أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - الى متى سيبقى الربيع الامازيغي مجرد ذكرى للتاريخ ؟؟؟














المزيد.....

الى متى سيبقى الربيع الامازيغي مجرد ذكرى للتاريخ ؟؟؟


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4782 - 2015 / 4 / 19 - 19:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى متى سيبقى الربيع الامازيغي مجرد ذكرى للتاريخ ؟؟؟
نستذكر كل سنة صرخة شعب أوجعته ضربات الجلاد الاستعماري , يوم رفعت هامات ايمازيغن في وجه الاستبداد و الاضطهاد والتمييز العرقي , هامات تعلن عن الذات المقاومة للذوبان والانصهاروالطمس وتعبر عن حقها الطبيعي والقانوني في الوجود والاستقلالية .
قمع الربيع الامازيغي بكل اشكال القهر القومي وبكل اساليب انتهاك لحقوق الانسان من قتل و التنكيل والتعذيب ومحاكمات صورية عنصرية وعسكرة المجتمع الامازيغي . حالة ثورية اجهضت في مهدها , ربيع تحول شتاء قارس مخلخل للدورة الطبيعية , اجهاض الحالة وبالتأكيد لعب فيها القمع الوحشي الاجرامي للنظام الكولونيالي دور بارز , لكن من ساهم في افشال استمرارية الحالة الثورية الامازيغية هو الطرف الامازيغي المتخاذل والغير المبالي لما يحدث خارج محيطه الشخصي او الجهوي او ّ الوطني ّ وما يحدث من حملة عرقية ابادية لاحفاد تين هنان (الصحراء ) في غياب التحرك الامازيغي الميداني شاهد عما حصل لتجربة الحالة الربيعية وفشلها , وما حالة غرداية وبشار وغيرهما الا نتيجة لاسباب فشل الربيع الامازيغي في زمنه الماضوي ومجهول زمنه القادم .
الامة الامازيغية في بلادها تامازغا , هي الامة الوحيدة في العالم بحجمها الجغرافي وكثافتها البشرية مازالت خاضعة اللاستعمار الاستطاني , مسلوبة الارادة والقرار , تنتهك حقوقها الطبيعية والقانونية من دون تنديد اممي ولا فعل ثوري شعبي يطيح بالنظام الكولونيالي .
اكثر من نصف قرن من سيطرة القوى الاستطانية على السلطة في بلاد ايمازيغن , المرتبط بالابادة الجماعية وبانتهاك الفضيع لحقوق الانسان وتهميش واقصاء للاهالي ولمنتوجهم الفكري واللغوي وممارسة التمييز العرقي في كل الميادين , هذا الواقع المزري المتجلى في القهر القومي والاجتماعي للامة الامازيغية والمقدم للظروف الموضوعية والحالة الثورية وخصوصا ونحن نحيى عصر المعلومة وانتشار الوعي الوطني - القومي واجتيازها للحدود القارية من جهة ومن جهة اخرى نحن امة تحت الاحتلال (فهذه حقيقة لا غبار عنها , فالشمس لا تحجبها غربال ), امة يجمعها مصير واحد وارادة واحدة ومهمتها الاساسية هي الطموح لخلق ربيع مشمش وحالة ثورية تنهي السلطة الاستطانية واستبدادها واضطهادها ونهبها لثروات الامة الامازيغية وتحقيق الاستقلالية الضامنة الاساسية للوجود والاستمرارية .
الربيع الامازيغي الماضوي يعتبر تجربة غنية ومهمة في التاريخ النضالي الامازيغي رغم فاشلها بسبب الظروفة الذاتية الغير الناضجة انذاك , الا انه يجب ان يجرد الربيع من قدسيته ويبقى مجرد ذكرى للاجيال , بل هو عبرة وتجربة تاريخية يستفاد من دروسها لتجاوز الاخطاء و ادراك ان نجاح الحالة الربيعية لا تتم الا في وحدة الفاعل الثوري الجمعي الامازيغي سواء في جغرافيته (الوطنية ) او القومية , ووعي الذات باهمية الربيع الثوري واختيار اللحظة الحاسمة والشكل النضالي المناسب لاعلان الربيع التاريخي القادر على خلخلة البنية التقليدية الزائفة وتحطيم العروش الاستطانية وتحقيق الهدف الاستراتيجي للامة الامازيغية المتمثل في التحرر من الاستعمار واستقلالية القرار الامازيغي .
تنميرث امغناسن ن ثمرث ن يقبيرين



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوانين استبدادية لحماية الله من العقل البشري
- منطقة الريف بين الاستقلال التام والاستقلال الذاتي
- التمييز العنصري ضد المرأة الامازيغية
- الوحدة , الانفصال والاستقلال
- الايديولوجية الدينية اقوى من السلاح الدمار الشامل (النموذج ا ...
- كوردستان وتامازغا , شعوب بدون سيادة ( قضية واحدة وهدف واحد )
- لا حرية ولا سلام و لا تعايش مع تعاليم ّ دين الحق ّ
- مشكل الصحراء المصطنع بين المصالح الاقتصادية والايديولوجية
- الظهير العروبي: اكس ليبان
- المانيا من خليفة كابلان الى شرطة الشريعة
- لعروبيون و الاسلاميون يدمرون ليبيا
- عودة نموذج دولة الارهاب الاسلامي ولو مؤقتا
- ايبولا وكورونا على ابواب المروك
- احياء الحروب المقدسة للعروبة – اسلام
- التقارب والتحالف مع الجماعة الاسلامية العروبية تكتيك خاطئ
- حرية التعبير في ظل هيمنة ثقافة الاستبداد
- الاستلاب الايديولوجي الاسلامي
- حتمية فشل خطط الوحدات الاستعمارية
- ميتافيزيقية ّ الوطن العربي ّ والانصهار القهري للاوطان
- الثورة والعنف


المزيد.....




- النجمات العربيات يحوّلن ألبومات صيف 2025 إلى لحظات موضة وجما ...
- -أموله بنفسي-.. ترامب يعلق بشأن تخطيطه لتجديدات -قاعة الرقص- ...
- القطاع المنهك يواصل المعاناة.. انقلاب شاحنة مساعدات يودي بحي ...
- الصين وروسيا تجريان مناورات بحرية مشتركة في بحر اليابان
- حريق هائل في جنوب فرنسا يلتهم 10 آلاف هكتار من الغابات والمن ...
- ويتكوف يصل موسكو للقاء مسؤولين روس قبل أيام من انتهاء مهلة و ...
- الاحتجاجات تجبر إسرائيل على إجلاء موظفي سفارتها باليونان
- أفريقيا تتطلع إلى حلول ملموسة في قمتها الثانية للمناخ
- شعب العفر.. بين التضاريس القاسية والمطامع الإقليمية
- كيف تؤثر مشاركة المرتزقة الأجانب في تفاقم الحرب بالسودان؟


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - الى متى سيبقى الربيع الامازيغي مجرد ذكرى للتاريخ ؟؟؟