أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كوسلا ابشن - المناضل الحقوقي الامازيغي كمال الدين فخار يواجه التصفية الجسدية داخل السجن















المزيد.....

المناضل الحقوقي الامازيغي كمال الدين فخار يواجه التصفية الجسدية داخل السجن


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4891 - 2015 / 8 / 9 - 21:40
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


المناضل الحقوقي الامازيغي كمال الدين فخار يواجه التصفية الجسدية داخل السجن

بأمر من قيادة النظام الكولونيالي في الجزائر اعتقلت اجهزة القمع والرعب المناضل الحقوقي الامازيغي المزابي كمال الدين فخار من داخل المسجد اثناء صلاة التراويح , وكما قال محاميه دبوز لقناة المغاربية (الامر صدر باعتقاله بكل الوسائل ) خرقا لكل القوانين والنظم , وهذا يذكرنا بافلام الكوبوي وقانون شيريف ( احضاره ميت او حي ).
اعتقال المتظاهرين ضد الظلم والاضطهاد وعلى رأسهم الحقوقي كمال فخار ومكافأة المجرمون العروبيون قتلة 25 مزابي برئ ومئات الجرحى.
في زنازين الكولونيالية تعرض كمال فخار ورفاق دربه ( 24 ناشط امازيغي ) لكل انواع التعذيب الجسدي والنفسي و تنديدا بالاعتقال التعسفي والمعاملة اللاانساية لاجهزة القمع الاستعمارية , دخل كمال فخار و رفاق دربه في اضراب عن الطعام , وبما ان ارادة السلطة الكولونيالية في الجزائر تصفية الامازيغي المزعج للسلطة الاستعمارية , منعت عنه المواد الطبية اللازمة للحفظ على صحته والهدف من ذلك قتله.
اشارت بعض المواقع الامازيغية فالمناضل كمال فخار وصلت حالته الصحية الى درجة الخطورة والحرج بسبب انخفاض السكر في الدم والضغط الدموي , فهو لا يستطيع التحدث ولا الحركة ويتنفس بصعوبة .
يواجه كمال فخار ورفاقه تهم جاهزة من صنيعة العقل الاستعماري لادانة المناضلين التحرريين المناهضين للانظمة العرقية الكولونيالية , وبين هذه التهم كما ذكرها محاميه دبوز تتمثل في (18 تهمة ثقيلة, من بينها جناية تكوين جمعية أشرار من اجل المساس بسلامة الوحدة الترابية والوطنية وأمن الدولة و .... ).
التهمة الحقيقية و الشريفة التي اعتقل فخار ورفاقه بسببها تتمثل في الدفاع عن حقوق الشعب اضطهد من طرف الاستعمار الاستطاني , التهمة الحقيقية عدم الرضوخ لاوامر المستعمر في تهجير موطن الاجداد وتقديم الثروات الطبيعية لمنطقة مزاب هدية للقوى العرقية الاستطانية , التهمة الحقيقية هي التنديد الاحتجاجي على جريمة قتل 25 مزابي من طرف اعوان السلطة الكولونيالية وتخريب متاجر وسرقة محتوياتها, احراق منازل المزابيين وتدنيس اماكنتهم المقدسة , سبب الظاهري للاعتقال يكمن في قيادة كمال فخار ورفاقه الحركة الاحتجاجية المزابية السلمية المنددة بالسياسة العرقية العروبية الاجرامية , اما باطنه تصفية الوجود الامازيغي الرافض والمقاوم للاستعمار الاستطاني.
تهمة وتهم واغتيال واغتيالات واعتقال واعتقالات فردية وجماعية لا تمنع الدفاع عن الارض والحقوق الجماعة لاهل مزاب ولا تحد من النضال المستمر وملئ الشوارع بالمظاهرات المنددة بالجرائم الممنهجة ضد المزابيين وضد العمليات التخريبية اليومية التي تتعرض لها المواقع المزابية وحتى المقابر (الاباضية ) لم تنجوا من هذه الجرائم الوحشية التي تقترفها عصابات النظام العرقي الاستطاني . المزابيين المدافعين عن حقهم الشرعي فوق ارضهم , المقاومين لاعتداءات الغير المحدودة لعصابات العروبية الاستطانية وصدورهم عارية امام الاسلحة الفتاكة للعصابات واجهزة القمع النظامية ولمدة تقارب 3 سنوات , تأكد بالملموس رغم الاعتقالات والاغتيالات فهم على الدرب سائرين , لا تنازل ولا مساومة على الحقوق الشرعية والطبيعية حتى النصر.
المناضل الحقوقي كمال فخار ومعه رفاق دربه المسجونين في زنازين النظام الكولونيالي في الجزائر والمعرضين للتعذيب اللاانساني والمهددين بالقتل في كل لحظة , قضيتهم من جهة حركت المجتمع الامازيغي وحركاته الحقوقية المنددة بالاعتقال اللاشرعي والمنددة بالاسلوب اللاقانوني واللاانساني في التعامل مع المعتقلين ومنددة بالتهم المصطنعة وكذا المطالبة باطلاق سراحهم ومن جهة اخرى يلاحظ غياب التنديد الدولي بالاعتقال اللاقانوني وبالاخص سكوت المنظمات الحقوقية وخصوصا ان المعتقل كمال فخار مهدد بالتصفية الجسدية.
القتل والتخريب والاعتقال و منع حرية الرأي ومنع حرية الاحتجاج والتظاهر وممارسة التهجيرالقسري , سياسة ممنهجة للنظام الكولونيالي ضد المزابيين في موطنهم التاريخي , تعد انتهاكا فاضحا للمواثيق الدولية, منها ميثاق الامم المتحدة لحقوق الانسان لعام 1948 و الاتفاقية الدولية حول القضاء على كل اشكال التمييز العرقي لعام 1965 و العهد الدولي حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لسنة 1966 وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لسنة 2007 حول حقوق الشعوب الاصلية ورغم ذلك لم تتحرك القوى الدولية لمنع المجازرالعرقية ولم تقم باجبار السلطة الكولونيالية لوقف سياسة التمييز العرقي والاستبداد الممنهج ضد ايمازيغن عامة والمزابيين خاصة, وبسكوتها على المظالم والاضطهاد اثبتت اعادة موقفها المشارك في جريمة نكراء ليس ضد المزابيين فحسب بل ضد الانسانية .
القضية المزابية , قضية امازيغية ولا يجب استغلالها لقضايا سياسوية ومصلحية للتيارات العروبية العرقية , ومن حق ايمازيغن الاستغاثة بالمنظمات الحقوقية الدولية وقطع الطريق على الانتهازيين العروبيين لمصادرة نضال المزابيين وتوظيفه لصالحهم لخلق وضع يسمح للتساوم بين السلطة اللاشرعية واللااهلية والمعارضة الكرطونية على مسائل مصلحية خاصة بالحركة الاستطانية و لا تخص القضية المزابية لا من قريب ولا من بعيد ولا تخص الاحتجاج الشرعي المندد بالمجازر المتلاحقة التي يتعرض لها المزابيين والتخريب اليومي التي تتعرض لها مواقعهم , فالقوى الانتهازية لا يمكن لها تقديم ادنى حل لهذه القضية ولا يمكن لانتهازيتها وضع حد للهجومات الاجرامية للعصابات العروبية لسبب منطقي بسيط فهذه القوى جزء من النظام العرقي الاستطاني , هدفه في هذه اللحظة يرمي الى عزل الحركة الاحتجاجية المزابية عن قيادتها الحركة الامازيغية المناضلة المزابية وتزييف اصول الصراع في المنطقة .
العمليات الاجرامية العرقية لعصابات الشعابنة العروبية والاستبداد المنظم للاجهزة النظامية القمعية سواء البوليسية اوالقضائية تبين بالملموس استحالة التعايش السلمي بين الاهالي المزابيين والعصابات الشعابنة العروبية الاستطانية , فتواجد المستوطنين في واد مزاب يهدد السلام والاستقرار في المنطقة , وانهاء التوتر والاجرام في واد مزاب لا يتم الا عبر احترام المواثيق الدولية ذات الصلة بالقضية الحقوقية للشعوب والجماعات الاهلية , الا ان ازدواجية المعايير في السياسة الدولية المعتمدة على ميزان القوى بين الدول وبين الجماعات , ستؤدي الى عدم انصاف ايمازيغن ولن تنصفهم في المستقبل, الامة الفاقدة للسيادة والقوة, ولذا فنيل المكاسب ولو جزئية لا يتم الا بتصعيد النضال الذاتي ضد السياسة الاستطانية العرقية الارهابية بكل الوسائل المتاحة دون الاغفال عن الدور الديبلوماسي الدولي لكسب اصدقاء ومؤيدين للقضية العادلة للمزابيين خاصة وللامة الامازيغية عامة.
كتب العم هو , 10 ماي 1969 ( مقاومتنا الوطنية للعدوان الامريكي, حتى وان ستوجب علينا أن نتحمل صعوبات كبيرة ونقدم تضحيات جديدة, ستؤدي بالضرورة الى النصر التام ) , جريدة لومانيتي 19 اكتوبر 1989
الحالة الراهنة تستدعي الشجب و الاستنكار لحملة الاعتقالات في صفوف قيادة النضال المزابي , والتنديد بالتعذيب الجسدي الممارس على المناضلين وعلى رأسهم الحقوقي كمال فخار المهدد بالقتل, والمطالبة باطلاق سراح جميع المعتقلين المزابيين .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورات غيرت العالم
- ما العمل لحماية الذات من الاندثار ؟؟؟ المجازر اللامنتهية تهد ...
- طارق ابن زياد (ابو زارا ) خائن بلده و قومه
- الفكر العرقي العروبي في شمال افريقيا ونظرية المؤامرة
- نوعين من (( التشارك )) المزعوم العربي - الامازيغي احلاهما مر
- الثورة الطبقية والثورة القومية - الوطنية التحررية
- المغربة امتداد لعمقها الحضاري العربي الاسلامي ) )
- مهرج رئيس بيادق النظام العلوي
- التجمع العالمي الامازيغي والاعتراف بجينوسيد امازيغ الريف
- بلاد ايمازيغن ارض محتلة (الاستعمار لا يسقط بالتقادم ولا بالم ...
- الى متى سيبقى الربيع الامازيغي مجرد ذكرى للتاريخ ؟؟؟
- قوانين استبدادية لحماية الله من العقل البشري
- منطقة الريف بين الاستقلال التام والاستقلال الذاتي
- التمييز العنصري ضد المرأة الامازيغية
- الوحدة , الانفصال والاستقلال
- الايديولوجية الدينية اقوى من السلاح الدمار الشامل (النموذج ا ...
- كوردستان وتامازغا , شعوب بدون سيادة ( قضية واحدة وهدف واحد )
- لا حرية ولا سلام و لا تعايش مع تعاليم ّ دين الحق ّ
- مشكل الصحراء المصطنع بين المصالح الاقتصادية والايديولوجية
- الظهير العروبي: اكس ليبان


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - كوسلا ابشن - المناضل الحقوقي الامازيغي كمال الدين فخار يواجه التصفية الجسدية داخل السجن