أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - الفرق بين المسيحي وبين المسلم المروكيين














المزيد.....

الفرق بين المسيحي وبين المسلم المروكيين


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 21:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفرق بين المسيحي وبين المسلم المروكيين
رشيد ( المغربي ) هو مقدم برنامج سؤال جرئ بقناة الحياة المسيحية , يخصص حلقة جريئة ( حلقة يوم الخميس الاخير ) حول الامازيغ لانصافهم بعرض جزء من الكل من حضارة هذه الامة , وكذا اظهار الحقائق التاريخية للفعل اللاانساني للمستعمر العروبي الاسلامي , اثناء الحرب الاستعمارية العروبية على شمال افريقيا بلاد الامازيغ وما لحق بهم من ابادة واستعباد واهانة ونهب لارزاقهم على يد المسلمين المجرمين القادمين من غرب القارة الاسيوية , من عبث خرابا وفسادا في الارض والعمران والعباد .
الاخ رشيد المتشبع بقيم المسيحية الاخوية التسامحية والمعترفة باختلاف هويات الاقوام والالسن , يقدم نقد ذاتي ( باعتباره كما يعتقد انه عربي ) على ما ارتكبه اجداده من مذابح وخراب وفساد في حق الامة الامازيغية وبلادهم , الفعل الجرئ للاخ رشيد المسيحي درس للمسلمين الشوفينيين في التعامل مع الاخر المختلف , درس للعرب للاعتراف بالتاريخ الاسود لاجدادهم اثناء الحملات الاستعمارية وما رافقها من مذابيح ونهب واحتلال والاعتراف باحقية الشعوب الخاضعة للعروبة الاستعمارية لحق تقرير مصيرها بانفسها .
الموقف المتسامح للاخ رشيد منبثق من مرجعيته المسيحية خلاف اخوانه المروكيين المعتمدين على المرجعية الاسلامية المعادية ليس فقط للاخر الغير المسلم وانما معادية كذلك لكل من لا يؤمن بالانتماء للعروبة , وبالتالي الايمان بهكذا فكر يولد الكراهية والحقد ورفض الاخر والنتيجة اثبتها الواقع المروكي طيلة عقود من حرب شوفينية , ظلامية , ارهابية على الامازيغ الرافضين لاطروحة ( دين واحد ولغة واحدة وعرق واحد ) .
فرض الاسلام والعروبة الاستعمارية بالقهر الغير المادي ( دون التطرق للقهر المادي ) , في اسلوب الارهاب الفكري عبر فقهاه الدين الاسلامي – اللغة العربية ورفض الاديان الاخرى واللغات الاخرى ومعادات الشعوب الغير عربية .
ومن بين منظري الاحادية العرقية والدينية واللغوية , الفقيه الريسوني وابو زيد المقرئ وغيرهم كثير في حجم هيمنة العرقية العروبية ومعتقدها الديني , وهم اشد عداءا للهوية الامازيغية وللصوت الامازيغي الحر , فمنهم من يتهجم على الامازيغ باستخدام النكة ّ تجار معروفون بالبخل وهم من عرق معين ّ للاهانة العرقية وتمييز بين العلوية الوهمية لدعاة العروبة وبين الامازيغ الدونيين حسب اساطير ابو زيد المقرئ ( محاضرة المقرئ بالسعودية ) , وكذا فهم من جعل من نفسه وطني ( اختزال الوطنية في العروبة ) واتهام الامازيغ بمعاداة الاسلام والعروبة واذكاء الحروب ..... ّ هناك اناس اخذوا على عاتقهم فكرة الامازيغية لطرد العروبة والاسلام ... هناك اناس يريدون ان يصلوا بنا الى سيناريو الهوتو والتوتسي ّ ( محاضرة الريسوني ) بقطر , وهناك من يستغل منابر المساجد وايام الجمعة ( خطبة الجمعة ) للتهجم على الامازيغ واعتبارهم كفارا وعملاء لليهود , من بين خطباء المساجد وليس اولهم ولا اخرهم من اعبر التحية الامازيغية ( ازول ) كفرا , ّ من كان يستبدل تحية الاسلام فهو كاره لدين الله وغير محب له ولرسوله وهي تحية اهل الجنة ّ من خطبة الجمعة للفقيه محمد زحل , وحتى الاحتفال بالسنة الامازيغة اتخذ ذريعة لتكفير الامازيغ وصهينتهم , مثل الارهابي المشترك في العملية للارهابية في كزابلانكا , الشيخ الكتاني و المحرض على قتل الاصوات الحرة الامازيغية امثال المفكر الامازيغي احمد عصيد , وهؤلاء نموذج لنقطة في الوادي .
لابس ان اشير , حتى الموظف الاول للقصر عبد الاله بنكران وحزبه العدالة والتنمية كانا من اوائل المعارضين لتعليم الامازيغية وللحرف الامازيغي تيفناغ وعارضا بشدة ترسيم الامازيغية .
المرجعية الاسلامية افرخت جحافيل من الارهابين , الظلاميين ذو البعد الواحد لا يؤمنون بالتعدد والاختلاف واحترام الاخر , فحسب اعتقادهم كل من ليس منهم فهو عدوهم .
فشتان المقارنة بين رشيد المسيحي المتسامح والمحترم للفكر الاخر والجدال البناء و المعترف بالهوية والثقافة الامازيغيتين و الحقوق الطبيعية والقانونية للامازيغ في بلدهم وبين اصحاب العقول الصلبة المتزمة للعرق الحجازي وللاسطورة اللاواقعية ّ احسن امة اخرجت للناس ّ .
ازول و تنميرت الاخ رشيد وكل من يقف مع القضية الامازيغية العادلة .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الابادة الجماعية والقوى العظمى
- حضارة شبه الجزيرة الابيرية بين اهلها والاستعمار الاسلامي
- المرأة من الحقوق الطبيعية الى القيود الاسلامية
- ما السبب وراء اصرار العرب والمعربين على تسمية الامازيغ بالبر ...
- ادانة الجرائم العرقية – الطائفية بحق المزابيين الامازيغ الاب ...
- قوة العامل الايديولوجي في التأثير على الشعوب
- عاشت الامازيغية و الموت للشوفينيين
- انتشار الارهاب الاسلامي في اوروبا (2)
- انتشار الارهاب الاسلامي في اوروبا (1)
- ذكرى الخميس الاسود , 19 يناير 1984
- حملة عنصرية , طائفية تستهدف امازيغ غردايا بالجزائر
- رد على رد على اضطهاد مسيحيي شمال افريقيا
- اضطهاد مسيحيي شمال افريقيا
- ّ المغرب العربي ّ الوهم الايديولوجي الظرفي
- رحيل رمز مقاومة الاقلية الاستطانية
- المخزن وراء تفشي الفساد في الريف وايت ناظور خصوصا
- الاسلام في خدمة التخلف والاستبداد الاستعماري
- تقرير مصير الشعوب وليس هيمنة الاقلية الاستطانية
- القوى الواقفة وراء ظاهرة الدعارة والاغتصاب
- ثوروا يا شباب الامازيغ على النظام الكولونيالي


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - الفرق بين المسيحي وبين المسلم المروكيين