أعظم الجهاد ..

عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 5242 - 2016 / 8 / 2 - 20:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أعظم الجهاد ..
فتح وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي جبهة قتالية ضد الفساد والمفسدين, واطلق العنان لحقائق كثيرة كانت خافية على الشعب المظلوم, الرجل كان قائداً شجاعاً وجهر بالحق عند سلاطين.
ارى ان الجهر بالحق وكسر طوق الخوف لا يقل شأناً عن ثورات الشعوب الراغبة بالحرية والتحرر من العبودية, واعتبر صوت العبيدي ثورة ضد الفساد والمفسدين الذين عاثوا بالبلاد والعباد فساداً.
الشعب بحاجة الى المعلومة وكشف الحقائق والخفايا التي تدور خلف كواليس الساسة والقادة ليتمكن من بناء تصور واقعي لما يدور من حوله ويقف عند اسباب المعاناة التي طالت وتجاوزت مستقبل ثروات العراق القريب ان لم يتدارك الشعب امره.
اعتقد انها فتوى جهادية للجهر بالحق في زمن كثرت فيه المحن, وبات اهل الباطل يتجاهرون ببطلان اعمالهم دون خوف او رادع من رقيب او حساب, وعلى كل من يملك الشجاعة والايمان بقضية شعب محروم ان يعلن عن كل ملف فساد ويقوم بفضح كل شخصية شاركت بالفساد.
لنعلن ثورة ضد الفساد ونضع البرلمان الذي يمثل صوت الشعب العراقي امام الامر الواقع في كشف كل ملفات الفساد او اعلان حل نفسه, ولنبدأ بالقضايا المهمة التي اعادة العراق الى المربع الاول بعد كل خطوة خطاها الى الامام, وليكن ملف سقوط المحافظات العراقية في المقدمة وجرائم الابادة من ملف سبايكر حتى ملف تفجير الكرادة الدامي, وملفات الصفقات المشبوهة, وفساد الحصة التموينية للمواطن .. .
يجب ان يحاسب كل المسؤولين عن سرقة وضياع اموال العراق من عام (1979ـــ 2016), ولتكن ثورة ملفات فساد امام الشعب العراقي في الاعلام والمحاكم المختصة والمنظمات الدولية, لنعيد ثروات البلاد المسروقة ولقمة الشعب المسكين الذي ضحى ويضحي من اجل العيش الرغيد وارساء قواعد الديمقراطية التي تنادي بها الانظمة الحاكمة على مر العصور.
قال الله تعالى "الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً". (الأحزاب:39).
قال نبي الرحمة (ص) " أَفْضَلُ الْجِهَادِ كَلِمَةُ عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ أَوْ أَمِيرٍ جَائِرٍ "

عباس ساجت الغزي

#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل