أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - الواقع المزوي للشغيلة و اكذوبة اليسار ( العربي )














المزيد.....

الواقع المزوي للشغيلة و اكذوبة اليسار ( العربي )


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4440 - 2014 / 5 / 1 - 21:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الواقع المزوي للشغيلة و اكذوبة اليسار ( العربي )
طبيعة النظام الرأسمالي الاستغلالي المتوحش وتأثيراته السلبية على الشغيلة خصوصا والجماهير الكادحة عموما في بلدان الاطراف , ومن بينها المروك التابع للدوائر الامبريالية العالمية والمنفذ الامين لسياسة مؤسساتها المالية , جعلت منه كلب حراسة للمصالح الامبريالية في المنطقة و بقي وفي لاجندها الهددة للقوت اليومي للكادحين , والمسؤولة عن الازدياد الهائل للعاطلين عن العمل وانحطاط التعليم وتدهور في الوضع الصحي وكذا جميع المرافق الاجتماعية الاخرى , مجتمع أوشك على الافلاس بسبب السياسة اللاوطنية و اللاشعبية , وضعية تقدم كل الشروط للحالة الثورية والتغيير الثوري وصياغة استراتيجية وطنية مناقضة للكولونيالية , الا ان غياب الاداة الثورية المحلية للشغيلة وسائر الكادحين فسح المجال للقوى الكولونيالية وعلى رأسها الطبقة الهجينة لفرخ افراخها واكتساح الساحة وضخ الوعي المغلوط عبر الزوايا السياسية ( الاحزاب ) ودكاكين السمسرة ( النقابات ) في اوساط الشغيلة والجماهير الكادحة لابعادها عن مسارها النضالي الصحيح .
عجز انجاز المهمة التاريخية للشغيلة في التغيير الثوري والاستلاء على السلطة وتحقيق العدالة الاجتماعية , راجع الى غياب القائد الثوري المحلي للشغيلة وسائر الكادحين المرتبط بالواقع المعاش , الشغيلة باعتبارها فئة اجتماعية من مكونات المجتمع الطبقي , فهي معنية بالنضال القومي التحرري كما هي معنية بالنضال الطبقي التحرري فهذه الجدلية بين الشكلين للنضال العمالي ,غيب عن عمد في المشارع التوجه الانعزالي العرقي للزوايا السياسية المدعية للماركسية ( الماركسية التحريفية ) وعددها يقارب 10 زوايا , وكل واحدة منها تدعي انها الممثل الوحيد للشغيلة المروكية , بجانب الزوايا السياسية , تتصارع عشرات دكاكين السمسرة على تمثيلية الشغيلة , اكثر من 30 زاوية ( حزب ) ولكل منها تقريبا دكانه الخاص ( نقابة ) لتقسيم الشغيلة وادخالها في صراعات هامشية , تقسيم الشغيلة وسائر الكادحين بين الزوايا والدكاكين خطة محكمة من تدبير السلطة الكولونيالية ومن تنفيذ اعوانها ( الزوايا والدكاكين ) للاستمرار في نهب خيرات المروك واضطهاد الشعب وعلى رأسه الشغيلة قوميا واجتماعيا .
مهمة التوجه العرقي الانعزالي خلق وعي مغلوط لدى الشغيلة وجميع الكادحين باسم الماركسية يتناقض مع الضرورة الواقعية لتوجيه الشغيلة والجماهير الكادحة المحلية في مهمتها التاريخية في النضال التحرري على واجهتين القومي والطبقي باعتبارهما قضية واحدة تنهي الاضطهاد القومي والطبقي في أن واحد .
السعي الواعي للزوايا السياسية ودكاكين السمسرة لاحباط نضال الشغيلة والجماهير الكادحة ناتج عن طبيعتها الاستطانية واحساسها العرقي المنتمي للمهيمن السياسي والاقتصادي و المتناقض والغريب عن الواقع المحلي وفئاته المضطهدة والمستغلة والمقهورة , وبالتالي سعيها للحفاظ على العلاقات السائدة خدمة لاجندة السلطة وكذا خدمة لمصالحها الخاصة في ثوب الامين على مصالح الشعب وذلك بادخاله في صراعات كلامية لا علاقة لها بالنضال .
مشاركة الزوايا والدكاكين في الاحتجاجات والمظاهرات ورفع شعارات ماركسية واشتراكية جوفاء لا يعني بتاتا الايمان بها وبقضية الشغيلة والكادحين , فهي ابعد من التفكير في تحقيق هذه الشعارات وتطبيقها في الواقع , لكون مهمتها تكمن في ترطيل الشعارات على الطريقة النصوص المقدسة في المظاهرات و المهرجانات الطلابية , اما التغيير فمؤجل لبروز التيار الثوري المحلي الممثل الحقيقي للشغيلة وسائر الجماهير الكادحة, القابل للعمل على تحقيق و تطبيق الشعارات الثورية والاطاحة بالنظام الكولونيالي الاستغلالي العروبي وبناء مجتمع العدالة الاجتماعية .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطورة القوى الاستطانية على امن الدول واستقلاليتها
- على درب الربيع الامازيغي
- المهجرون الامازيغ بين عنصرية اليمين المتطرف الهولندي وعنصرية ...
- الفرق بين المسيحي وبين المسلم المروكيين
- الابادة الجماعية والقوى العظمى
- حضارة شبه الجزيرة الابيرية بين اهلها والاستعمار الاسلامي
- المرأة من الحقوق الطبيعية الى القيود الاسلامية
- ما السبب وراء اصرار العرب والمعربين على تسمية الامازيغ بالبر ...
- ادانة الجرائم العرقية – الطائفية بحق المزابيين الامازيغ الاب ...
- قوة العامل الايديولوجي في التأثير على الشعوب
- عاشت الامازيغية و الموت للشوفينيين
- انتشار الارهاب الاسلامي في اوروبا (2)
- انتشار الارهاب الاسلامي في اوروبا (1)
- ذكرى الخميس الاسود , 19 يناير 1984
- حملة عنصرية , طائفية تستهدف امازيغ غردايا بالجزائر
- رد على رد على اضطهاد مسيحيي شمال افريقيا
- اضطهاد مسيحيي شمال افريقيا
- ّ المغرب العربي ّ الوهم الايديولوجي الظرفي
- رحيل رمز مقاومة الاقلية الاستطانية
- المخزن وراء تفشي الفساد في الريف وايت ناظور خصوصا


المزيد.....




- اكتشاف حشرة عملاقة تشبه العصا في غابات أستراليا.. شاهد شكلها ...
- ولادة نادرة لصغير وحيد قرن أبيض في كاليفورنيا.. واسمه يكرّم ...
- يضم 3 مصريين ولبنانيا.. داخلية الكويت تعلن الإطاحة بتشكيل عص ...
- -استراتيجية إلهاء الناس-.. علاء مبارك يرد على تدوينة تتعلق ب ...
- -كل يوم أخشى أن أفقد طفلي-
- جهود الإنقاذ في كييف بعد مقتل ستة أشخاص إثر ضربات صاروخية رو ...
- فلسطينيون في غزة يخاطرون بحياتهم من أجل لقمة وحشد إسرائيلي ع ...
- دعوى على شركات طيران منخفضة التكلفة بسبب رسوم أمتعة يدوية
- روسيا تعلن مقتل ثلاثة أشخاص في هجمات أوكرانية بالطائرات المس ...
- بالصور.. لماذا سميت كنيسة الجثمانية بالقدس بكنيسة كل الأمم؟ ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - الواقع المزوي للشغيلة و اكذوبة اليسار ( العربي )