أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كوسلا ابشن - مهرج رئيس بيادق النظام العلوي














المزيد.....

مهرج رئيس بيادق النظام العلوي


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4811 - 2015 / 5 / 19 - 22:19
المحور: كتابات ساخرة
    



اختار الهيكل المقدس مهرج ليتولى الوساطة بين قداسته والشعب الرعاع ( اعادة لسخرية القرون الوسطى , مهرج السلطان هو نفسه مستشار السلطان ), تهكما على شعب التزم الصمت والركوع ومقتنع بفتات موائد الاسياد.
وظيفة الوساطة في مهمة الاضطهاد السياسي والاجتماعي تحتاج الى أميين في ابجدية المعرفة والسياسة ولا تحتاج الى سياسيين محنكين ولا الى مثقفين متخصصين وهذا ما يسود في الضيعة العلوية يقودها أميين ومجرمين منظمين وكوميديين , فشخصية بنكيران مثلا لا تختلف عن شخصية الصحراوي جماني مهرج الحسن الفاشي او عن شخصية مهرج السوق السياسي , الأمي ابرشان البربري , الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي عن اقليم الناضور ( الشخصيتين بنكيران وابرشان حاليا بكل امتياز موضوع نكت الاسواق والمقاهي ) .
رئيس خدام القصر العلوي عضو سابق في صفوف جماعة اسلامية ارهابية وزعيم حالي للزاوية الاخونجية ( العدالة والتنمية ) , تنقلاته داخل كتلة الجماعة الدينية وتسلقه الهرمي بمستواه المتدني في فن السياسة وقيادة الصراع تعكس سيكولوجيتة الوصولية باللاوعي للظاهرة الضرورية للتسيير المجتمعي , وتخريجات بنكيران واسلوبه التهريجي ومفرداته السوقية ان كانت تدل على شيئ فهي تدل عن أميته المعرفية والسياسية وهدفه من دخول بورصة المنازعة تحقيق حلم الوصول الى القمة .
لقاءات بنكيران في موسم بورصة الاستثمارات ( الانتخابات الصورية ) وتدخلاته في مجلس الخونة ( البرلمان ) ولقاءاته الحوارية يبين بالملموس عدم المام الرجل بابجدية السياسة واكثر من ذلك تعدي الرجل على فن السياسة بمفاهيمها ومصطلحاتها وتكتيكاتها ومخططاتها وادخال هذا الحقل ميدان السوقية بمفرداته واساليبه فالتخريجات المسرحية السوقية لبنكيران دالة على ذلك في نزاعاته الكلامية مثل ( ماشي شغلك , انا حسن منك , انا كبير عليك , الله اعلم , واش متحشموش , ديالي كبير عليك , الى شي وحد معجبلوش لحال يشرب لبحر ول يدرب رسو مع لحيط ..... ) , الى هذا المستوى وصل القاموس السياسي المروكي , مفردات سوقية تستخدم في نقاشات يقال عنها سياسية وتصرفات الرجل تطرح اكثر من علامة عن حالته النفسية ( مثلا بنكيران يوقف جلسة مجلس الخونة للرد على مكالمة هاتفية خاصة , ربما من زوجته ... ) , من شاهد مقابلاته التلفزيونية يلاحظ سذاجة بنكيران ((((رئيس حكومة )))) محمد السادس , وهذا ليس غريب في مجتمع رازح تحت التأثير الثقافي البدوي لسلطة بدوية احتلالية تعيد انتاج ثقافتها و اقزامها ((( السياسيين ))) الوصوليين , ادوات السيطرة الايديولوجية , متحكمين في اساليب التهريج و البهلوية والشعبوية امثال بنكيران من باستطاعته استمالة السذج بحركاته البهلوانية واقواله الفكاهية المغمسة بأيات شيطانية خدمة لسيده المفترس مالك ارض المروك وثرواتها .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجمع العالمي الامازيغي والاعتراف بجينوسيد امازيغ الريف
- بلاد ايمازيغن ارض محتلة (الاستعمار لا يسقط بالتقادم ولا بالم ...
- الى متى سيبقى الربيع الامازيغي مجرد ذكرى للتاريخ ؟؟؟
- قوانين استبدادية لحماية الله من العقل البشري
- منطقة الريف بين الاستقلال التام والاستقلال الذاتي
- التمييز العنصري ضد المرأة الامازيغية
- الوحدة , الانفصال والاستقلال
- الايديولوجية الدينية اقوى من السلاح الدمار الشامل (النموذج ا ...
- كوردستان وتامازغا , شعوب بدون سيادة ( قضية واحدة وهدف واحد )
- لا حرية ولا سلام و لا تعايش مع تعاليم ّ دين الحق ّ
- مشكل الصحراء المصطنع بين المصالح الاقتصادية والايديولوجية
- الظهير العروبي: اكس ليبان
- المانيا من خليفة كابلان الى شرطة الشريعة
- لعروبيون و الاسلاميون يدمرون ليبيا
- عودة نموذج دولة الارهاب الاسلامي ولو مؤقتا
- ايبولا وكورونا على ابواب المروك
- احياء الحروب المقدسة للعروبة – اسلام
- التقارب والتحالف مع الجماعة الاسلامية العروبية تكتيك خاطئ
- حرية التعبير في ظل هيمنة ثقافة الاستبداد
- الاستلاب الايديولوجي الاسلامي


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كوسلا ابشن - مهرج رئيس بيادق النظام العلوي