أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - غزوة جديدة لصبية التمركس العروبي في الجامعة المروكية














المزيد.....

غزوة جديدة لصبية التمركس العروبي في الجامعة المروكية


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 5174 - 2016 / 5 / 26 - 21:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غزوة جديدة لصبية التمركس العروبي في الجامعة المروكية

نقلت بعض المواقع الالكترونية خبر العملية البطولية لصبية التمركس العروبي (القاعديين) , باستهداف احد قادة عدوها التاريخي ( فتاة امازيغية مسكينة لا حول لها ولا قوة, تشتغل بمقصف كلية العلوم بجامعة مكناس), بتهمة التجسس على انشطة الصبية ( العصابة كانت تحضر للثورة العروبية) وافشت الفتاة سرهم للحركة الثقافية الامازيغية, مما تسبب في فشل الثورة الاشتراكية العربية العظمى.
حكمت المحكمة "الثورية" الصبيانية القاعدية وامام الجمهور الطلابي على الفتاة المسكينة بتعذيبها وحلق شعرها وحاجبيها على طريقة محاكمات الفتيات اللواتي تعاملن مع الجنود النازيين في مستعمرات النازية في اوروبا.
جرأة الفتاة الامازيغية في تحدي بلطجية الجامعة المروكية, بالمطالبة افراد العصابة " الثورية" بدفع ثمن كؤوس الشاي, ادى الى اتهامها بالمؤامرة ضد "ثورة" الصبية الضاربة في زمن الحلم السبعيني المستمر في الاستهتارالفوضوي و ارتكاب الجرائم اللامنتهية باسم مشروع نبيل بعيد كل البعد عن حماقات صبية آخر الزمن.
الشكل العصاباتي في صراعات صبية العاعدية الهدف منه ايصال افكار مشوهة ومغلوطة عن العنف الثوري وبالتالي توجيه الوعي الثوري التحرري الى نمط من الممارسة فاشستية القائمة على تهييج الوسط اللاواعي الفرجوي في الساحة الجامعية, و بالاساليبها الفلكلورية تدرك العصابة و بوعي مصلحي خدمة السياسة المخزنية العروبية, وخصوصا بعد المد الثوري التحرري الامازيغي البارز في ساحة الجامعة المروكية.
حالة العنف اللفظي الذي مارسته الصبية الاوائل ضد المنافسين في الساحة الجامعية لاحتكار السوق الخطابي وتزعم المجال الجامعي, يتحول عند الصبية الى عنف اجرامي مع بروز العدو القومي على الساحة الجامعية, العدو المتمثل في حاملي الخطاب الامازيغي الكفاحي التحرري ( الحركة الثقافية الامازيغية).
في ظل غياب شروط التغيير الثوري التحرري وفي ظل هيمنة الخطاب الايديولوجي و السياسي الكولونياليين, و وجود العناصر الارهابية داخل الاسوار الجامعية او خارجها, فمن المؤكد ان هذه الاعمال الصبيانية الجبانة والارهابية لا تتوقف بتعذيب فتاة وحلق شعرها وحاجبيها او بقتل مناضل في صفوف الحركة الثقافية الامازيغية, بل سيستهدف ارهاب عصابة التمركس العروبي ايدي الضاربة للسلطة الكولونيالية في الساحة الجامعية كل المكونات الامازيغية داخل الجامعة او خارجها.
لعبت الجامعة دور فعال في النضال التحرري, كانت الخزان الذي لا ينضب في مد الحركات التحررية في العالم بكوادر النضال الثوري التحرري.
هيمنة الايديولوجية العروبية الكولونيالية لعقود في الساحة الجامعية بكل تمظهراتها الانعزالية والشوفينية ادى الى تخريب الوعي القومي التحرري و تحييد وااللامبالاة اوسع الجماهير الطلابية, وهو الهدف الرئيسي للنظام الكولونيالي, اما مع بروز حامل مشعل الثورة التحررية والمشكل الخطر الحقيقي على الوجود الكولونيالي, التجأ النظام الى استعمال ورقة الارهاب القاعدية الانعزالية البعثية, لخلق جو من الفوضى والعبث, للتدخل لحظر نشاطات ومنع نضال المناضلين الحقيقيين ( الاحرار ايمازيغن ) داخل الساحة الجامعية, اما التمركس العروبي او الذراع الايمن والايدي الضاربة للمخزن داخل الجامعة, فهو مزود بأفضل الادوات الحماية الذاتية والمهنية.
من بين المهام الملحة على النضال الامازيغي داخل الجامعة هو اخراج القيح من جسم الحركة الطلابية بكل سرع حتى لا يتعفن جسم الحركة كله.
كوسلا ابشن



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة شعبنا القبايلي الامازيغي في ذكرى تخليد الربيع الامازيغ ...
- من السبايا الامازيغيات الى السبايا الايزيديات
- بلجيكا تدفع ثمن التسامح والتساهل مع العقل الارهابي
- الفرنكوفونية والعروبية, وجهان للغزو الثقافي الاستعماري
- الاسلام وديسبورا الشمال الافريقي بأوروبا
- حوار الاديان ام صراع الاديان
- جروح الريف لن تندمل الا بالاستقلالية
- اغتيال الطالب عمر خالق مناضل الحركة الثقافية الامازيغية بموق ...
- المنتقدين للعرقية هم عبيد لاْسوء المذاهب العرقية
- ذكرى 19 يناير, بين التحقير -الاوباش- والمقابر الجماعية
- السنة الامازيغية رمز القوة في عصر الخنوع
- العرقية, النظرية والممارسة
- الغزو او الفتح النتيجة هي الاحتلال
- من هم عملاء الصهيونية في شمال افريقيا؟؟؟
- سياسة التسامح غير مجدية مع اعداء الانسانية
- السلطة الكولونيالية العروبية وتقرير مصير لقبايل
- عقيدة القتل والكراهية
- العودة الى ارض الاجداد حق طبيعي وانساني
- ال علوي سلطة احتلالية
- يشترون الموت بأموالهم


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - غزوة جديدة لصبية التمركس العروبي في الجامعة المروكية