أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كوسلا ابشن - الاختطاف , الاغتصاب والاسلمة














المزيد.....

الاختطاف , الاغتصاب والاسلمة


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 3894 - 2012 / 10 / 28 - 21:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الاختطاف , الاغتصاب والاسلمة
شرع الاسلام الغزوات الاعرابية وغنائم المنتصر واهمها السبي , فالشريعة المحمدية اباحت لمحمد واتباعه غزو اراضي الغير وسبي النساء ويعد محمد نموذج في السبي وملكية الجواري واستنكحها ّ وما ملكت يمينك مما افاء الله عليك ّ الاحزاب 50, امتلك محمد صفية وجويرية في عمليات غزو وسبي وامتلاك اخريات باساليب اخرى كريحانة اليهودية وماريا القبطية المسيحية وغيرهما, بهذه الاساليب الاجرامية من غزو واختطاف واغتصاب تتم عملية اسلمة غير المسلمات.
اهتم الامويين وبعدهم العباسيين بالسبي وامتلاك الجواري اللواتي اصبحن امهات الخلفاء والامراء ,مثل الخليفة العباسي المؤمون ابن جارية فارسية والمعتصم ابن جارية تركية وعبد الرحمان الداخل ابن جارية بربرية وغيرهم كثرمن الملوك والامراء,و ازدهرت تجارة الجواري في العهدين بين دمشق والبصرة واستغلت الجواري في اساليب جنسية شادة والمعاملة اللاانسانية في خدمة السيد , كما استغلت الجواري في تنشيط الحياة الفنية من غناء ورقص وشعر في السهرات الخاصة والعامة .
في القرن العشرين منعت الهيئة الاممية السبي و تجارة العبيد والجواري التي ظلت ل14 قرنا مشروعة بشرعية الرسالة المحمدية , الا ان القرار الدولي لم يفلح في وضع حد للممارسات الشادة للمحمديين في البلدان الاستبداد العربي - الاسلامي , واحسن مثال على ذلك ما يتعرض له الشعب القبطي بمصر من اضطهاد واستعباد وسبي واخطرها خطف قاصرات قبطيات مسيحيات واغتصابهن لاجبارهن على ترك معتقداتهن المسيحية واعتناق الدين المحمدي , وحسب المصادر القبطية فان ضحايا المافيا الاسلاموية تتراوح اعمارهن بين 13 و17 , اسماء مختلفة وعناوين موحدة , قبطية مسيحية .
كما يتضح ان مرتكبي هذه الجرائم يستمدون اساليبهم من واضعي الشرائع الاولية ويعتقدون ان اختطاف الكافرات واغتصابهن هو ركن من الجهاد في سبيل الله من جهة ومن جهة ثانية فالدولة الدينية - المدنية تشجع على مثل هذه الاساليب وتتستر على جرائم اختطاف القاصرات واغتصابهن , مما يعطي اشارة واضحة للعصابات الاسلاموية في المضي قدما في طريق المحمدي من سبي واغتصاب واسلمة , كيفما اختلفت وسائل الايقاع بالضحية فالنتيجة واحدة , الايجبار على اتباع ملة محمد.
حسب اهالي ضحايا الاغتصاب والاسلمة , فالدوائر الرسمية متأمرة مع الحركات الاسلاموية الاجرامية , فالاجوبة على شكايات اهالي المختطفات كانت معدلة سابقا وبأجوبة على طرف لسان اهل السلطة الامنية , البنت اسلمت ومتزوجة , وفي هذه الحالة كيف يسمح عقد قران فتاة مسيحية قاصر بدون والي امرها برجل مسلم وكما اعتقد ان القانون المصري يمنع ذلك !!! , في حين يمنع منعا باتا عقد قران شاب مسيحي كامل الاهلية بفتاة مسلمة كاملة الاهلية , يتضح ان عقلية السبي هي التي تتحكم في هذه العلاقات التي فرضها الغازي الظالم على الامة المهزومة والمظلومة , (بالمناسبة اتذكر مقال لاحد كتاب موقع هيس بريس المروكي ذي التوجه العروبي - السلفي , انه سيبي عشرات الامازيغيات وينجب اولاد وبنات يسميهم اسماء عربية و .... ) , فنمط التفكير الاستبدادي المحمدي في فرض الشريعة المحمدية على الشعوب المقهورة اوجد نفسه في المادة الثانية من الدستور المصري ّ الاسلام دين الدولة , واللغة العربية لغتها الرسمية , ومبادئ الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع ّ والمادة لم تفرق بين المصريين والمصريات فحسب وانما كذلك منحت للمسلم العربي مصادرة حقوق غير المنتمي للعروبة الاسلاموية في ممارسة الشعائر الدينية وذلك بهدم الكنائس وفرض المعتقد الاسلامي بالقوة والقهر وسلب حرية الانسان وبالاساليب اللااخلاقية ( الاختطاف والاغتصاب والاسلمة ) , وكذا تنشر ديانة الجهاد الجنسي .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الامازيغية والنضال الامازيغي التحرري
- القداسة والاستبداد , شرعية البقاء
- من وراء الزوبعة الاخيرة في جامعة مراكش
- العمل السياسي المنظم
- الحلم الامازيغي قابل للتطبيق
- مطلب الحكم الذاتي للريف
- مقارنة غير منطقية ولا موضوعية بين التخريب الاستعماري وبين اس ...
- خرافة ّ ثورة ّ الملك والشعب
- لوبيات من ورق
- ازواد القضية المغيبة
- هل النضال القومي التحرري نقيض للنضال الطبقي ؟؟؟؟
- الاسلامويون اداة الثورة المضادة
- الفاشية وصبية الجامعة الماروكية اية علاقة ؟
- الفاشية وصبية الجامعة اية علاقة ؟
- امازيغ ليبيا بين المهادنة والمواجهة
- المحكمة الماروكية جهاز اضطهاد طبقي وقومي
- اسكرا الربيع الامازيغي
- مؤامرة امبريالية - استعمارية لمنع استقلال الشعب الازوادي
- نحن لا نجادل بل نرفض الوهم يا سيد بلقزيز
- تهنئة للشعب الكوردي والشعوب المشرقية بعيد النوروز


المزيد.....




- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب
- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كوسلا ابشن - الاختطاف , الاغتصاب والاسلمة