أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - السنة الامازيغية رمز القوة في عصر الخنوع














المزيد.....

السنة الامازيغية رمز القوة في عصر الخنوع


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 5043 - 2016 / 1 / 13 - 22:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السنة الامازيغية رمز القوة في عصر الخنوع

تحتفل الامة الامازيغية بأول ايام السنة الامازيغية ( ين - اير, بالعربي اول الشهر), الموافق ليوم 13 يناير الميلادي, ابتهاجا بيوم جديد في تاريخ الامة, يوم استطاع ايمازيغن وضع حد لغزوات الجيران ونهبهم لخيرات ارض الامازيغ, ليصبح ين-اير, رمز الصمود والعزة والقوة, تقويم امازيغي يوْرخ لتاريخ العزة والكرامة الامازيغية والارتباط باْرض الاجداد, ذكرى ترسخت في العقل الجمعي الامازيغي الواعي واللاواعي, يحتفل بها في تامازغا ( شمال افريقيا) أول يوم السنة الامازيغية ( التقويم الامازيغي).
لم تستطيع الثقافة الاستلابية الاستعمارية محو التراث الثقافي لايمازيغن الضارب في عمق التاريخ, فقد ظلت الذاكرة الجمعية خزان هذا الموروث تمد به جيلا بعد جيلا من الامازيغ, ويبقى يناير احد وجوه هذا التراث المحتفل به الحامل لرمزيته التاريخية والاجتماعية والنفسية والصامد في وجه الرموز الاستلابية الاجنبية, رغم سيادة ايديولوجية الممانعة والقطيعة مع الثقافة المحلية, سيادة الالة القمعية الاستعمارية.
اصبح الامازيغ في تامازغا والديسبورا يحتفلون بأسكاس اماينو امازيغ متحدين الانظمة الاستبدادية الكولونيالية في شمال افريقيا, معلنين للعالم عن تقويمهم الامازيغي ودلالته التاريخية والاجتماعية , مع تنظيم حفلات ومهرجانات لاستذكار اللحظة التاريخية والرمزية للمناسبة الاحتفالية, ولا يهم اعتراف السلطة الكولونيالية بالمناسبة من عدمه, فهي ليست جزء من هذا التراث الثقافي وليست جزء من تاريخ المنطقة, باعترافها بالانتماء المشرقي.
يحتفل ايمازيغن حاليا بمناسبة ترمز للعزة والكرامة والتحرر في عصر الخنوع والذل في ظل سيادة الكولونيالية العروبية وعبودية الامة الامازيغية في ارضها والمحرومة من ابسط حقوق الشعوب القابعة تحت الاحتلال, والواقع المعاش فاضح كل الشعارات والدعاية المزيفة والاصلاحات الورقية مثل رسمية اللغة الامازيغية و ادماج الامازيغية في التعليم و الاعلام , وكل انواع الدعاية الاستعمارية لا ترفع المعانات على الامة الامازيغية في بلادها تامازغا, فالتهميش والاقصاء والاستبداد سياسة ممنهجة يمارسها النظام الاستعماري ضد الامة المحلية الامازيغية رغم كل ما يروج من اوهام لتبييض وجه الاستعمار في المحافل الدولية.
ايمازيغن يحتفلون اليوم بسنتهم الجديدة وهم تحت الاحتلال, امة بدون سيادة رغم وجودها فوق ارضها التاريخية وتميزها القومي, فهي مازالت خاضعة للكولونيالية العروبية, واحتفالاتها الرمزية تمثل قوة رافضة للمهيمن الاجنبي , قوة محاربة للاستلاب الثقافي الاستعماري, ولكل اشكال الاغتراب, حالة تتحول الى قوة مادية تحطيم كل موانع وطلاسيم النظام العبودي, وخلق ارضية النضال التحرري الوطني - القومي والاجتماعي.
من النضال المطلبي السلمي الى بنادق التحرير بين الريف والاطلس والسهول والصحاري. عاشت الامة الامازيغية حرة ومستقلة متعايشة في سلام مع كل الامم.
تهنئة للامة الامازيغية داخل بلادها تامازغا وفي ديسبورا بالسنة الامازيغية الجديدة, رمز الكرامة واللعزة والتحرر.



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرقية, النظرية والممارسة
- الغزو او الفتح النتيجة هي الاحتلال
- من هم عملاء الصهيونية في شمال افريقيا؟؟؟
- سياسة التسامح غير مجدية مع اعداء الانسانية
- السلطة الكولونيالية العروبية وتقرير مصير لقبايل
- عقيدة القتل والكراهية
- العودة الى ارض الاجداد حق طبيعي وانساني
- ال علوي سلطة احتلالية
- يشترون الموت بأموالهم
- موقف الشوفينية العروبية المشرقية من الامة الامازيغية
- اللعبة الانتخابية وشرعنة الكولونيالية
- ذكرى مسرحية (( ثورة الشعب و الملك ))
- هلوسة تقسيم ما ادعي باطلا ب((( المغرب العربي )))
- المناضل الحقوقي الامازيغي كمال الدين فخار يواجه التصفية الجس ...
- ثورات غيرت العالم
- ما العمل لحماية الذات من الاندثار ؟؟؟ المجازر اللامنتهية تهد ...
- طارق ابن زياد (ابو زارا ) خائن بلده و قومه
- الفكر العرقي العروبي في شمال افريقيا ونظرية المؤامرة
- نوعين من (( التشارك )) المزعوم العربي - الامازيغي احلاهما مر
- الثورة الطبقية والثورة القومية - الوطنية التحررية


المزيد.....




- ماكرون يعلن ما قاله لرئيس إيران عن إسرائيل و-النووي-
- نائب وزير الخارجية الإيراني لبي بي سي: يجب أن تستبعد واشنطن ...
- عاجل | عمدة كوتيناي بولاية أيداهو الأميركية: مقتل شخصين وإصا ...
- V?n m?nh t?t M 789club – ??i v?n trong m?t v?ng quay
- بعد خمس دول في الناتو، زيلينسكي يوقع الانسحاب من معاهدة مكاف ...
- فرنسا: الحكومة أمام امتحان سحب الثقة مجددا
- ترامب يهاجم فوز ممداني بانتخابات نيويورك ويهدد بحرمان الولاي ...
- صحف عالمية: هدنة إسرائيل وإيران قد تنهار ونتنياهو يريد حربا ...
- ماكرون: بحثت مع بزشكيان النووي والباليستي وعودة المفتشين إلى ...
- رئيس إيران: مستعدون لفتح صفحة جديدة مع جيراننا في الخليج


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - السنة الامازيغية رمز القوة في عصر الخنوع