أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - شذى احمد - البث الناقص














المزيد.....

البث الناقص


شذى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5233 - 2016 / 7 / 24 - 01:52
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


مثل كل شيء في عالمنا هناك ما يستحق الثقة ، وهناك ما لا يستحقها. اما الذي يفوز بها فيكون قد استوفى شروطا غاية في الصعوبة مثل الصدق والاخلاص. والاهم هي العدالة في المنهج والسلوك ثم الطرح العقلاني الذي ينظر بعين الاعتبار لمتغيرات العصر ويتعاطى معها

ينطبق هذا الحديث ايضا على القنوات الاعلامية بنبل اهدافها وخطورة طرحها وحساسيته

فالقنوات تشكو دائما من عقدة الحرية تلك التي يقيدها التمويل وجهته التي تفرض شروطها عليه

بعضها تؤسس لتخدم اهدافا محددة وسياسات مرسومة لمالكيها، واخرى وان بدت عامة الا انها محكومة بجهة التمويل

فالدينية اكثرها وضوحا على الاطلاق، تليها الخاصة ثم بلا عناء كبير يمكن تسبير اغوار تلك التي تدعي الحيادية والموضوعية والمنهجية وخدمة الحقيقة …. الخ من العامة التي تمولها الحكومات او مؤسسات معينة لاغراض معروفة

فاذا ما بحثنا عن ظالتنا في واحدة منها تعذر علينا الركون الى ايا منها على اختلاف انواعها ومشاربها لانها باختصار لا تملك من حرية الطرح الا ذاك الذي نصت عليه محاضر اجتماعات اصحابها

ما لفت انتباهي في احداها هي غياب المرأة فيها جملة وتفصيلا. فبدت القناة الفضائية وكانها مضيف او كما يسميها اهل الخليج ديوانية . البرامج كلها للرجال . المواضيع للرجال . المقدمون رجال. القائمون بلا ادنى شك رجال. تكاد لا تلمح المرأة الا تلك التي تأن وتتوجع ،وتتلوى بمصابها ونكبتها في نشرة الاخبار

ولطالما اثارت اهتمامي هذه القنوات الاعلامية. التي تستضيف وتستنظق خيرة الخبراء وحملة الشهادات الاكاديمية
وقد تتقبل مداخلة امرأة صوت فقط ، او تستضيف اخرى بالصدفة شرط ان تكون محجبة . وينتهي الامر. تمر ساعات النهار والبث دائما والمرأة غائبة

وعليها وعلي تقبل مصداقية هذه القناة ،وتقبل رسالتها الاعلامية وهي تتحاشاها وتغفل عن رأيي. فلماذا باعتقادها لزام علي منح ثقتي لمن لا يعتبرني الا بقايا ملكيته. وينتقص من قيمتي ومكانتي بل ويغفلها كما يغفل من تنتقده هي ببرامجها ليل نهار بحقوق شعب كامل ، ويظلمه

ترى اي عدالة ستوزعها هذه الفئات اذا ما قدر لها ادارة دفة البلاد من بعد هؤلاء الذين يحكمون اليوم
ما جديدهم. اين صوتي المخنوق الذي لم يدخل يوما في همهم اليومي . فانا لست اكثر من تلك السلع و قطع الاثاث في بيته التي تعرضت للدمار

كيف تفكر النسوة ان كان لهن متسع من الوقت للتفكير. ولمن يمنحن ثقتهن . وهل هذا الحديث ترف في مصابهن وتشردهن اليوم لا ضرورة من ورائه

ام انه افضل زمن لتفكر في قمة خساراتها بما آل اليه حالها وسكوتها الابدي على وضع مزري

لم يكلف احدهم نفسه على الاقل عناء البحث باسبابه ،والذي تقف في مقدمتها تجاهل مكانتها ، واعتبارها بعض ممتلكاته التي لا يجب على الاخرين بالضرورة الاطلاع عليها



#شذى_احمد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رايح على الجنة
- صمت الوداع
- خريف المواسم
- وشكرا
- عطر الموعد
- د..أ..ع..ش
- تاشيرة مرور
- اعترافات مهاجر
- القرار ذكر
- الأصنام
- الخزف المطحون
- مغرور
- ملفها الثقيل -1-
- ضياع الفتى -اللوحة السابعة
- احصائيات - اللوحة السادسة
- فرصة عمل -اللوحة الخامسة
- اهات عامل- اللوحة الرابعة
- مفردات القاموس -اللوحة الثالثة
- اللوحة الثانية -المسيرة -
- لوحات لعيد العمال -1-


المزيد.....




- كلمة مؤسسة المرأة الجديدة بمناسبة اعتماد التقرير النهائي للا ...
- «تحقيق الاستقلال المالي» منحة المرأة الماكثة في البيت 2025.. ...
- غالبية تحقيقات الاغتصاب ضد الأطفال تُغلق في جنوب السويد
- “من هنا” رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزا ...
- الشرطة البريطانية تعتقل 3 ?مسؤولين في قضية -الممرضة القاتلة- ...
- المؤبد لتسعيني دين باغتصاب سبعينية وقتلها عام 1967 في بريطان ...
- ممرضة حقنت إبر هواء بمعدة حديثي ولادة وقتلتهم.. تفاصيل مرعبة ...
- ناسا تعرض صورة جديدة لجارتنا الأقرب مجرة -المرأة المسلسلة-
- “فرحة في البيوت” بدء صرف دفعات منحة المرأة الماكثة… هل اسمك ...
- “بشروط بسيطة وسهلة” رابط وخطوات التسجيل في منحة المرأة الماك ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - شذى احمد - البث الناقص