أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - باستيل الموت














المزيد.....

باستيل الموت


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 5225 - 2016 / 7 / 16 - 21:24
المحور: الادب والفن
    


كرادة لملمتُ أطفالكِ في خافقي
وفي خافقي حضنتُ أطفالكِ يا نيس*
وتنزفُ الحقائبُ المدرسية
ويموت الأطفال
يا مجمعَ الضحايا يا باستيلَ الموتِ
رأيتهُ سائراً في دربِ النهرين
وعلى رايةِ تموز
في نيس رأيته محمولاً
كرادة ورأيتكِ في دربِ النهرينِ باكيةً
وفي جموعِ ضحايا نيس جزعى رأيتكِ
وباستيلُ الموتِ يسير ويسير
تباً لكم لأيادي النارِ والعارِ
فوا الله لا كافرَ غيركم
يا دعاةَ الحقدِ
يا أهلَ الزِنا والزيفِ
يا من تسمونَ أنفسكم دواعش
فديتم قدماً حافياً لغاندي
وفِداءَ أنتمُ لترابٍ يدوسَهُ بوذا
وباءٌ أنتم ومثل إيبولا*
سينزف وينزف كل قواه
ويزول ... وتزولون
يا مصور الصورِ يا خالقَ الجمال
لو يُخلق الوجود من جديد
فهل سنمسك بأيادينا الحب ؟
كتبت 15/7/2016
في ستوكهولم
*أكثر من خمسين طفلاً عدا الآخرين كان ضحايا
نيس في فرنسا. كان التجمع في الليل من أهالي
المدينة والسواح للأحتفال باليوم الذي هدِمَ
فيه الباستيل .
قبل سنتين كنا في نيس وفي مثل هذا الشهر والمكان
الذي استأجرناه كان يطل على نفس الساحة الذي
حدثت فيها المجزرة . المدينة صغيرة وسياحية
هادئة ومسالمة وتعيش في أمان مع كل سكنتها
وكنتُ أتمنى أن أعود إليها لو ساعدتني
الأمكانيات .
في نيس رأيتُ الناس المنحدرين من شمال أفريقيا
يعيشون عيشةً فاضلة ، الكثير من المقاهي كانت لهم
وكنا نجلس في مقاهيهم وطيبون جدا هم
فلِمَ يؤذيهم هؤلاء الوحوش ؟
لِمَ يدعونَ الناس تحقد عليهم ؟ .. تباً لهم



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زفي ابنكِ
- إنّهُ الأذان يا عراق
- دمعةٌ حائرة
- بحرٌ وزمنٌ تائه
- قلبي وقلبكَ يا عراقي نبضة حبٍ واحدة
- لا زال في قلوبنا صوتٌ
- وسمعتُ تراتيلاً تئن
- بغداد لا تنكسري
- دمعةُ شوقٍ لكم يا ثوار
- لا وعيناك يا عراق
- يا منابع النهرين
- ألوان شريدة
- الى نظفر النواب
- لكن منادياً صاح
- غبيةٌ القوانين
- الحرية للشاعر إبراهيم البهرزي
- الحبُّ موجود لكنه صعبٌ على من لا يعرفه
- عودت عيني على رؤياك
- دروب الرحيل
- باريس بغداد يا بغداد


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - باستيل الموت