أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كوسلا ابشن - بين اشرف الخلق والاسوة الحسنة, نقطة استفهام















المزيد.....

بين اشرف الخلق والاسوة الحسنة, نقطة استفهام


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 5225 - 2016 / 7 / 16 - 21:23
المحور: كتابات ساخرة
    


بين اشرف الخلق والاسوة الحسنة, نقطة استفهام


حاول كاتب القرآن ان يجعل محمد ابن احد عباد الله في مرتبة يسوع, ولهذا نجد الكاتب يضع محمد بمرتبة الله الاعرابي ( الله و رسوله ) الرسول يشارك الله في كل كبيرة وصغيرة, ورغم المرتبة الالهية لمحمد, الا ان كاتب القرآن (نقلا عن مصادر انجيلية, صحيحة او محرفة), ميز اعمال يسوع الموصوفة بالمعجزات واخلاقية افعاله اللاذاتية و في منفعة الجماعة, عكس ما أتي محمد من اعمال فردانية شهواتية لا تلبي الا رغبات محمد.
القرآن المعتمد على المرجعيات العقائدية السابقة, يشير في آيات كثيرة الى علوية ونبل واخلاقية يسوع, ويشير الى صفاته الالوهية واعماله اللابشرية وفي مصلحة البشرية, و ولادته المعجزة " انا رسول ربك لاهب لك غلاما زكيا" سورة مريم, 18. يقول القرآن في سورة البقرة, 251" واتينا عيسى ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس"
ويقول في سورة ال عمران, 54, " اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة". ويقول القرآن في سورة المائدة,112. " اذ قال الله ياعيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك اذ آيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد وكهلا واذ علمتك الكتاب والحكمة والتورة والانجيل واذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذني فتنفخ فيها فتكون طيرا باذني وتبرئ الاكمه والابرص باذني واذ تخرج الموتى باذني", "وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا " سورة مريم, 14.
هذه الاوصاف والافعال, لا ينعت بها الا من هو اشرف الخلق من جموع البشرية, و لا تصدرهذه الافعال الا من هو فوق البشرية.
المصدر الحقيقي لاعمال يسوع فهو الانجيل بلسان التلاميذ, من ذكروا محبة يسوع للناس واعماله الخيرية لصالح الناس, التي قام بها بمعجزاته, كشفاء المرضى واخراج الشياطين واحياء الموتى وغيرها كثير, وأكثر من ذلك انه لم يرتكب اثم ولا ذنب, كان معصوم من الخطأ, فالانسان في حالة يسوعو هو وحده من يمكن ان يكون اشرف البشرية, وقدوة للناس.
ان كان يسوع وصف بهاته الصفات والاعمال والمعجزات حتى في القرآن, فماهي افعال محمد حتى يتخذ اسوة حسنة و اشرف الخلق, كما يدعى اتباع العقيدة المحمدية؟؟؟.
يقول القرآن في محمد في سورة الضحى, الايات 6و7و8 " الم يجدك يتيما فأوى, ووجدك ضالا فهدى, ووجدك عائلا فأغنى" . وفي سورة الفتح, 2 " ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر", فالقرأن يتحدث عن محمد انه كان ضالا فهداه وكان صاحب ذنوبا فغفر له وكان فقيرا فأغناه, وغناه اتى من غنائم الغزوات,(واعلموا انما غنمتم من شيْ فان لله خمسه وللرسول), ان محمد كان صاحب سوابق في الضلالة والذنوب, وغانم ارزاق الضعفاء عن غير حق, ولم يكن منزه عن الاخطاء والسيئات.
لم يذكر القرآن لمحمد اعمال خير للناس سوى ما هو مجرد, لكنه أيده في شهواته ونزواته الجنسية وحروبه ونهب لارزاق الناس وسبي النساء والاطفال, ففي شهواته تقول: سورة الاحزاب, 37 " فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم واذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا", وفي نفس السورة, الاية 50 " وامرأة مؤمنة ان وهبت نفسها للنبي ان اراد النبي ان يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين", ها هو كاتب القرآن يطلق امرأة من زوجها ليزوجها لعاشقها محمد, ويهب له النساء للنكاح او الدعارة المقدسة, حتى ان زوجته المدللة عائشة اندهشت بهذا الاله, الملبي لرغبات محمد الجنسية, وصارحت محمد بقولها: " ما ارى ربك الا يسارع في هواك" رواه البخاري.
محمد كان مهووس بالنساء لدرجة انه لم يكن يرى في النساء الا النكاح الى درجة القداسة, فقد اباح الاستمتاع بالنساء اثناء الغزواة ( صحيح مسلم, باب نكاح المتعة), عن ابن جريج قال ( قال استمتعنا بها في عهد الرسول وابي بكر ونهانا عنها عمر), امر محمد بالمتعة عام فتح مكة," فما استمتعتم به منهن فأتوهن اجورهن" النساء 24 .لم يكن محمد يقدر المرأة الا في العلاقة الجنسية, " لو كنت آمر أحد ان يسجد لغير الله, لامرت المرأةان تسجد لزوجها, والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها, ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه"(السلسلة الصحيحة 1203. وقول محمد " اذا باتت المرأة مهاجرة فراش زوجها, لعنتها الملائكة حتى ترجع" البخاري 5194.
عن عن عن ... , ان النبي (ص) قال:"أعطيت خمسا لم يعطهن أحدا قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي وأعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة".
قال عبد الله ابن عمر: ان النبي قال: "بُعِثْتُ بين يَدَيِ السَّاعة بالسَّيف، حتى يُعبَدَ اللهُ وحدَه لا شريك له، وجُعِلَ رِزْقي تحت ظلِّ رُمْحي، وجُعِلَ الذَّلُّ والصَّغار على مَنْ خالَف أمري", مسند الامام احمد.
محمد وهبه ربه الورقة الخضراء والرخصة المقدسة لارهاب وارعاب الناس العزل, واغتصاب اراضيهم, ونهب خيراتهم, وسبي نسائهم ودراريهم, وهذه ميزة لم يشارك محمد فيها احد ممن سبقوه من الرسل, وهو يعتز بالقسوة والرعب, وما وهبه له ربه من غنائم, "فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا واتقوا الله ان الله غفور رحيم" الانفال, 69. و سورة الفتح ,اية 29 " محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم", "ما كان لنبي ان يكون له اسرى حتى يثخن في الارض" الانفال, 68.
قام محمد ب 27 غزوة و56 سرية في ظرف 8 سنوات( صحيح مسلم باب الجهاد), سبا فيها النساء والاولاد, سبا جويرية في غزوة بني المطلق وسبا صفية في غزوة بني قريضة, وملك العبيد وبدلهم بالخيل والسلاح( السيرة الحلبية).
يقول: محمد امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا الله الا الله وان محمد رسول الله,
وقال: اما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح.
اما يسوع ناشر المحبة فيقول: سمعتم أنه قيل: تحبُّ قريبك وتبغض عَدُوَّك, وأما أنا فأقول لكم أَحِبُّوا أعداءَكم, باركوا لاعنيكم, أحسنوا إلى مُبغِضيكم, وصلوا لأجل الذين يسيئُون إليكم ويطردونكم.
وقال: طوبى لصانعي السلام فأنهم سيدعون ابناء الله.
محمد يقول: وقع في قلبي شهوة النساء فأتيت بعض ازواجي فأصبتها" اما يسوع فيقول: من نظر الى امرأة وشتهاها في قلبه فانه كأنه زنى بها.
محمد ملك العبيد, و بدلهم بالخيل والسلاح (السيرة الحلبية), ويسوع اشفا العبيد واخرج الشياطين وطرد الروح النجس منهم .
وقال يسوع: "كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم لأن هذا هو الناموس والأنبياء" (متى 7: 12).
آمر محمد بقتل عصماء بنت مروان , وبقتل كعب ابن الاشرف, آمر بقتل غير المسلمين ونهب ثرواتهم واستعبادهم واحتلال اراضيهم , اما يسوع دعا لمحبة الاعداء ومباركتهم, ودعا التلاميذ لنشر رسالة المحبة في العالم.
ثقافة الارهاب والكراهية المحمدية, ما زالت تدفع البشرية ثمنها, فها هو محمد قدوة للارهابيين المفجرين لاجساد الابرياء, فها هي اخلاق محمد قدوة لمغتصبي القاصرات والقاصرين, قدوة لناهبي ارزاق الشعوب المقهورة, قدوة للاستعمار العروبي-الاسلامي.



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من بول البعير الى رسم الهويات
- التقية مبدأ اساسي للزاوية بن كيرانية
- العداء للامازيغ وللامازيغية بين الاسلام والعروبة
- النضال الثوري التحرري وحده من سيغير الواقع الامازيغي
- غزوة جديدة لصبية التمركس العروبي في الجامعة المروكية
- رسالة شعبنا القبايلي الامازيغي في ذكرى تخليد الربيع الامازيغ ...
- من السبايا الامازيغيات الى السبايا الايزيديات
- بلجيكا تدفع ثمن التسامح والتساهل مع العقل الارهابي
- الفرنكوفونية والعروبية, وجهان للغزو الثقافي الاستعماري
- الاسلام وديسبورا الشمال الافريقي بأوروبا
- حوار الاديان ام صراع الاديان
- جروح الريف لن تندمل الا بالاستقلالية
- اغتيال الطالب عمر خالق مناضل الحركة الثقافية الامازيغية بموق ...
- المنتقدين للعرقية هم عبيد لاْسوء المذاهب العرقية
- ذكرى 19 يناير, بين التحقير -الاوباش- والمقابر الجماعية
- السنة الامازيغية رمز القوة في عصر الخنوع
- العرقية, النظرية والممارسة
- الغزو او الفتح النتيجة هي الاحتلال
- من هم عملاء الصهيونية في شمال افريقيا؟؟؟
- سياسة التسامح غير مجدية مع اعداء الانسانية


المزيد.....




- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...
- الجامعة العربية تشهد انطلاق مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - كوسلا ابشن - بين اشرف الخلق والاسوة الحسنة, نقطة استفهام