أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كوسلا ابشن - ما العمل لحماية الذات من الاندثار ؟؟؟ المجازر اللامنتهية تهدد حياة امازيغ غرداية














المزيد.....

ما العمل لحماية الذات من الاندثار ؟؟؟ المجازر اللامنتهية تهدد حياة امازيغ غرداية


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4864 - 2015 / 7 / 12 - 22:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ما العمل لحماية الذات من الاندثار ؟؟؟ المجازر اللامنتهية تهدد حياة امازيغ غرداية
سياسة مصادرة اراضي امازيغ منطقة غرداية , الغنية بالثروات الطبيعية ,وتهجيرالاهالي من المنطقة مارستها السلطة الكولونيالية منذ انسحاب فرنسا من الجزائر , ومنذ الستينات من القرن الماضي زرع النظام العرقي في الجزائر جرثومة العصابات الشعبانية العروبية , وغذتها باديولوجية الكراهية والحقد العرقي والعنف الطائفي( الجهاد ضد الكفار ) , لغرض خلخلة التركيبة الاثنية للمنطقة من جهة ومن جهة اخرى لاستعمالها كأيدي ضاربة للنظام العرقي ضد المزابيين, سياسة استعمارية عرقية , طائفية في تحدي سافر للقرارات والمواثيق الاممية .
في السنوات الاخيرة انتقل النظام العرقي لسياسة التقتيل الممنهج والضغط السيكولوجي ضد الامازيغ , بتنفيذ من اعوانه المزروعين في ارض ايمازيغن من عصابات الهمج والتخلف والهدف منه مصادرة اراضي المزابيين بالقوة واجبارهم على الهجرة الى الخارج باللاعودة .
العصابات العروبية المتوحشة ما كان عليها الاستمرار في عملياتها الاجرامية من قتل المزابيين واحراق متاجرهم ومنازلهم واملاكهم الخاصة ونهب ممتلكاتهم وتخريب اماكنهم المقدسة من دون تدخل الاجهزة السلطوية لمنع هذه الجرائم ومحاسبة المجرمين عن جرائمهم و لاكثر من سنتين متعاقبتين لولا الدعم المطلق للسلطة العرقية الكولونيالية في الجزائر .
مسلسل التقتيل والتهجير الممنهجين في الاونة الاخيرة وتصعيد حملات الاعتقالات في صفوف المزابيين وخصوصا الحقوقيين ومشاركة الاجهزة ((( الامنية ))) في قمع الامازيغ ومساندة المجرمين في عمليات التقتيل والتخريب وتزويدهم بالسلاح الناري لتسهيل عمليات القتل والتصفية الجسدية بدون الاحتكاك , الموت من جانب واحد والتهجير كذلك من جانب واحد والسلطة الكولونيالية تخطط وتدبر وتحرض على هذه العمليات الاجرامية وهي المستفيدة الوحيدة من ابادة ايمازيغن اصحاب الارض الشرعيين وهدفها تنفيذ استراتيجية الاستعمار الاستطاني في تغيير الهوية الطبيعية للمنطقة و شرعنة تملك الارض وثرواتها , الغنيمة الدائمة .
السلطة اللقيطة هي المسؤولة عن المذابح الجماعية للامازيغ وعن تصعيد التوتر في المنطقة منتهكة لكل التوصيات و القرارات الاممية الضامنة لحقوق الجماعات والشعوب , تنفيذا لاجندتها الملحة تحسبا لاحتمالات في تحولات موازن القوى على الارض لصالح اعدائها الافتراضيين ,لذا دبرت للهجمة الوحشية بمشاركة ((( الامن ))) في غفلة عن الضحايا المزابيين الذين قدموا15 شهيد في اليوم الاول لوحده ليزداد حجم عدد الضحايا بين قتيل وجرير ومتضرر من العدوان الفاشستي للنظام وعصاباته العروبية , وبتأييد وتحريض للابواق الاعلامية لزمرة السلطة اللقيطة , وسكوت الجماعات الامازيغية الطائفية عن الجريمة , الفعل المتخاذل الذي يدفع ويشجع النظام في المضي في استكمال مشروعه الابادي للمزابيين الاباضيين ويلحق بهم في الزمن القادم الجماعات المالكية , فالنظام الكولونيالي يجيد سياسة فرق تسد , اليوم التحريض على المذاهب الدينية وغدا ابادة القوم كله , المستهدف اولا واخير هم القوم الامازيغي بطوائفه الدينية وتعدده الفكري والطبقي , ولذا يجب الادراك ان استمرارية ايمازيغن في ارضهم تضمنه حدتهم القومية وليس مذاهبهم الدينية ولا الانعزال المناطقي , اخوتنا الجزائريين خصوصا عليهم استعاب دروس الربيع الاسود لمواجهة السلطة اللقيطة باسم ايمازيغن واستبعاد الصراعات الفكرية والسياسية و الحزازات المذهبية بالخصوص.
الشكل الملائم والاني امام النضال الامازيغي لوقف الاساليب الاستبدادية الاجرامية العروبية وافشال مشروع الابادة الجماعية لايمازيغن يكمن اولا في الوحدة الامازيغية ونهج سياسة العصيان المدني والانتفاضة المستمرة , وثانيا التوجه للهيئات الحقوقية الدولية لفضح السياسة العرقية الابادية للنظام اللقيط في الجزائر وكسب تأييد المنظمات الحقوقية والمدنية الوازنة في الساحة الدولية ووضعها امام مسؤوليتها في الوقت الراهن في حماية المزابيين من الابادة .
الوحدة , الارادة , الفكر والمارسة الثوريين يصنع التاريخ الامازيغي ويحررهم من الاضطهاد القومي والاجتماعي و يسقط القناع عن الكولونيالية العروبية المتوحشة .
تضامننا المطلق مع شعبنا المزابي في دفاعه العادل عن ارضه وعرضه وممتلكاته وفي مجابهته لسياسة الابادة الجماعية المقطرفة من طرف السلطة اللقيطة وعصاباتها المتوحشة .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طارق ابن زياد (ابو زارا ) خائن بلده و قومه
- الفكر العرقي العروبي في شمال افريقيا ونظرية المؤامرة
- نوعين من (( التشارك )) المزعوم العربي - الامازيغي احلاهما مر
- الثورة الطبقية والثورة القومية - الوطنية التحررية
- المغربة امتداد لعمقها الحضاري العربي الاسلامي ) )
- مهرج رئيس بيادق النظام العلوي
- التجمع العالمي الامازيغي والاعتراف بجينوسيد امازيغ الريف
- بلاد ايمازيغن ارض محتلة (الاستعمار لا يسقط بالتقادم ولا بالم ...
- الى متى سيبقى الربيع الامازيغي مجرد ذكرى للتاريخ ؟؟؟
- قوانين استبدادية لحماية الله من العقل البشري
- منطقة الريف بين الاستقلال التام والاستقلال الذاتي
- التمييز العنصري ضد المرأة الامازيغية
- الوحدة , الانفصال والاستقلال
- الايديولوجية الدينية اقوى من السلاح الدمار الشامل (النموذج ا ...
- كوردستان وتامازغا , شعوب بدون سيادة ( قضية واحدة وهدف واحد )
- لا حرية ولا سلام و لا تعايش مع تعاليم ّ دين الحق ّ
- مشكل الصحراء المصطنع بين المصالح الاقتصادية والايديولوجية
- الظهير العروبي: اكس ليبان
- المانيا من خليفة كابلان الى شرطة الشريعة
- لعروبيون و الاسلاميون يدمرون ليبيا


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كوسلا ابشن - ما العمل لحماية الذات من الاندثار ؟؟؟ المجازر اللامنتهية تهدد حياة امازيغ غرداية