزكمت أنوفنا ولا يرى منتجوها حاجة لنقلها الى مكب للقمامة بعيدا، لازالت تفعل فعلها في عقله وعقل أمثاله .

وقائع الحاضر المستجدة :

تغير الخارطة الدولية وانتهاء الحرب الباردة .

انتهاء الدور الوظيفي الذي اضطلع به النظام السوري (عُبّر عن انتهاء هذا الدور بالانسحاب القسري من لبنان مثلا) .

سوريا أمام أخطار محدقة حقيقية لاداع لشرحها لأنها لم تعد خافية على أحد .

الفشل المريع للنظام في الداخل والخارج . ووو...الخ

كل تلك الوقائع المستجدة والباحثة عن حلول لاتجد لها مكانا في العقل السياسي لنظام البعث و العريضي نموذج فاقع على ذلك.

مبادرة رياض الترك لن تجد مكانا لها الا عبر انهدامات حقيقية تجري بوتائر متسارعة في العقل السياسي السوري الذي اعتاد الاسترخاء للمألوف؛ والدهشة عندما انعقدت، كانت في مكانين يفترض أنهما متباعدان: السلطة / المعارضة (الكلام يجري في عالم ثالثي متخلف).

أما جزء من المعارضة وكذلك جزء من الحزب الذي ينتمي اليه رياض الترك فلسان حاله يقول: الى أين يورطنا ذلك العجوز الهرم ؟

هو سؤال يقع في منتصف الطريق بين وقائع حاضر مستجد وبعض الأفكار السابقة .

حزب الشعب الديموقراطي يعبر الى النصف الثاني للطريق ملتحقا بمبادرة رياض الترك (افتتاحية نشرة الرأي العدد رقم 48).

سهير الأتاسي تقود مبادرة شجاعة أخرى للعبور الى النصف الثاني في محاولة دؤوبة لكسر " المقدس والمحرم السياسي ".

للخروج من عنق الزجاجة الذي أدخلنا فيها نظام التسلط والاستبداد لا أمل يرتجى لانقاذنا الا في تحطيم تلك الزجاجة برأس النظام .

موعودون بالغد ان استطعنا انفاذ تلك المبادرة وخلق الحوامل الاجتماعية لها ولن يكون لنا ذلك الا بمحاولة الانعتاق من اسار القبضة الحديدية وعبر تحطيم ثقافة الخوف .

تصلح مبادرة رياض الترك عنوانا حقيقيا لثقافة أخرى مغايرة، مفردنها الأساسية : الحرية .



#أحمد_مولود_الطيار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ارفع رأسك فأنت سوري رسالة عاجلة إلى مجلس الأمن
- !تهافت خطاب وزير خارجية النظام السوري عندما يرتجل الشرع
- حراك - اعلان دمشق-
- رسالة من مواطن سوري إلى من تبقى من بعثيين شرفاء :دعوة الى ال ...
- بعد خطاب الانسحاب
- -أعيرونا - ميليس
- لهذا تخسر سورية كل معاركها الإعلامية: مهدي دخل الله في الرقة
- المصافحة العرض تاريخية
- الحصّاد المرّ للنظام السوري , أخطاء أم نهج ؟
- البرلمان العربي المنتظر في دمشق !!
- افلاس النظام السوري
- سورية ما بعد الحريري و مصيرها بعد الفاجعة
- الأقلية في مواجهة الأغلبية - اللعبة المفضلة لأنظمة الاستبداد
- أي صورة لسوريا المستقبل نريد بعد انسحاب حزب البعث من قيادة ا ...
- دراسة عن حي الحرامية في محافظة الرقة /ملاحق
- المعارضة السورية العربية و الكردية /دعوة الى الخروج من شرنقة ...
- المعارضة السورية العربية و الكردية :تغليب القومي على الوطني ...
- اللقمة السورية و الفم الأمريكي
- أنا الذي أكل الفأر
- وقائع لم ترو في - يوم المعتقل السوري- شاهد عيان


المزيد.....




- البندقية تُخفي السرّ الأكبر..تفاصيل خطط زفاف جيف بيزوس في مد ...
- لكموه بعنف واعتقلوه.. شاهد ما حدث لوالد 3 من جنود مشاة البحر ...
- عهد جديد لحلف شمال الأطلسي.. ما الجديد؟
- مسؤول أمني إيراني ينفي استهداف إسرائيل بهجمات صاروخية بعد وق ...
- هدنة بين إيران وإسرائيل.. وترامب: رجاء عدم انتهاك وقف النار ...
- إيران بين المكاسب والخسائر: قراءة في حصيلة المواجهة مع إسرائ ...
- مشاورات على رماد المنشآت: هل لا تزال هناك إمكانية للتفاوض عل ...
- تهميش ونقص في الحماية.. أين يقف فلسطينيو 48 من معادلة الصراع ...
- إيران -تعاقب الشيطان- بضرب قاعدة العديد القطرية.. وطهران لم ...
- بعد قصف إسرائيل لمنشأة فوردو.. ما الذي تبقى من قدرات إيران ا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد مولود الطيار - مبادرة رياض الترك- بين وقائع حاضر مستجد وبعض الأفكار السابقة-