أنوال, درس من زمن العزة والحرية

صعب جدا قبول فكرة قتوهات أمازيغية وسط (دول عروبية)،سيكون هذا تنازلا للغزاة العرب وعملائهم الخونة العروبيين عن أرضنا وشعبنا في كل تامزغا! ياأخي ربما أقبل أن أذهب للحج أو أقول الإسلام دين سلام أما هذه فمستحيل!الوعي الأمازيغي قادم للوحدة،للكونفدرالية أما جمهورية الريف والقبايل...والجزائر أرض عربية والمغرب مملكة عربوـإسلامية وتونس عربية وليبيا عربية وموريتانيا إلى الجحيم لا يا أخي!!!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ازول
الاكيد ان كل احرار تامازغا يطمحون الى تحرير بلادهم من الاستعمار العروبة-اسلام, لكن يبقى هذا الطموح اخلاقي طوبوي ما دام لم يرتبط بالواقع الملموس لكل منطقة من بلاد تامازغا, الحالة الموضوعية تقتضي تحليل موضوعي ملموس لكل مناطق تامازغا, فمن المستحيل قياس الوضع التامازغي من خلال فكرة وحدوية مثالية.
التحرر التراتبي ضرورة, والانتقال من الخاص الى العام ضرورة موضوعية وتاريخية, فالوضع في تونس ليس كما هو في المروك, وفي البلد الواحد كالمروك او الجزائر تختلف فيه وضعية المناطق المحافظة على هويتها المحلية, فمثلا وضعية الريف تختلف الى حد ما على ما هو عليه في سوس(المروك) وكذلك تاريخهما الخاص يختلف, ونمو الوعي الهوياتي فيهما
يختلف كذلك, كما وضعية منطقة لقبايل غير ما هو الوضع عليه في الشاوية (الجزائر), فما هو خاص لا يقاس به ما هو عام.
الموقف العقلاني في نظري هو الانطلاق من الواقع الملموس الخاص وليس من الايماني المجرد, فما هو معطى حاليا يؤكد بالملموس استحالة تحرير تامازغا كلها, فالظروف الذاتية بالخصوص لم تنضج بعد, فما العمل ؟ الانتظار 100 سنة حتى تنضج الظروف الموضوعية ا
والذاتية لتحرير بلاد تامازغ

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فما العمل ؟ الانتظار 100 سنة حتى تنضج الظروف الموضوعية والذاتية لتحرير بلاد تامازغا تحت مبرر وحدة البلاد, فالانتظار يعنى اوتوماتكيا محو الهوية الامازيغية واتمام التعريب الشامل للارض ومن عليها, فالسياسة المنتهجة في هذه البلدان منذ فترة الاحتلال الاوروبي مرورا بالاحتلالي العروبي يؤكد ذلك
من وجهة نظري يجب الانطلاق من الضرورة التراتبية, اينما نضجت الظروف الموضوعية والذاتية, تنطلق الثورة التحررية, فالخصوصية التاريخية للريف, مثلا, تؤهله للكفاح من اجل قيام جمهورية امازيغية , والتي يجب ان تكون بؤرة ثورية تحررية لباقي المناطق المحتلة (تامازعا), والجمهورية ان تحققت تكون الوعاء الحامي للهوية والمدافع عنها داخل تامازغا والمدافع عنها مؤسساتيا على المستوى الدولي باعتبارها دولة وليس منظمة حقوقية, وهنا اختلاف كبير في ان تدافع باعتبارك دولة وبين ان تدافع باعتبارك جمعية حقوقية
وجود جمهورية امازيغية سيعطي القوة المادية والسيكولوجية لايمازيغن في باقي مناطق تامازغا للنضال التحرري والانفصال عن العروبة الاستعمارية وبناء دول مستقلة ستجمعها في المستقبل وحدة كنفيدرالية

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحرير منطقة صغيرة من تامازغا لا يعني الاعتراف بعروبة المناطق الخاصعة للعروبة الاستعمارية, بل العكس هو الصحيح وهو عدم الاعتراف بالوجود الاستعماري ومقاومته برفض هذه العروبة.
التحرر الامازيغي المناطقي لا يعني خدمة السلطة العروبية الاستعمارية, و المتتبع للسياسة العروبية, مثلا في الجزائر, من قضية تقرير المصير يلاحظ الرفض المطلق للسلطة العروبية ليس فقط لمشروع تحرري ( انفصالي) في لقبايل باعتبارها منطقة غير معربة, بل حتى المطالبة بالاستقلال الذاتي (لمزاب) مرفوضة, والمطالبين بالاستقلالية الذاتية هم حاليا وراء قضبان زنازن النظام العروبي المسيطر على الجزائر الامازيغية, اما المطالبة بدولة مستقلة عروبية, ففي نظري السلطة العروبية في الجزائر فهو حق شرعي (حق تقرير مصير الشعوب) الكيل بمكيالين, وهو الموقف المطلق المساند والداعم لمشروع بوليساريو الداعي للاستقلال عن المروك, وتأسيس دولة عروبية سادسة فوق تراب تامازغا

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

للاسف ان الفصيل الانتهازي المصلحي -الامازيغي- استطاع التأثير الى حد ما على الوسط الجماهيري الامازيغي, بتمرير رسائله الاصلاحية والرجعية ( المخزنية), ومنها معادات الاتجاه الامازيغي الثوري التحرري, تحت مبرر رفض البلقنة, لكن في الحقيقة ان هذا التيار الانتهازي الرجعي لا يرى مصالحه الا في السيطرة الاستعمارية العروبية, ويرفض مبدأيا فكرة تحرير تامازغا, سواء كان هذا التحرر مناطقي او شامل لكل اجزاء تامازغا
وشكرا

إرسال شكوى على هذا التعليق          73 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نقول بالتونسي (منا تكوي ومنا تشوي)!!!أنا أعرف جيدا الطرح الذي طرحته لكن دعنا نكون صرحاء:الإسلام لا يعترف بشيء إسمه وطنية وعلينا أن نتساءل عند أي تحرك أمازيغي يدعي الوطنية(والأمازيغ للأسف جلهم مسلمون)عن أي وطن نتكلم؟لنسأل أسئلة أكثر إيلاما:أي وطن حارب من أجله عبد الكريم الخطابي الذي كان عدوه معلوما له أنذاك؟الريف؟أي ريف؟الريف الأمازيغي أم الريف الأمازيغي الإسلامي؟واعذرني أعذرني فأنا أقول حتى لو نجحت دولة الريف لن تكون إلا إجترارا بائسا للماضي الإسلامي الأليم من مرابطين وموحدين وغيرهم!بمعنى الأمازيغية التي ستقود إلى تمازغا لا يمكن أن يكون فيها إسلام والقضاء على الإسلام مستحيل على أرض الواقع:هذه المصيبة الأولى
المصيبة الثانية هي القول بوجود عرب وأمازيغ:وهنا صححني يا أخي فأنا أقول كلنا أمازيغ ولا وجود لشيء إسمه عرب بيننا:بعض العربان الذين إستقروا على أرضنا عبر التاريخ ذابوا وانصهروا في الأمازيع كما النهر في البحر:المراركة والدزيرية صدقوا هذه الأكذوبة:أتذكر هنا مثلا pouvoir assassin وقوله a3raben d la JSK والمصيبة الأعظم عندنا فالتوانسة كلهم عرب!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          81 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

معنى كلامي:إستقلال المناطق الغير معربة سيكون ختم حكومة بعروبة عرقية للمناطق المعربة في كل تامزغا وبالأخص تونس:يا أخي أؤكد لك أنه أكثر من 90%من التوانسة لم يسمعوا قط بكلمة أمازيغ!!!!ما الحل؟ أنا شخصيا أراه يبدأ بتوعية المغاربة والدزيريةوالتوانسة والليبية والموريتانيين وحتى السيويين أنهم أمازيغ ولا وجود لعرب بينهم ولن يكون هذا إلا من خلال قنوات تلفزية تقول الحقائق كما هي دون نفاق أو دجل وبالأدلة:وهنا فليظهر الوطنيون الشرفاء من مؤرخين وداعمين وإعلاميين وغيره:القضية تحرير وطن محتل نعم لكن الإحتلال موجود في عقول أبناءهذا الشعب لذا وجب الوصول لهذه العقول!بالنسبة للمناطق الغير معربة ربما أقبل شيئا كحكم ذاتي يكون من أهدافه توعية بقية المناطق إلى أن تعود لأمازيغيتها أما مثلا جمهورية القبايل الأمازيغية ويحكمها أمازيغ مسلمين بثقافة الغنيمة الإسلامية فيجوع القبايلية ويصبح الحكام مليارديرات يطبعون مع أسيادهم العرب والفرنسيس لا أظن.

إرسال شكوى على هذا التعليق          75 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

علم الجينات يؤكد اقلية العنصر العربي في تامازغا, لكن هناك واقع آخر وتونس نموذجا له (تونس المعربة) فلا تعترف الا بهويتها المزيفة, فكم من سنة نحتاج لتوعية التوانسة واقناعهم بالهوية الامازيغية الاصلية, في الوقت نفسه تنتهج السلطة سياسة تعريب ما لم يعرب, فما هو الافضل تحرير منطقة ومن ارضيتها خوض النضال التحرري ام انتظار قرن لتربية المعرب للرجوع للاصل, هذه نظرية طوبوية غير منسجمة مع الواقع الملموس.
الاسلام ايديولجية الاعراب لعبت دور فعال في تعريب ايمازيغن, فالتحرر من العروبة بالاستقلالية سيقدم للامازيغي قابلية التحرر من الاسلام

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

فكر جيدا في من سيحكم:إستحالة أن يكون وطنيا مادامت فيه ذرة ثقافة عربو ـ إسلامية،بالنسبة للعنصر العربي هو غير موجود أصلا وهذه خرافة مرت حتى على النشطاء الأمازيغ وكل الدراسات أو التحليلات الجينية التي تدعي نسبا لجينات العرب هي من قبيل إعجازات القرآن العلمية:ثق أن (جلالة) الملك أول من يعلم ذلك:عندما يسألني الخارجون الجدد من الإسلام هل حكامنا يعتقدون حقيقة أنهم عرب؟أجيبهم وهل إعتقد الصحابة حقيقة أن محمدا نبي؟

على فكرة ليست طوبوية الأمر يلزمه 20 أو 30 سنة على أقصى تقدير للقضاء نهائيا على العروبة وصناعة إسلام وطني

تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---