أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - المهجرون الامازيغ بين عنصرية اليمين المتطرف الهولندي وعنصرية السفارة العلوية العرقية














المزيد.....

المهجرون الامازيغ بين عنصرية اليمين المتطرف الهولندي وعنصرية السفارة العلوية العرقية


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 20:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المهجرون الامازيغ بين عنصرية اليمين المتطرف الهولندي وعنصرية السفارة العلوية العرقية
تغلغل الفكر العنصري في اوساط شرائح شعبية مختلفة في اوروبا راجع بالاساس الى السياسة النيو-ليبرالية المنتهجة في الدول الرأسمالية المتقدمة و المنتجة للازمات ولعواقبها الاجتماعية على عموم القوى الشعبية , مما تكون ارضية خصبة لانتعاش القوى الشوفينية العنصرية المستغلة للازمات للترويج لاطروحاتها العنصرية و الكراهية للاجانب المتواجدين فوق ترابها الوطني .
سطع اسم خيرت فيلدرز رئيس حزب من اجل الحرية , في السنوات الاخيرة وخصوصا بعد فيلمه ّ الفتنة ّ الداعي الى الكفاح ضد اسلمة اوروبا, و لا تخلو خطبه من العداء للاجانب وخصوصا المروكيين ( النسبة المطلقة منهم امازيغ ) ضحايا الشوفينية ( الهولندية والعروبية ) , وعامل الاستلاب الفكري الاسلامي الظلامي الارهابي وممارسته في مجتمع ديمقراطي من مبادئه حرية الرأي و التعبير , لعب دور محوري في شحن الطاقة الزائدة لليمين المتطرف الهولندي لمهاجمة المهجرين المروكيين اكثر من غيرهم , واذكاء الكراهية ضدهم .
شعبوية فيلدرز ومعاركه حول ترحيل المسلمين او تقليل عدد المروكيين تقابل بالرفض اوبالقبول في الوسط الهولندي ( ثاني افضل نتيجة في الانتخابات المحلية 2010 لمدينة لاهاي ) ,و تصريحات فيلدرز العنصرية التستهدفة للمروكيين تمر كالعادة في غياب رد من يدعي تمثيلية المروكيين في الخارج سواء التمثيلية القنصلية او الكم الهائل من المؤسسات المهتمة باموال المهجرين والتجسس عليهم , وعلى رأسها ما سمي بالمجلس الاعلى للجالية المغربية بالخارج .
اتصل صحفي منتمي للموقع الالكتروني امازيغ تايمزبالتمثيلية المروكية بلاهاي لطلب لقاء مع احد المسؤولين ومعرفة موقفهم من تصريحات فيلدرز رئيس الحزب من اجل الحرية وكان رد موظف التمثيلية على الصحفي تعبير عن عقدة الامازيغية والامازيغ , فهو لم يعبر عن كراهية فردية بقدر ما كان يعبر عن ايديولوجية عرقية سائدة ضد الامازيغ سواء داخل بلهم الاصلي او في المهجر, الرد العنصري للموظف البسيط لم يخرج عن اطارالسياسة السائدة في التمثيليات العرقية , الممثلة للجالية العربية والثقافة واللغة العربيتين ولا تمثل بتاتا الامازيغ وثقافتهم وبلدهم , فكيف يعقل ان تحاور جهات امازيغوفوبيا صحفي لموقع امازيغي او لتتدخل هذه الجهات لصالح المهجرين الامازيغ وتقف بجانهم للتصدي لعنصرية اليمين المتطرف الهولندي وان فعلت ستكون في موقع طرف نقيض لتوجهاتها السياسية والفكرية , فهي جزء من النظام العنصري السائد في المروك والممارس على التراب الوطني الهولندي ضد الامازيغ في القنصليات العرقية باهانتهم ومنع تسجيل الاسماء الامازيغية للمواليد الجدد , رفض استعمال اللغة الامازيغية , وفرض الاسماء العربية واللغة العربية بالقهر الديني الاستعماري على شعب غير عربي .
الموظيف كرر ما سبق اليه اعضاء التيار العروبي - الاسلامي في المروك امثال الريسوني و ابو زيد المقرئ في سب وشتم واهانة الامازيغ , الاول من قطر والثاني من السعودية والموظف كرر فعلتهم من هولندا وهو هكذا مستمر في تنفيذ سياسة اسياده الابارتهايدية .
من جانبنا ندين السياسة العنصرية لليمين المتطرف في اوروبا , كما ندين التمييز العرقي داخل بلدنا وكذا عنصرية تمثيليات النظام العروبي العرقي في الخارج .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين المسيحي وبين المسلم المروكيين
- الابادة الجماعية والقوى العظمى
- حضارة شبه الجزيرة الابيرية بين اهلها والاستعمار الاسلامي
- المرأة من الحقوق الطبيعية الى القيود الاسلامية
- ما السبب وراء اصرار العرب والمعربين على تسمية الامازيغ بالبر ...
- ادانة الجرائم العرقية – الطائفية بحق المزابيين الامازيغ الاب ...
- قوة العامل الايديولوجي في التأثير على الشعوب
- عاشت الامازيغية و الموت للشوفينيين
- انتشار الارهاب الاسلامي في اوروبا (2)
- انتشار الارهاب الاسلامي في اوروبا (1)
- ذكرى الخميس الاسود , 19 يناير 1984
- حملة عنصرية , طائفية تستهدف امازيغ غردايا بالجزائر
- رد على رد على اضطهاد مسيحيي شمال افريقيا
- اضطهاد مسيحيي شمال افريقيا
- ّ المغرب العربي ّ الوهم الايديولوجي الظرفي
- رحيل رمز مقاومة الاقلية الاستطانية
- المخزن وراء تفشي الفساد في الريف وايت ناظور خصوصا
- الاسلام في خدمة التخلف والاستبداد الاستعماري
- تقرير مصير الشعوب وليس هيمنة الاقلية الاستطانية
- القوى الواقفة وراء ظاهرة الدعارة والاغتصاب


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - المهجرون الامازيغ بين عنصرية اليمين المتطرف الهولندي وعنصرية السفارة العلوية العرقية