أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كوسلا ابشن - التقية مبدأ اساسي للزاوية بن كيرانية














المزيد.....

التقية مبدأ اساسي للزاوية بن كيرانية


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 5209 - 2016 / 6 / 30 - 22:49
المحور: كتابات ساخرة
    


التقية مبدأ اساسي للزاوية بن كيرانية

حدث تصويت ممثلين للسلطات العروبية في الجمعية العامة للامم المتحدة لصالح دولة اسرائيل في انتخابات رئاسة لجنة القانون الدولي في الامم المتحدة, لتصبح اسرائيل رئيسة احدى اهم اللجن الستة الدائمة التابعة للامم المتحدة, والمسؤولة عن القضايا القانونية المعروضة عن الهيئة العامة, الحدث أثار فضيحة المكيافيلية العروبية اللامنتهية والمتأرجحة بين الاخوة العرو-يهودية و" وطنية" مكانية السراء والمعراج الاسطورية.
في بلاد ايمازيغن لا تفلت زوايا العروبة - اسلام مناسبة الا وذكرت العالم بنشيد فلسطين قضية وطنية وأشعلت خطاباتها الرومانسية الرنانة, مشاعر كتلة عقول العصافير بالحماس والمشاعر الرومانسية, الا ان هذه الزوايا كما لها نشيدها الوطني الفلسطيني المعلن في الاعراس الخطابية امام كتلة السامعين من فاتحي الآذن ومكمومي الافواه, لها كذلك نشيدها المصلحي السري في لقاءاتها السرية والعلانية مع وفود اسرائلية وصهيونية والامثلة متراكمة ومتلازمة لتاريخ الوجود الكولونيالي العروبي.
فحوى الموضوع هو مبدأ التقية الذي تمارسه زاوية بن كيران بحيث تعلن للناس شيْ وتمارس نقيضه, تمارس الكذب والنفاق وتستهزء بعقول العامة والنخبة, والمضحك في الآمر, هو بعد تصويت جماعة بن كيران باسم الالوهية الفردية و العروبة المقدسة, لصالح ممثل اسرائيل لترأس اللجنة القانونية للامم المتحدة, و ما تراكم عن الفعل اللااخلااقي من تنديدات وسخرية, و مساهمة المواقع الامازيغية ( الموقع الاكتروني, امازيغ وولد) في نشر الفضيحة وتبيان العلاقة الحميمة العرو-اسرائيلية المتمثلة في تصويت 4 دول عروبية لصالح اسرائيل, ليأتي رد الاخوانجي للتستر عن الخيانة (الوطنية), بتنظيم الزاوية بن كيرانية تظاهرة لمساندة الشعوب العربية او المعربة في اليمن والعراق وسوريا وفلسطين لتبرير دعمها الرسمي لاسرائيل تحتى مبرر انجاح عملية السلام, والمضحك والغريب هوعوض ادانة الفعل الخياني للقضية الفلسطينية, من طرف المصوتين لصالح المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير داني دانون, وجد منظمي التجمهر الفرجوي كبش فداء في الحركة الامازيغية للتغطية على الفضيحة الاخوانجية على الاقل في الزمكان الفرجوي, واصبحت الحركة الامازيغية بسحر ساحر اللوبي الواقف وراء التصويت لصالح اسرائيل والمتأمرة ضد الفلسطينين, و هي المتهمة الوحيدة في وهم عقد الصفقات المشبوهة مع الحركة الصهيونية ضد الفلسطينيين و العرب والاسلام. الاستنتاج من وهمية الخطابات النمطية للممثلي العروبة - اسلام, يكمن في ان الحركة الامازيغية المسؤولة عن تأسيس دولة اسرائيل, في الزمن اللاوجودية الحركة الامازيغية.
العقل الارتزاقي الخياني هو حبلى بالاكاذيب والاختلاقات, وباستطاعته انتاج اعداء مفترضين ومؤامرات تحاك ضد العرب والاسلام, فمبدأ التقية المقدس يحلل لاتباع المعتقد الاسلامي (زاوية الاخونجية, العدالة والتنمية بن كيرانية ) الكذب لتضليل الناس والتغطية على جرائمهم وفضائحهم وفسادهم.
فضيحة تصويت العرب لصالح اسرائيل لا تغطى بغربال, كما انها ليست اول مؤامرة وخيانة ضد الفلسطينيين من طرف اخوانهم العرب, فأول خيانة العرب للفلسطينيين هي موافقة العرب على تأسيس دولة اسرائيل, هذا ما تجلى فيما توصل اليه لقاء الامير فيصل ابن الحسين مع فايتسمن رئيس المنظمة الصهيونية العالمية سنة 1918 في العقبة للتفاهم حول صيغة مشتركة لتقديمها لمؤتمر السلام في باريس. اعرب فيصل اثناء اللقاء عن تفهمه ومساندته للحركة الصهيونية و تمخض عن مؤتمر السلام سنة 1919, الاعتراف العربي بالمطالب الحركة الصهيونية بانشاء الكيان اليهودي, المصدر كتاب
Klaus Hornung " Krisenherd Naher Osten ",
مرورا باللقاءات الرسمية و بالجملة بين قادة صهاينة وقادة الكولونيالية العروبية ومنذ الخمسينات من القرن المنصرف, ومن بينها لقاءات شاركت فيها ((((حكومة)))) بن كيران الاخونجي. قد يبرر الاخونجية الفعل الخياني لقضيتهم "الوطنية" الفلسطينية, راجع لسياسة الوساطة للسلطة العلوية , لكن بماذا بررت الزاوية للاخوة في "الوطنية", دعوة الصهيوني عوفير برانشتاين لحضور المؤتمر السابع لزاوية العدالة والتنمية بن كيرانية, فهل هي الوساطة كذلك؟؟؟
التقية قد تنفع لمرة ولكنها قد لا تنفع الى الابد, فسياسة تزييف الوعي, وانتاج الكتل الانعام والطاعة و الخنوع لا يمكن ان تصمد الى الابد في وجه النمو الوعي الذاتي الامازيغي, فأكاذيب واختلاقات الاخونجية بن كيرانية مكشوفة للامازيغ وغير الامازيغ, والحركة الامازيغية لا تؤثر فيها الثرثرة الدعوية السوقية, و من المفروض عليها البحث عن مبررات مقنعة وموضوعية لخيانتها للقضيتها "الوطنية" الفلسطينية, عوض تنظيم مهرجانات للكذب على الشعب او القفز على الحدث في توريط ايمازيغن, فلا داعي للمبررات الساذجة ولا الى البحث عن كبش فداء في صفوف ايمازيغن, للتستر على فضائح الزاوية الاخونجية المسمي باطلا ب " العدالة والتنمية", فقد اصبحت الزاوية مفضوحة بفضائحها وفسادها وتسترها على الفاسد (عفى الله على ما سلف).
عصر التحرر الامازيغي قد دخل التاريخ المعاصر باعتباره نضال تحرري من اجل قضية عادلة, تحرير شعب من نير الكولونيالية, نضال الكرامة الامازيغية والعدالة الاجتماعية.
الصهيونية لا يمكن ان تعتمد على حركة تحررية في شمال افريقيا مثل الحركة الامازيغية المناضلة, بل اعتمادها المطلق لا يمكن ان يكون الا على اصحاب المشاريع الاستعمارية, الممثلة في العروبة - اسلام, وكل الوقائع والوثائق تثبت التحالف الصهيوني والعروبي في منطقة الشمال الافريقي عموما والمروك خصوصا.
الايديولوجية بن كيرانية قناع خادع لا يصلح الى الابد في خداع واركاع ايمازيغن.



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العداء للامازيغ وللامازيغية بين الاسلام والعروبة
- النضال الثوري التحرري وحده من سيغير الواقع الامازيغي
- غزوة جديدة لصبية التمركس العروبي في الجامعة المروكية
- رسالة شعبنا القبايلي الامازيغي في ذكرى تخليد الربيع الامازيغ ...
- من السبايا الامازيغيات الى السبايا الايزيديات
- بلجيكا تدفع ثمن التسامح والتساهل مع العقل الارهابي
- الفرنكوفونية والعروبية, وجهان للغزو الثقافي الاستعماري
- الاسلام وديسبورا الشمال الافريقي بأوروبا
- حوار الاديان ام صراع الاديان
- جروح الريف لن تندمل الا بالاستقلالية
- اغتيال الطالب عمر خالق مناضل الحركة الثقافية الامازيغية بموق ...
- المنتقدين للعرقية هم عبيد لاْسوء المذاهب العرقية
- ذكرى 19 يناير, بين التحقير -الاوباش- والمقابر الجماعية
- السنة الامازيغية رمز القوة في عصر الخنوع
- العرقية, النظرية والممارسة
- الغزو او الفتح النتيجة هي الاحتلال
- من هم عملاء الصهيونية في شمال افريقيا؟؟؟
- سياسة التسامح غير مجدية مع اعداء الانسانية
- السلطة الكولونيالية العروبية وتقرير مصير لقبايل
- عقيدة القتل والكراهية


المزيد.....




- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كوسلا ابشن - التقية مبدأ اساسي للزاوية بن كيرانية