شذى احمد
الحوار المتمدن-العدد: 5210 - 2016 / 7 / 1 - 21:33
المحور:
الادب والفن
شكرا لتلك الايام التي رحلت بغتة
شكرا لتلك الليالي التي سكنت الذكريات
شكرا
شكرا
شكرا للشواطئ التي حملت مع امواجها همسات
ودعابات الطفولة
شكرا للأصفاد التي كبلت ساعات مديدة بالواجب النبيل
شكرا لتلك الالتفاتة الكريمة من عظمة الخلق في اغراقها
بالألقاب الفخمة
شكرا لبقايا الرضاب المحلى بالشغب على حلمة تتورد كلما ايقظها الشوق
شكرا للكلمات المبهمة لأول واحلى لغات الارض
شكرا لتلك الالوان المبعثرة بالبوم الصور، والتي تتسع في كل مرة واحات حنينها
شكرا للاماني الصغيرة
شكرا للقبلات الوديعة
شكرا للمواسم السبع ورحلاتها المدهشة
شكرا لمغامرات الحب في مغارات الصبا المدهشة
شكرا للحبل السري الذي ظل وفيا للمتسلقين هنا وهناك .. ولم يهترئ
شكرا للصحون التي عودت العيون على انتظار لذيذها
شكرا للعبة الحياة تلك التي لخصتها مخالب الصقر وأجنحة العنقاء
#شذى_احمد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟