أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - لا حرية ولا سلام و لا تعايش مع تعاليم ّ دين الحق ّ















المزيد.....

لا حرية ولا سلام و لا تعايش مع تعاليم ّ دين الحق ّ


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4714 - 2015 / 2 / 8 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاسلام ايديولوجية الدمار الشامل
يقول محمد في سورة التوبة , الاية 29 ّ قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ّ ويفسرمحمد قوله هذا بممارساته الاجرامية الفعلية ضد حاملي نقيظه ّ بعثت بالسيف حتى يعبد الله لا شريك له , وجعل رزقي تحت ظل رمحي , وجعل الذلة والصغار على من خالف امري ّ المهمة التي حملها محمد هي ابادة حاملي المعتقدات الاخرى ونهب خيراتهم وسبي نسائهم .
التعاليم المحمدية , اسلم تسلم , هي نقيض قطعيا مع حرية الانسان في امتلاك الحق في الاختيار والاعتناق والتعبير عن وعيه وجوهر انسانيته , فالتعاليم المحمدية صادرت حق النقد وحق التعبير عن الرأي وحق الاعتناق الديني والفكري , وارست اسس مرجعيتها ( القرأن والسنة ) في التعامل مع الاخر في كل زمان ومكان حسب منظورها الرافض لكل ما هو خارج نسقها الخاص, فالتعاليم التي لم تسمح لعصماء بنت مروان لنقد محمد وحكم عليها باعدمتها ردا على تعبيرها عن رأيها , هي نفس التعاليم التي اسكتت صحفيي شارلي ابدو من حرية التعبير المخول اليهم قانونيا , وكانت كذلك وراء ( غزوة نيويورك ) 11 سبتمبر2001 وقتل اكثر من 3000 برئ , الفعل واحد والجوهر واحد رغم تعدد المسميات والاماكن والازمان, لم يتغير شيْ في التعاليم المحمدية ولا في الفعل المحمدي رغم التحولات الكبرى التي عرفها تاريخ البشرية بين القرن 7 م والالفية الثالثة , و قد كانت وسوف تبقى هذه التعاليم في البلدان الاسلامية سلاح ايديولوجي في ايدي القوى الرجعية والاستعمارية لتكريس البنى التقليدية وتعميق الوعي الزائف والمتخلف للرضوخ لمشيئة السماء والحاكم المستبد ّ يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان تنازعتم في شيْ فردوه الى الله والرسول ّ النساء , الاية 59, كما تحث المحمدية على نشر الارهاب ّ واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ... ترهبون به عدو الله وعدوكم ّ الانفال , الاية 60 , اعداء البشرية ذوي الاتجاه الواحد المهددون لأمن البشرية يستمدون مرجعيتهم من الايديولوجية المحمدية ( دين الحق ) , هذه الايديولوجية التي تدفع الملايير من الدولارات من اجل نشرها في العالم , لتمويل بناء اوكار الارهاب من مساجد و ( اكاديميات ) وجمعيات محمدية وكتاتيب حفظ التعاليم ولتمويل المجندين لهذه المهمة جيش من منظري الارهاب يطوفون العالم لتعليم من لم تصله بعد التعاليم الصحيحة للارهاب المحمدي من سبي وغزو وقتل وقطع الاطراف , تعليم تعاليم افراخ حماة النص المحمدي الارهابي , قاطعي الرؤوس وحرق الاجساد الحية امام عدسات الكاميرات .
الجماعة الاصولية المنتشرة في جميع القارات لتبليغ الدعوة المحمدية القائمة على الاحادية ورفض النقيض والتعدد والقائمة على تطبيق هذه التعاليم الارهابية والعنصرية بكل اخلاص ضد ((( الكفار ))) وضد العجم , بتفجيرات للمباني والقطارات والمقاهي والاسواق وسقوط الاف الضحايا في امريكا واوروبي واسيا واستراليا وافريقيا , تعليم تعاليم حق الله في اعدام الخصوم وسبي نسائهم وبيعهن في الاسواق ( داعش وبوكو حرام وفي اكثر بلد اسلامي) واغتصاب للقاصرات اليزيديات والاشوريات والقبطيات وبقر بطون الحوامل الامازيغيات في منطقة الريف شمال المروك من طرف امير المؤمنين ممثل السماء في الارض .
لا حرية ولا ديمقراطية ولا اعتراف بالاخر ولا سيادة انسانية مع هذه التعاليم المتحجرة ّ فان تنازعتم في شيْ فردوه الى الله ورسوله ّ النساء 59 , فالمحمدية لا تعترف بحرية الانسان واختياراته و لا بصراع الافكار ولا بالحوارفي بنية ديمقراطية تتبنى التعددية والاختلاف , فهذه التعاليم تتناقض بالمطلق مع مبادئ الديمقراطية والحرية ولا تعترف بالشرائع الكونية وفي مقدمتها وثائق ومعاهدات جمعية الامم المتحدة التي تقر حرية الانسان في اعتناق الاراء و التعبير عنها من دون قيود ولا تهديد وهذا ما اقره اعلان
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الصادر من الجمعية العامة للامم المتحدة في 16 ديسمبر 1966
المادة 18
1.لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين. ويشمل ذلك حريته في أن يدين بدين ما، وحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة.
. لا يجوز تعريض أحد لإكراه من شأنه أن يخل بحريته في أن يدين بدين ما، أو بحريته في اعتناق أي دين أو معتقد يختاره.2
3.لا يجوز إخضاع حرية الإنسان في إظهار دينه أو معتقده، إلا للقيود التي يفرضها القانون والتي تكون ضرورية لحماية السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة أو حقوق الآخرين وحرياتهم الأساسية.
4.تتعهد الدول الأطراف في هذا العهد باحترام حرية الآباء، أو الأوصياء عند وجودهم، في تأمين تربية أولادهم دينيا وخلقيا وفقا لقناعاتهم الخاصة
المادة 19
. لكل إنسان حق في اعتناق آراء دون مضايقة.1
2.لكل إنسان حق في حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها.
3.تستتبع ممارسة الحقوق المنصوص عليها في الفقرة 2 من هذه المادة واجبات ومسئوليات خاصة. وعلى ذلك يجوز إخضاعها لبعض القيود ولكن شريطة أن تكون محددة بنص القانون وأن تكون ضرورية
أ) لاحترام حقوق الآخرين أو سمعتهم،
.ب) لحماية الأمن القومي أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة.
التعاليم المحمدية الاستبدادية طبيعيا هي نفي لتعاليم الحرية والديمقراطية , يلغي احدهما الاخر فهما لا يلتقيان , مثل النار والماء , بالنسبة للمحمدية الحرية كفر والديمقراطية كفر وسيادة العقل كفر , وهذا النسق المتناقض مع المحمدية السائد في البلدان الديمقراطية النسبية ( دار الحرب ) , امرت الشريعة بانهائه وتدميره ليس بالقناع الفكري , الذي فشلت المحمدية فيه باقناع حتى الاعراب ما بالك بالعالم المتحضر, مجموعة من الاساطير والخرافات لا تقنع العقل المنتج والمتحضر, لذا الوسيلة الوحيدة في ملكية العقل الاصولي المتخلف والمستبد هي القوة والارهاب ّ واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ... ترهبون به عدو الله وعدوكم ّ الانفال , 60.
ثقافة رفض الاخر لا تحتمل الحوار ( اكذوبة حوار الاديان ) , حتى في فترة انحطاطها , فهي لا تنتج الا الكراهية وتدمير الاخر , فالوقائع والاحداث العابرة للحدود شاهد على بشاعة وفضائع التعاليم المحمدية .
البشرية مهددة بالزوال بانتشار تعاليم الحقد والارهاب , فقد حان الاوان لاتخاذ الخطوات اللازمة لمنع انتشار ايديولوجية القتل و تصفية ينابيعها الروحية والمادية .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكل الصحراء المصطنع بين المصالح الاقتصادية والايديولوجية
- الظهير العروبي: اكس ليبان
- المانيا من خليفة كابلان الى شرطة الشريعة
- لعروبيون و الاسلاميون يدمرون ليبيا
- عودة نموذج دولة الارهاب الاسلامي ولو مؤقتا
- ايبولا وكورونا على ابواب المروك
- احياء الحروب المقدسة للعروبة – اسلام
- التقارب والتحالف مع الجماعة الاسلامية العروبية تكتيك خاطئ
- حرية التعبير في ظل هيمنة ثقافة الاستبداد
- الاستلاب الايديولوجي الاسلامي
- حتمية فشل خطط الوحدات الاستعمارية
- ميتافيزيقية ّ الوطن العربي ّ والانصهار القهري للاوطان
- الثورة والعنف
- صناعة الخونة من ( العرق المعين )
- الواقع المزوي للشغيلة و غياب الاداة الثورية
- الواقع المزوي للشغيلة و اكذوبة اليسار ( العربي )
- خطورة القوى الاستطانية على امن الدول واستقلاليتها
- على درب الربيع الامازيغي
- المهجرون الامازيغ بين عنصرية اليمين المتطرف الهولندي وعنصرية ...
- الفرق بين المسيحي وبين المسلم المروكيين


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - لا حرية ولا سلام و لا تعايش مع تعاليم ّ دين الحق ّ