أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - ذكرى الخميس الاسود , 19 يناير 1984














المزيد.....

ذكرى الخميس الاسود , 19 يناير 1984


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4339 - 2014 / 1 / 19 - 20:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


30 سنة مرت على الخميس الاسود , ذكرى انتفاضة 7 ناير 2934 ( 19 يناير 1984 ) , لحظة انتفاضة الشعب الامازيغي بمنطقة الريف عامة وايت ناظور خاصة , من احتجاجات التلاميذ ايمازيغن ( لا اماميين او قاعديين ولا اسلاميين ) , بدأت باضراب مطلبي تلاميذي بمدينة حسيما قمعته الاجهزة المخزنية العروبية , لتتصاعد اصوات التضامن اللامشروط لتلاميذة منطقة ايت ناظور ( ثانوية محمد ع. الكريم الخطابي ) مع اخوتهم ايمازيغن ( 17 يناير ) , الاحتجاج الذي قمع بدوره من طرف عساكر تاويمة , ما اجج النضال الاحتجاجي التلاميذي بكل ثانويات المدينة و ثانويات اقليم ايت ناظور تنديدا بالقمع الوحشي المخزني العروبي وتضامنا مع التلاميذ ايمازيغن , استمرت الاحتجاجات الى يوم الخميس 19 يناير لتنضم الجماهير الشعبية للحركة التلاميذية لتتحول الى انتفاضة عارمة ضد الوجود المخزني وسياسته الاستبدادية , التهميشية والاقصائية للمنطقة واهلها , وكعادة الانظمة الاستعمارية في مواجهة الانتفاضات الاهلية توجيه كل ترسانتها الحربية لاخمادها , وفي حالة الريف فقد اعاد التاريخ في شكله المأساوي ابادة الريفيين عام ( 1958 – 1959 ) , لمجابهة المنتفضين المسلحين بشعاراتهم الرافضة للعرقية العروبية بانزال مكثف للجند والاسلحة المتنوعة من مدرعات وهيلوكبترات و ... , هدف النظام قتل اكبر عدد ممكن من الامازيغ وتكسير شوكتهم و اخماد الانتفاضة في سرع وقت , حتى لا تتحول الانتفاضة الى ثورة شعبية تدمر اركان النظام الاستطاني البغيض , بالفعل اخمد المخزن الانتفاضة بعملية وحشية لاتفرق بين صغير وكبير ولا بين رجل وامرأة , الرصاص العشوائي زهق ارواح الاطفال قبل الكبار و ايام من امطار الرصاص اودى بمئات من الضحايا بين قتيل وجريح لا يفرق بين ريفي وريفي , فالريفي عدو تاريخي للاستعمار الاستطاني ويجب ايستئصاله بكل الوسائل , لتنتهي العملية البربرية بالمقابر الجماعية ( المجهولة المواقع الى اليوم ) وكذا بحملة عشوائية من اعتقالات وتنكيل وتعذيب في اوكار النظام المخزني قبل المحاكمات الجائرة .
الخميس الاسود سيبقى وشم في ذاكرة الريفيين جيل بعد جيل , كما سيدوم الفكر التحرري الريفي ينير درب الاجيال الى لحظة شرارة الثورة التحررية الريفية , فالخميس الاسود لم يكن البداية ولا النهاية , فهي ظاهرة طبيعية عاشها ويعيشها ايمازيغن الريفيين تحت السيطرة العروبية , فلا سلام مع الوجود المخزني بالريف , فاستراتيجيته الاستعمارية الهادفة لنهب المنطقة واركاع اهلها مبنية على التهميش والاقصاء والاستبداد .
غياب الوعي التحرري لدى قسم واسع من الريفيين نتيجة انتشار الايديولوجية الاسلامية المدمرة للعقل البشري وكذا تنامي الايديولوجية التضليلية العروبية ,اديا الى عرقلة انتشار الوعي الامازيغي في العقود الماضية , وكذا التفكير في العمل المنظم البني على قاعدة التنظيم والتخطيط والتنفيذ المحكم , باسلوب الثوري المنظم سيمنع الريفيين المجازر الدموية المتكررة بالانتصار على مغتصب ارضهم وانهاء الصراع المرئي وغير المرئي الذي طال امده بين امازيغ الريف وبين النظام الكولونيالي العروبي .
تنمية الريف مرتبطة بحريته واستقلاله عن القوى الاجنبيية وتسييره بعقول المناضلين المخلصين للريف واهله , لا اسلاميين ولا عروبيين .
المجد والخلود لشهداء الحق الامازيغي بالريف والمجد والخلود لشهداء ايمازيغن بازواد ومزاب وقبايل وفي كامل تراب شمال افريقيا .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حملة عنصرية , طائفية تستهدف امازيغ غردايا بالجزائر
- رد على رد على اضطهاد مسيحيي شمال افريقيا
- اضطهاد مسيحيي شمال افريقيا
- ّ المغرب العربي ّ الوهم الايديولوجي الظرفي
- رحيل رمز مقاومة الاقلية الاستطانية
- المخزن وراء تفشي الفساد في الريف وايت ناظور خصوصا
- الاسلام في خدمة التخلف والاستبداد الاستعماري
- تقرير مصير الشعوب وليس هيمنة الاقلية الاستطانية
- القوى الواقفة وراء ظاهرة الدعارة والاغتصاب
- ثوروا يا شباب الامازيغ على النظام الكولونيالي
- من يطالب برسمية لغة بلده وشعبه فهو غرقي , شوفيني وخائن
- الوطنية من منظور استطاني
- المؤدلج الشوفيني والتزييف المفاهيمي
- الجزار عقبة وشرعنة القتل والاحتلال
- مشكل الصحراء المروكية
- الحنين للفاشية والتمييز العنصري للنظام البائد
- حسن الكتاني يحرض على قتل المثقف الامازيغي احمد عصيد
- الاستبداد الديني , اسلم تسلم
- انتفاضة الربيع الامازيغي الشرارة الدائمة
- من المسؤول عن اضطهاد الاقباط في بلدهم


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - ذكرى الخميس الاسود , 19 يناير 1984