أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - المؤدلج الشوفيني والتزييف المفاهيمي















المزيد.....

المؤدلج الشوفيني والتزييف المفاهيمي


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4143 - 2013 / 7 / 4 - 15:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اكثر منتقدي العرقية هم اشد عبودية للايديولوجية العرقية .
اعتمد الخطاب الكولونيالي العروبي في شمال افريقيا على القاموس المفاهيمي لنظام الحماية الفرنسي , فالابحاث السوسيولوجية لمرحلة البحث على الثروات الطبيعية خارج القارة الاوروبية واستغلال الشعوب , اعتمدت اداة استكشاف للمناطق المراد احتلالها ودراسة الظواهر السوسيو- ثقافية لشعوبها, لتنتقل المعرفة من وظيفتها العلمية الى وظيفة ايديولوجية في خدمة الاستعمار , وموضوع الدراسة لم يكن الا المجتمع الامازيغي الذي اريد احتلاله وترويضه في خدمة المخزن الاستعماري , وتزامنا مع صوات المدافع والقنابل التي كانت تدك قرى الامازيغ شيدت سلطة حماية العروبة , مدارس حديثة فرنكو- عربية لتكوين الاطر الادارية والسياسية المستقبلية لقيادة الدولة الاستطانية العروبية لما بعد انسحاب الفرنسي وبين عشرات المدارس العروبية - الفرنسية , ومن اجل ارضاء الاقطاع ّ البربري ّ فتحت ابواب مدرسة ازرو ( المدرسة البربرية ) الوحيدة في كافة الاراضي المحتلة , والتي لم يتخرج منها الا بعض ابناء الاعيان من خدموا السلطة الكولونيالية العروبية لمرحلة ما بعد الحماية ولم تكون الاستراتيجية الفرنسية في المروك الا النهب وابادة الشعب الامازيغي المقاوم وتكوين الاطر العروبية المؤهلين لحماية مصالح الامبريالية وحماية النظام العروبي الاستطاني وهذا ما عبر عنه ليوطي ( المقيم العام الفرنسي ) ّ ان وجود فرنسا في المروك هو صيانة سلطة المخزن على جميع اراضي البلاد ّ وهذا ما اثبتته الحقائق التاريخية , بعد تصفية المقاومة الامازيغية في كافة التراب الامازيغي و استدعاء فرنسا الاستطان العروبي لمائدة ايكس ليبان للتفاهم على مرحلة مابعد الحماية والتي ستقدم للاستطان العروبي كامل اراضي المروك في صحن من ذهب , السيادة السياسية والاقتصادية والثقافية وامتلاك سلطة القهرالمادي والروحي لاذلال ايمازيغن واستكمال تعريبهم على يدي خريجي المدرسة الفرنكو - عروبية امثال بن بركة وعلال الفاسي وغيرهما, البداية كانت باغتيال المقاومين الامازيغ , اعلان المروك دولة عروبية ولغتها الرسمية الوحيدة هي العربية ,السيطرة الاستطان على كل المواقع المنتجة و تهميش واقصاء للامازيغ ومناطقهم وثقافتهم ولغتهم ... ,دشن عهد بداية نظام الابارتهايد في المروك .
المحلل الموضوعي للسوسيولوجية الكولونيالية الفرنسية سيدرك انها خدمت الاستطان العروبي في شمال افريقيا , وأسست للخطاب الكولونيالي في تمظهراته الشرقية لما بعد مرحلة الحماية , في تمتين الوجود الاستطاني العروبي و هيمنته الفكرية و السياسية والاقتصادية خدمة للمشروع الامبريالي .
السوسيولوجية الكولونيالية الفرنسية ساهمت بشكل كبير في تأسيس للمدرسة ّ العرقية ّ العروبية التي دخلت حلبة الصراع والتنظير بأكذوبة الظهير البربري و بناء نظرية التفوق القومي و العداء العنصري بمميزاتها وخصوصيتها ( علاقة الاسلام بالعروبة ) توافق الانتماء ّ العرقي ّ بالانتماء الديني , كلاهما غير عقلاني معتمد على الاسطورة والوعي المزيف لنشر التفرد وعبادة الذات المتفوقة , واخضاع الامازيغ ّ الدونيين ّ ( حسب تعريف بن بركة , البربري هو الغير المتعلم , غير المتحضر ) لارادة الذات المتفوقة والعرق المختار من الله لنشر التمدن على الارض ولذا وجب الحفاظ على صفاء هذا العرق , يقول احد ّ العرقيين ّ العرب الاسكندروني ّ خطر يعترض الاسرة العربية في وجودها وتطورها نحو انسانية راقية, وهو الزواج المختلط بالاعراق الدونية ّ , ويتهم الارسوزي الغير العرب بسرقة لغة العرب ويتباهى بلغته العربية واساطيره الحضارية , كباقي حثالة النازية العروبية من عفلق والبيطارو ... . انتقل الفكر النازي الى شمال افريقيا مع حليف النازية الالمانية في الثلاثينات من القرن السابق ارسلان وترويجه في الوسط الاستطاني ليصبح مرجعية للنخة ّ العرقية ّ امثال علال الفاسي لتكوين منظومة فكرية عقيتدها العروبة ,وكما قال ّ العروبة هي محتوى عقيدتنا ووطنيتنا ّ وبناءا على النظرية ّ العرقية ّ (المغرب لنا وليس لغيرنا ) حسب علال الفاشي , سيتم بناء مجتمع ما بعد الحماية على اسس ّ العرقية ّ العروبية , بلد عربي لغته الرسمية الوحيدة العربية وشعبه عربي , بروز نظام الابارتهايد وممارسة الاضطهاد ّ العرقي ّ ضد الاصل والاصيل .
التحولات العالمية وانهيار مشاريع سوسيو-اقتصادية وبروز مفاهيم جديدة في القاموس الفكري المعاصرسيربك الفكرالعنصري السكوني الجامد ويدخله في دوامة التأزم والبحث عن الذات سواء عبر اعادة انتاج خطاب النقيض للشوفينية العروبية ( مهاجمة العدو بسلاحه الخاص ) , اوعبر العشوائية المفاهيمية وكلا الحالتين لم تخرج الفكر الشوفيني العروبي من مزبلته التاريخية ولا من حتمية انهياره .
بناء منظومة فكرية سلفية - حداثية , مشروع ايديولوجي بديل لمواصلة الحفاظ على الهيمنة المادية والروحية للكولونيالية العروبية , وقيادة الصراع ضد اعداء الكولونيالية وضد كل منتقدي للمنظومة الفكرية العروبية الشوفينية , تلاميذة علال الفاشي الجدد ذوي المرجعية السلفية ( المسند التاريخي للاستعمار العروبي ), والتأثير بالفكر الحداثي والاستفادة منه عند الضرورة وكثيرا ما يستعمل بعشوائية وانتقائية , فاتهام الحركة الامازيغية بالعرقية يدل عن عدم الوضوح المفاهيمي , فحسب الانتروبولوجيين , العرقية مؤسسة على علامات فيزيولوجية تورث بالوراثة ولذا فالشعوب تختلف بينها بعلامات وراثية فيزيولوجية ( عرقية ) , كاختلاف اللون والشعر وشكل الجمجمة والطول وغيرها من العلامات صنفت الشعوب بين الابيض و الاسود و ... , وانقسمت المجموعات العرقية بين الاوروبية والزونجية والمنغولية والاسترالية .
بناءا على الاختلافات العرقية ستولد نظرية العنصرية (العرقية ) , نظرية سياسية مبنية على الخرافات والاساطير حول انعدام التساوي بين البشر في قدراتهم العقلية والفكرية وتطورهم , والعرقية ظاهرة تختلف عن الثقافة واللغة , هذه النظرية تبنتها المركزيات الاستعمارية لتبرير الاحتلال واستغلال الشعوب وتبرير التمييز العنصري الذي مارسته الجماعة الاستطانية مثلا في شمال افريقيا عامة والمروك خاصة .
الخطاب الامازيغي نتاج الواقع الموضوعي وبديل للبنية الفكرية السائدة ومناهض للتوجهات العنصرية الشوفينية للنظام الاستطاني وهذا الخطاب اول من أمن بفلسفة الاختلاف والتعدد وتبنى المفاهيم الكونية حول حرية الافراد والجماعات ودولة المواطنة , نقيض للتيارالاستطاني العنصري ذو البعد الواحد شعب عربي ومغرب عربي , جزء لا يتجزء من بلاد العروبة , ووحدانية اللغة العربية , وحتى ان تلاميذة علال الفاشي شنوا حملة السب والشتم على كل من تجرء المطالبة باستبدال التسمية العرقية ّ المغرب العربي ّ بالاتحاد المغاربي باعتبار التسمية الاخيرة اخلال باواصر الانتماء للعروبة وان صاحب المقترح لا يمثل ( الشعب العربي في المغرب العربي ) .
ازمة البنية الفكرية للتيار العروبي الاستطاني انتج الخلل المفاهيمي ولم يعد المؤدلج يميز بين الذات والموضوع , او بين علمه الخاص وعلم الاخر , كمرضى الشيزوفرينيا من يتوهم اشياء في الاخرين وفي الحقيقة هي موجود فقط في ذهنه , فمن نقد عرقيته التي يراها في الاخر , الى المقارانات الاعتباطية التي وظيفت في غير محلها لايجاد ممر للشرعية الوهمية , فرغم استمرارية لغة الاستعمار في اكثر من دولة مستقلة لظروف خاصة بتلك الدول الا انه لا تجد اية دولة تتبنى هوية الدولة الاستعمارية , فلا الامريكي تبنى هوية الانجليز ولا المكسيكي تبنى هوية الاسبان , عدا شمال افريقيا باعتبارها منطقة لم تتحرر بعد من الكولونيالية العروبية والا لماذا سميت ( بالمغرب العربي ) , كما كانت الجزائرمحافظة فرنسية وهي تحت الاستعمار الفرنسي.
التيار السلفي الحداثي المتلاعب بالمفاهيم الحداثية عند الحاجة الا ان تصوره الميتافيزيقي في علاقته بالمجتمع يرفض الاسس المادية في العلاقات الاجتماعية فهي لا تخدم ايديولوجيته السلفية المثالية الكولونيالية, التي ترى في علمانية الحركة الامازيغية الا ( وسيلة لتصفية الحساب مع الانتماء الحضاري العربي الاسلامي لاقطار المغرب العربي , وافضل وسيلة لربط المغرب العربي بالامتداد الاستعماري الفرانكفوني ) , الشوفينية العروبية في شمال افريقيا تدرك تماما خطر الجوهر الانساني الدنيوي في العلمانية بفصل الغيبي عن الواقعي بكونه يحطم خرافة ترابط العروبة والاسلام , التصورالميتافيزيقي لعلاقة الدين بالمجتمع يظمن هيمنة الثقافة الرجعية الكولونيالية , اداة لتزييف الوعي الجماهيري الامازيغي واستمرارية وهم الانتماء ّ العرقي ّ العربي لمنطقة شمال افريقيا هذا الوهم الذي خلقته الحماية الفرنسية بناءا على الابحاث السوسيولوجية للمستعمرالتي استنتجت تشبث ايمازيغن بارضهم وحريتهم عكس الاستطان العروبي القابل للتأمر والخيانة من اجل مصالحه الخاصة , وهذه وقائع تاريخية و لم يتخيلها العقل الامازيغي .
الشعار العرقي (المغرب العربي ) صناعة فرنسية , روجها العقل الاستطاني , انتاج استعماري وترويج استعماري , عروبة في شمال افريقيا والفرانكوفونية وجهان لعملة واحدة .
العلمانية مفهوم انساني كوني , بديل للسلطة القهرية الالهية , فصل الدين عن المجتمع , وهذا ما لا يخدم الشوفينية العروبية الاستعمارية في شمال افريقيا المعتمدة على السلطة الالهية ( امير المؤمنين ) لقهر واضطهاد الممناع للوهم العروبي ونهب اقلية عروبية لثروات شمال افريقيا وتفقير ايمازيغن وتنويمهم بالفكرالمثالي الذي لا يخدم الشعب ولا المجتمع , بل يخدم فقط السلطة الكولونيالية واستمراريتها بشعاراتها ّ العرقية ّ ( الارض عربية ومن عليها عربي ) كما عبرعن ذلك احد الشوفينيين ( الانسية المغربية في امتدادها العربي ) .
يفهم من مسألة علمانية الواقع الامازيغي في اطار الممارسة الحياتية بوجود التقسيم الوظيفي بين ما هو روحي ( وظيفة الفقيه ), وما هو دنيوي ( وظيفة امغار), الانطلاق من نشاط الامازيغي في عملية تطوره المادي . يقول انجلس ّ في جميع اطوار المجتمع الدنيا , كان الانتاج جماعيا , كما ان ملكية المنتوجات التي اوجدها الناس كان جماعيا , تلك هي الشيوعية البدائية ّ ( اصل العائلة والملكية الخاصة والدولة) دار التقدم ص 230 . يستنتج من هذا نشاط الانسان البدائي في علاقته بالواقع المادي ,من دون ان تسبقه افكار ولا مفاهيم تنظر للمجتمع الشيوعي البدائي وهو نفس نشاط الامازيغي في فصله ما هو غيبي عن ما هو واقعي , الممارس في الوجود المادي من دون التنظير المسبق .
الشوفينية العروبية في شمال افريقيا ايديولوجية كولونيالية رجعية مبنية على وهم فوقيتها ووحدانيتها وتعصبها القومي واضطهاد القوميات الاصلية الخاضعة للاستعمار الاستطاني العروبي .
التيار السلفي - الحداثي الكولونيالي العروبي , فكرا وممارسة ابن مشروع للسسيولوجية الكولونيالية الفرنسية .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزار عقبة وشرعنة القتل والاحتلال
- مشكل الصحراء المروكية
- الحنين للفاشية والتمييز العنصري للنظام البائد
- حسن الكتاني يحرض على قتل المثقف الامازيغي احمد عصيد
- الاستبداد الديني , اسلم تسلم
- انتفاضة الربيع الامازيغي الشرارة الدائمة
- من المسؤول عن اضطهاد الاقباط في بلدهم
- الريسوني وبو علي بين الجمود العقائدي والتفوق العرقي (2 )
- الريسوني وابو علي بين الجمود العقائدي والتفوق العرقي
- الذئاب لا تروض
- لماذا نرفض التدخل الامبريالي الفرنسي في ازواد
- الامبريالية الفرنسية والعداء التاريخي للامازيغ
- اللغة الامازيغية ليست محور الصراع
- مافيا نهب ثروات الشعب الامازيغي
- الايديولوجية الاسلامية بين الارهاب واللامساواة ( 2 )
- الايديولوجية الاسلامية بين الارهاب واللامساواة
- الاختطاف , الاغتصاب والاسلمة
- الامازيغية والنضال الامازيغي التحرري
- القداسة والاستبداد , شرعية البقاء
- من وراء الزوبعة الاخيرة في جامعة مراكش


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - المؤدلج الشوفيني والتزييف المفاهيمي