أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - إصلاح التكنوقراط.!!














المزيد.....

إصلاح التكنوقراط.!!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 5257 - 2016 / 8 / 17 - 00:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إصلاح التكنوقراط.!!
بقلم: حسين الركابي
منذ أن بدأت عملية الإصلاح في مؤسسات الدولة؛ بعد أن أنحدر الأمر إلى الهاوية، أصبح يتداول مفهوم التكنوقراط في الأروقة السياسية والإجتماعية، وصار حديث الشارع العراقي حتى في البيوت والمقاهي والأماكن العامة؛ للمتعلمين وغيرهم، وهذا المفهوم بطبيعة الحال مفهوم كبير ومتشعب ويقبل عدة أوجه، وربما يسخر لجهة حزبية طائفية قومية" وينحصر بزاوية المصالح".
كيف نحدد التكنوقراط وما هي صفاته الحقيقية.؟ من أين نأتي بالتكنوقراط.؟ هل نأتي به من الشعب.؟ أم من خارج الشعب.!؟ من الانس أم من الجان.!؟ من سكان الأرض أم من الفضاء.!؟ هل هو تكنو قراط بالشرف أم بالوطنية.!؟ هل هو بالسياسية أم الإقتصاد.!؟ هل هو تكنوقراط حزبي أم طائفي أم قومي.!؟ هل هو موالي أم منتسب إلى حزب.!؟ هل هو تكنوقراط منتمي قديم ام جديد.!؟ هل هو تكنوقراط شيعي سني كردي إسلامي علماني من الديانات الأخرى.!؟
هذه الأسئلة وغيرها؛ لابد الإجابة عليها من العقلاء في أزمة الشرود العقلي، والشرفاء في أزمة الشرف، والأخلاقيين في أزمة الأخلاق، لكي نحدد مسير بلد قطعته انياب الذئاب ومخالب الكواسر؛ حتى أصبح الموت على قارعة الطرق، والمشردين تحت الصفيح تقلبهم حرارة الصيف اللاهب؛ وبرد الشتاء القارص، شاخصة أبصارهم للمصطلحات السياسية الرنانة، الذي معظمهم لا يجيد لفظها بشكل صحيح، كونهم لم يسمعوا بها من قبل.
بين هذه وتلك وما يأتي من جديد؛ مصطلحات وإصلاحات ومصلحين، سنبقى شعباً يعاني شغف العيش ومرارة الحياة، ونحن نطفوا على" كنوز الدنيا"، إذ لم نرى الخيط الأبيض من الخيط الأسود، ولم نشخص الحب الجيد من الرديء؛ ونقف بشجاعة أمام هذا السيل الهادر من المصطلحات الفارغة والتلاعب بالألفاظ، كي لا نجعل المفسد يخرج من الباب ويدخل من الشباك وبالعكس.
أحبتي الكرام التكنوقراط الحقيقي هو النزية في أزمة النزاهة؛ والوطني في وقت المتاجرة بالوطن، فتبديل الوزارات والمواقع لا يعني الأفضل، ولا يعني حلت جميع المشاكل، فالمشكلة الأولى التي حرقت الاخضر واليابس هي الخلافات؛ والتقاطعات السياسية والمصالح الشخصية والحزبية والطائفية، والمشكلة الثانية والطامة الكبرى أختيار الكوادر حسب درجة الولاء للحزب، والمشكلة الثالثة لم تكن بشخص الوزير مهما كان تكنوقراط، وإنما بالكوادر الوسطى في مؤسسات الدولة.



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطفال اليرموك طيور على أبواب الجنان
- سقط أوردغان وحزبه وان عاد إلى السلطة.!!
- رسالة التظاهر هل قراها مقتدى الصدر.؟؟
- طك بطك3 الفلوجة عروس أم أفعى.؟!
- طك بطك2. حشد الله السيستاني
- طك بطك دواعش ديموقراطيون.!
- عولمة المصلحون.!
- برلمانيون عالوحدة ونص.!!
- ضحك السفهاء في جنازة العظماء
- العراق بين الفقاعتين.!
- إنقلاب في بغداد
- قطع يد ذوي شهداء سبايكر..!
- سلاماً يا كويت
- إخلع نعليك إنك في الحشد المقدس
- ساسة في موبايل عزت الدوري
- أحفظ ثلاجتي وإستبح أرضي
- الجامعة عربية والشعوب ايرانية..!!
- من القصير الى تكريت
- النازعون نزعا والمظهرون عورة
- نفط العراق وسياسة الإعتدال


المزيد.....




- نتنياهو يرفض طلب السنوار إنهاء الحرب من أجل إطلاق سراح الرها ...
- إسرائيل تواصل اغتيال عناصر حزب الله في جنوب لبنان
- مع اقتراب محاكمة ترامب من نهايتها، لماذا لا يهتم الأمريكيون ...
- عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مخيما للنازحين ف ...
- تقديرات أممية بمصرع 670 شخصاً في انزلاق تربة في بابوا غينيا ...
- وزيرة إسرائيلية تهاجم محكمة العدل الدولية وتدعو إلى عدم وقف ...
- -نيويورك تايمز-: الأسلحة الغربية المقدمة لقوات كييف أثبتت فش ...
- مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات بحادث سير جنوب تركيا (فيديو)
- ما طبيعة الحدس ولماذا تدمر الشاشات قدرات الدماغ الإبداعية؟
- انقسام فـي إسرائيل بشأن اجتياح رفح


المزيد.....

- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - إصلاح التكنوقراط.!!